-
صور| افتتاح مشروع طاقة شمسية ومعمل حاسوب حديث في فرع جامعة تعز بالتربة بدعم من طارق صالح افتُتح، اليوم الأحد، مشروع للطاقة الشمسية ومعمل حاسوب متكامل في فرع جامعة تعز بمدينة التربة، بدعم وتوجيهات نائب رئيس المجلس الرئاسي- قائد المقاومة الوطنية ورئيس مكتبها السياسي طارق صالح.
-
سيول الأمطار تودي بحياة أربعة أطفال في إب عثر سكان محليون في محافظة إب، وسط اليمن، على جثث أربعة أطفال جرفتهم السيول يوم أمس، في أحد الأودية بعزلة الشعاور التابعة لمديرية حزم العدين، غرب المحافظة.
-
مقتل خمسة أطفال بانفجار قذيفة حوثية شمالي تعز قُتل خمسة أطفال، مساء أمس الجمعة، جراء انفجار قذيفة من مخلفات ميليشيا الحوثي في منطقة الهشمة بمديرية التعزية، شمالي محافظة تعز، الخاضعة لسيطرة الجماعة.
- اليمن يؤكد وقوفه إلى جانب الحكومة السورية في جهودها لبسط الأمن والاستقرار
- رئيس مجلس القيادة يشيد بالدور الوطني للمكتب السياسي للمقاومة الوطنية خلال لقائه بقياداته
- إريتريا تفرج عن 60 صياداً يمنياً بعد أيام من احتجازهم
- التربية والتعليم تحدد موعد بدء العام الدراسي 2025-2026
- طارق صالح يعزي في وفاة شقيق الرئيس علي سالم البيض
- البنك المركزي يحذر من تداول عملة مزورة صادرة عن الحوثيين
- صور| افتتاح مشروع طاقة شمسية ومعمل حاسوب حديث في فرع جامعة تعز بالتربة بدعم من طارق صالح
- المقاومة الوطنية توجه ضربات متلاحقة لشبكات تهريب السلاح والمخدرات الإيرانية إلى الحوثيين
- مقتل خمسة أطفال بانفجار قذيفة حوثية شمالي تعز
- الحوثيون يختطفون إمام مسجد في البيضاء ضمن حملة تستهدف معلمي القرآن

كما هو متوقع، أحدث «افتراس» الحوثي شريكَه الأساسي حزب «المؤتمر الشعبي العام» برئاسة «صريع الحوثة» علي عبد الله صالح، الشرخ العميق في بناء الحكم الانقلابي.
صالح ليس كأي أحد من الناس في اليمن - أحببته أم كرهته - نجح عبر عدة عقود من حكم اليمن، وإتقان اللعب السياسي العنيف حيناً، والليّن حيناً آخر، في تكوين شبكة مصالح ممتدة مرتبطة به، وتحول الرجل في نظر كثير من جمهور «المؤتمر» إلى «الزعيم».
قتله بهذه الطريقة الطقسية الغرائزية العلنية من قبل المخلوقات الحوثية، وتفاخر شيخ الحوثة، عبد الملك، بهذه الوليمة الهمجية، صار، وسيصير أكثر، وقوداً للغضب والثأر والثورة التي دشنها صالح في آخر عشرة أيام من حياته.
سقطت محرمات صالح نفسه، أو قل تحفظاته حتى اللحظة الأخيرة على الشرعية اليمنية، خصوصاً كراهيته الشخصية للرئيس هادي، وصرنا نرى من «المؤتمريين الصالحيين» الخلّص من يعلن صراحة التحاقه بمعسكر الشرعية اليمنية، ويظهر للعلن من «مأرب» أقرب أراضي الشرعية اليمنية لصنعاء.
رأينا عضو اللجنة الدائمة لـ«المؤتمر الشعبي العام»، ووكيلة وزارة الشباب والرياضة سابقاً في حكومة الانقلاب، نورا الجروي، من مأرب، وعلى شاشة قناة «العربية»، تدعو للثورة على الحوثي بكل وسيلة، وتجهر بأنها صارت اليوم في جانب الجيش اليمني الوطني والشرعية اليمنية برئاسة عبد ربه منصور هادي، وتطالب بالثأر لصالح وبقية الضحايا «المؤتمريين» على يد عصابات الحوثي.
كما رأينا اللواء فضل القوسي، قائد قوات الأمن الخاصة سابقاً، وأحد أبرز شيوخ قبيلة «الحداء» في اليمن، من مأرب أيضاً، وعلى شاشة «العربية» يعلن التحاقه بقوات الشرعية اليمنية.
لا نسرف بالتوقعات، لكن لا ريب في أن خندقاً قد حفر بين شريكي الانقلاب؛ خندقاً مغموراً اليوم بالحقد والنار. حتى متى يستمر توقده؟ يعتمد ذاك على حسن التوظيف لهذه الحالة وتلك المشاعر على شكل تحالف جديد يضم معه «الصالحيين»، خصوصاً بعد رحيل صاحب الفيتو الأول، صالح، وبقاء وهجه لدى أتباعه الذي يمكن الإفادة منه لأجل المعركة الأساسي، هزيمة إيران من خلال وكيلها المحلي، الحوثي.
تلك هي المعركة الجوهرية، أما بقية القاعدة الصالحية، مهما علا ضجيجهم في السابق ضد التحالف والشرعية، بل مهما نهلوا من دماء جنود التحالف، يبقى الخلاف معهم في الدنيا وليس على الآخرة، في السياسة وليس في العقائد المهووسة، كما هي الحال مع خرافيين أمثال عبد الملك وإخوته وحواريي شقيقه حسين، سيدهم، قتيل مرّان.
ماذا عن جماعة «الإصلاح»، وعمودها الفقري «الإخوان»، في هذه المعمعة؟
نقلاً عن الشرق الأوسط
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر