-
منتخب اليمن للشباب يتأهل إلى نصف نهائي كأس الخليج بعد فوزه على الكويت تأهل منتخب اليمن للشباب إلى الدور نصف النهائي من بطولة كأس الخليج للشباب، في نسختها الأولى المقامة بمدينة أبها السعودية، بعد فوزه المستحق على نظيره المنتخب الكويتي بهدفين دون رد.
-
عدن.. إنهاء إضراب شركات الصرافة واستئناف التعامل بالعملات الأجنبية أعلنت جمعية صرافي عدن، اليوم الأربعاء 3 سبتمبر/ أيلول، استئناف العمل في شركات ومنشآت الصرافة، بعد يوم من الإضراب الذي نفذته احتجاجاً على ما وصفته بـ"حملات تحريض وتشويه" طالت القطاع مؤخراً.
-
تحذيرات من أمطار رعدية وسيول في اليمن خلال الساعات المقبلة حذر المركز الوطني للأرصاد الجوية في اليمن، اليوم الخميس 4 سبتمبر/ أيلول، من هطول أمطار رعدية غزيرة قد تؤدي إلى سيول جارفة، وانهيارات صخرية في عدد من المحافظات الجبلية، إلى جانب اضطراب في البحر وارتفاع في الأمواج على السواحل والمياه الإقليمية.
- تعز.. إنسانية المقاومة الوطنية تعلن الانتهاء من تركيب منظومة طاقة شمسية لتشغيل مشروع مياه النشمة
- إنسانية المقاومة الوطنية تواصل استجابتها لمتضرري السيول في وادي نخلة بجنوب الحديدة
- تقرير أممي: أسعار الغذاء في مناطق الحوثيين أعلى بـ205% من المعدل العالمي
- إصابة شاب بانفجار لغم من مخلفات الحوثيين في الجوف
- فيديو| بحرية المقاومة الوطنية تُحبِط تهريب 432 كيلوغراماً من مادة "الشبو" المخدرة في البحر الأحمر
- صواعق رعدية تودي بحياة أربعة أشخاص في عمران
- تحذيرات من أمطار رعدية وسيول في اليمن خلال الساعات المقبلة
- طارق صالح: المولد النبوي مناسبة لاستحضار القيم النبوية ضد أدعياء التمييز واحتكار الحق
- منتخب اليمن للشباب يتأهل إلى نصف نهائي كأس الخليج بعد فوزه على الكويت
- أبو حورية يؤكد أهمية تنسيق الجهود لتلبية تطلعات أبناء عزلة الجمعة بالمخا

كما هو متوقع، أحدث «افتراس» الحوثي شريكَه الأساسي حزب «المؤتمر الشعبي العام» برئاسة «صريع الحوثة» علي عبد الله صالح، الشرخ العميق في بناء الحكم الانقلابي.
صالح ليس كأي أحد من الناس في اليمن - أحببته أم كرهته - نجح عبر عدة عقود من حكم اليمن، وإتقان اللعب السياسي العنيف حيناً، والليّن حيناً آخر، في تكوين شبكة مصالح ممتدة مرتبطة به، وتحول الرجل في نظر كثير من جمهور «المؤتمر» إلى «الزعيم».
قتله بهذه الطريقة الطقسية الغرائزية العلنية من قبل المخلوقات الحوثية، وتفاخر شيخ الحوثة، عبد الملك، بهذه الوليمة الهمجية، صار، وسيصير أكثر، وقوداً للغضب والثأر والثورة التي دشنها صالح في آخر عشرة أيام من حياته.
سقطت محرمات صالح نفسه، أو قل تحفظاته حتى اللحظة الأخيرة على الشرعية اليمنية، خصوصاً كراهيته الشخصية للرئيس هادي، وصرنا نرى من «المؤتمريين الصالحيين» الخلّص من يعلن صراحة التحاقه بمعسكر الشرعية اليمنية، ويظهر للعلن من «مأرب» أقرب أراضي الشرعية اليمنية لصنعاء.
رأينا عضو اللجنة الدائمة لـ«المؤتمر الشعبي العام»، ووكيلة وزارة الشباب والرياضة سابقاً في حكومة الانقلاب، نورا الجروي، من مأرب، وعلى شاشة قناة «العربية»، تدعو للثورة على الحوثي بكل وسيلة، وتجهر بأنها صارت اليوم في جانب الجيش اليمني الوطني والشرعية اليمنية برئاسة عبد ربه منصور هادي، وتطالب بالثأر لصالح وبقية الضحايا «المؤتمريين» على يد عصابات الحوثي.
كما رأينا اللواء فضل القوسي، قائد قوات الأمن الخاصة سابقاً، وأحد أبرز شيوخ قبيلة «الحداء» في اليمن، من مأرب أيضاً، وعلى شاشة «العربية» يعلن التحاقه بقوات الشرعية اليمنية.
لا نسرف بالتوقعات، لكن لا ريب في أن خندقاً قد حفر بين شريكي الانقلاب؛ خندقاً مغموراً اليوم بالحقد والنار. حتى متى يستمر توقده؟ يعتمد ذاك على حسن التوظيف لهذه الحالة وتلك المشاعر على شكل تحالف جديد يضم معه «الصالحيين»، خصوصاً بعد رحيل صاحب الفيتو الأول، صالح، وبقاء وهجه لدى أتباعه الذي يمكن الإفادة منه لأجل المعركة الأساسي، هزيمة إيران من خلال وكيلها المحلي، الحوثي.
تلك هي المعركة الجوهرية، أما بقية القاعدة الصالحية، مهما علا ضجيجهم في السابق ضد التحالف والشرعية، بل مهما نهلوا من دماء جنود التحالف، يبقى الخلاف معهم في الدنيا وليس على الآخرة، في السياسة وليس في العقائد المهووسة، كما هي الحال مع خرافيين أمثال عبد الملك وإخوته وحواريي شقيقه حسين، سيدهم، قتيل مرّان.
ماذا عن جماعة «الإصلاح»، وعمودها الفقري «الإخوان»، في هذه المعمعة؟
نقلاً عن الشرق الأوسط
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر