-
فيديو| طارق صالح يفتتح المرحلة الأولى من طريق الشيخ محمد بن زايد: شريان يربط السهل بالجبل وينهي حصار الحوثي
افتتح نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي- قائد المقاومة الوطنية ورئيس مكتبها السياسي، الفريق الركن طارق صالح، الاثنين، المرحلة الأولى من طريق الشيخ محمد بن زايد الاستراتيجي، الممتد بطول 37 كيلو مترًا من مفرق (موزع- المخا) حتى منطقة الكدحة.
-
شبوة: ضبط 4 متورطين في تهريب أسلحة قادمة من مناطق الحوثيين
أحبطت قوات اللواء الرابع مشاة، يوم الاثنين 27 أكتوبر/تشرين الأول، محاولة تهريب أسلحة في وادي عماقين بمديرية الروضة بمحافظة شبوة، كانت قادمة من مناطق خاضعة لسيطرة الحوثيين.
-
فيديو| محافظ تعز خلال افتتاح طريق الشيخ محمد بن زايد: المشروع نافذة أمل ونستعد لتنفيذ المرحلة الثالثة
بارك محافظ محافظة تعز نبيل شمسان، لأبناء تعز خاصة واليمن عامة افتتاح طريق الشيخ محمد بن زايد الذي تم ضمن جهود نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي- قائد المقاومة الوطنية طارق صالح، ودعم سخي من دولة الإمارات العربية لخدمة أبناء تعز.
- صراع النفوذ داخل أذرع الحوثي في صنعاء.. تحركات لاستبدال الخيواني بعلي حسين الحوثي
- البنك المركزي يحذر من مزاد غير قانوني لبيع عقارات بنكية في صنعاء
- مؤسسة فورهيومن تنهي دورة تدريبية لـ50 امرأة في حيس لتعزيز سبل العيش والتمكين الاقتصادي
- فيديو| طارق صالح يتفقد مركز "2 ديسمبر" للعلاج الطبيعي والتأهيل في الساحل الغربي قبيل افتتاحه رسمياً
- الأرصاد اليمني يحذر من أجواء باردة في المرتفعات واضطراب البحر في باب المندب
- مدير عام المخا يناقش مع ممثلي الشباب آليات دعم الأنشطة الرياضية والثقافية بحضور المزلم
- طارق صالح يوجه طبية المقاومة الوطنية بتجهيز مركز الشهيد الصليحي في تعز
- شبوة: ضبط 4 متورطين في تهريب أسلحة قادمة من مناطق الحوثيين
- "مسام" يعلن نزع أكثر من 4 آلاف مادة متفجرة من مخلفات الحوثيين خلال أكتوبر الجاري
- أمن الساحل الغربي يسلم 17 متهماً إلى النيابة الجزائية في تعز
تصاعدت حِدة الصراعات البينية داخل الأذرع العسكرية والأمنية التابعة لمليشيا الحوثي الإرهابية، في أعقاب فشلها الاستخباراتي وتلقيها خسائر فادحة جراء الضربات الجوية.
ومنذ الهجمات الجوية الإسرائيلية التي أسفرت عن مقتل رئيس حكومة المليشيا غير المعترف بها، و11 مسؤولًا آخرين، وقيادات أمنية وعسكرية، بالإضافة إلى مصرع رئيس أركانها محمد الغماري، الذي يُعد العقل العسكري المدبر للحوثيين.. دخلت المليشيا في حالة ارتباك أمني داخلي، انعكست في تنفيذ حملات اختطاف ممنهجة طالت مدنيين وموظفين تابعين للأمم المتحدة في المناطق المختطفة.
- تصفيات سلالية على حساب اليمنيين
لم تكن حملات الاختطاف التي نفذتها المليشيا الحوثية سوى محاولة للتغطية على فشلها الاستخباراتي، في ظل تفاقم الصراعات الداخلية بين أذرعها خصوصًا داخل الذراع الأمني الذي يقوده عبدالكريم الحوثي، منتحل صفة وزير الداخلية بحكومة المليشيا، وعبدالحكيم الخيواني، رئيس ما يسمى بجهاز الأمن والمخابرات.
وسط هذا التخبط، استغل ذراع عائلة الحوثي حالة الارتباك داخل جهاز الأمن والمخابرات بقيادة الخيواني، وعجزه عن منع الاختراقات التي طالت صفوف قيادات المليشيا العسكرية والأمنية، لتمهيد الطريق نحو الإطاحة به، وأُسندت هذه المهمة إلى "علي حسين الحوثي"، نجل مؤسس المليشيا الهالك "حسين بدر الدين الحوثي".
واستمد علي حسين نفوذه من دعم عمه زعيم المليشيا "عبدالملك الحوثي"، الذي بدا عاجزًا عن إخفاء حجم التصدعات التي ضربت بنية المليشيا التنظيمية والأمنية، ليجد في تمكين نجل أخيه "علي حسين" وسيلة لترسيخ هيمنة العائلة على مفاصل مؤسسات حكومته وأجهزته الأمنية، وإقصاء القيادات المنتمية للأذرع القبَلية أو المحسوبة على الموالين لها خارج دائرة العائلة الضيقة.
مُنح "علي حسين الحوثي" صلاحيات واسعة في وزارة داخلية المليشيا، بالإضافة إلى قيامه- في وقت سابق- بتأسيس "جهاز استخبارات الشرطة"، الذي يوازي جهاز الأمن والمخابرات برئاسة عبدالحكيم الخيواني، ليقوم بشن حملات اختطافات واسعة في صنعاء وإب والحديدة وذمار وتعز.
- الحوثي يعزز جناح العائلة السلالية
مصادر أمنية أوضحت أن مليشيا الحوثي، بعد فشل جهازها الاستخباراتي، تسعى لإزاحة الخيواني وإحلال علي حسين بدلًا عنه، وبدأ الأخير- منذ أكثر من شهر- بشن حملات اختطاف واسعة استهدفت موظفي الأمم المتحدة وتنفيذ مداهمات مسلحة ضد مقرات المنظمات الأممية والدولية ومكتب المبعوث الأممي بالعاصمة المختطفة صنعاء.
وأضافت المصادر، أن "عبدالكريم الحوثي" يعمل على إزاحة الخيواني، وإعادة هيكلة أجهزة المخابرات ودمجها في جهاز واحد، يرأسه علي حسين الحوثي، لحصر الاختراقات وفشل أجهزتها.
وهناك خمسة أجهزة أمنية حوثية متوقع دمجها، هي: "الأمن الوقائي" بقيادة أحسن الحمران، و"جهاز استخبارات الشرطة" بقيادة علي حسين الحوثي، و"الأمن والمخابرات" بقيادة عبدالحكيم الخيواني، و"أمن الثورة" بقيادة جعفر المرهبي، و"الاستخبارات العسكرية" بقيادة أبو علي الحاكم.
- سور قصير لرمي الفشل الأمني
يقول المحلل السياسي عبدالله عبدالكريم، خلال حديثه؛ إن مليشيا الحوثي الإرهابية تعتبر المنظمات الأجنبية سورًا قصيرًا تلقي عليه فشلها الأمني والاستخباراتي مستغلة تواجد العنصر الأجنبي؛ لرفع الحرج عن نفسها أمام أتباعها الذين رفعت لهم السقف وتفاخرت بأن اختراقها لن يكون سهلًا.
وأضاف عبدالكريم: "ذهبت المليشيا لتوسيع حملتها ضد موظفي المنظمات الأممية والدولية وتوثيق اعترافات تحت الإكراه يتحملون فيها مسؤولية الاختراق، وفي حالة من الحالات اختطفت موظفًا كان يعمل في غزة بعمل إنساني ختم جوازه بتأشيرة دخول إسرائيلية واستغلت ذلك لتلفيق التهم عليه".
- صراع الأجنحة يبلغ ذروته
وحول الصراع داخل أجنحة مليشيا الحوثي، أكد المحلل السياسي أن الصراع بلغ ذروته؛ إذ بات يتمحور داخل أهم الأجهزة المخابراتية التابعة لهرم المليشيا، وقد برزت ملامحه في وقت سابق حين أُنشئ جهاز استخباراتي خاص بعلي حسين الحوثي تحت مسمى "استخبارات الشرطة" في محاولة لاحتواء طموحه بتولي رئاسة جهاز الأمن والمخابرات بدلًا عن عبدالحكيم الخيواني.
ويبدو أن تلك الخطوة- وفقًا لعبدالكريم المدي- كانت حلًا مؤقتًا لإنهاء حالة الخلاف وامتصاص التوتر الداخلي، غير أن مقتل رئيس أركانها "محمد الغماري" شكّل فرصة لذراع أسرة الحوثي من أجل إزاحة الخيواني، خصوصًا بعد تقلص نفوذه إثر مقتل عدد من كبار مسؤولي الجهاز في خمس ضربات جوية استهدفت خمسة مقرات تابعة له بالعاصمة المختطفة صنعاء.
ويرى مراقبون أن تلك الأحداث والتطورات المتلاحقة ضيّقت الخناق على بقاء "الخيواني" في منصبه داخل جهاز الأمن والمخابرات، ومهدت الطريق أمام علي حسين الحوثي لتعزيز نفوذه؛ تمهيدًا للإطاحة به والاستحواذ على موقعه والتمكين الكامل لأسرة الحوثي من الذراع الأمني والمخابراتي.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر





