-
حادث مروع في نقيل العرقوب بأبين يودي بحياة 35 شخصاً ويصيب 7 آخرين
لقي ما لا يقل عن 35 مسافرًا مصرعهم، وأُصيب 7 آخرون بجروح بليغة، في حادث مروري مروّع وقع فجر اليوم الأربعاء في نقيل العرقوب بمحافظة أبين، جراء تصادم حافلة نقل جماعي بمركبة من نوع "فوكسي".
-
فيديو| مواطن يحرق سيارته احتجاجاً على الجبايات الحوثية في الضالع
أضرم مواطن في مدينة دمت بمحافظة الضالع، يوم الأربعاء، النار في سيارته احتجاجاً على الجبايات التي تفرضها جماعة الحوثي على مورّدي القات في مناطق سيطرتها.
-
الحوثيون يقتلون المواطن علي سراج داخل مقر إدارة أمن الشغادرة في حجة (صورة)
قُتل المواطن علي محمد أحمد شوعي سراج، من أبناء عزلة الشرقي بمديرية نجرة في محافظة حجة، عقب استدعائه إلى إدارة أمن مديرية الشغادرة، الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي، صباح الأربعاء 5 نوفمبر الجاري.
- الأرصاد اليمني يحذر من أجواء باردة إلى شديدة البرودة في المحافظات الجبلية
- طارق صالح يلتقي رئيس وفد جمهورية الصومال الفيدرالية إلى قمة المناخ
- طارق صالح يلتقي رئيس وفد الأردن إلى قمة المناخ
- الحوثيون يوزعون 83 من أنصارهم على المحاكم تمهيداً لإحلالهم مكان خريجي معهد القضاء الأعلى
- طارق صالح يستقبل رئيس الوفد القطري إلى قمة المناخ الشيخ جاسم بن منصور آل ثاني
- طارق صالح يلتقي نائب الرئيس التركي على هامش قمة المناخ
- طارق صالح يلتقي وزير النفط الكويتي على هامش قمة المناخ
- فيديو| قيادي حوثي ينهب أرض مواطن في صعدة بعد اعتقاله مع أسرته
- الحوثيون يقتلون المواطن علي سراج داخل مقر إدارة أمن الشغادرة في حجة (صورة)
- طارق صالح يلتقي الرئيس السوري على هامش قمة المناخ
أصبح الحوثي، ابتداءً من يوم أمس، بندقية عاطلة عن العمل، وقوات متبطلة خارج الخدمة، عتاد مكدس في المخابئ والثكنات، وجيوش مسرحة بالمعنى العملياتي، إلا في حالة واحدة: توجيه هذه الترسانة إلى صدر اليمني، وإضافة نصف مليون قتيل ليكتمل العقد المليوني من ضحايا إجرام الحوثي.
لا أعتقد أن الحوثي سيستمر بالقصف واستهداف المنشآت والأجواء الإسرائيلية، إلا في حالة واحدة: أن يكون فلسطينيًا أكثر من الفلسطينيين، وغزاويًا أكثر من حماس. ستبقى هذه القوة في وضع التحييد، بانتظار ما بعد عشرين يناير، مقدم ترامب، ومراقبة الموقف من إيران، وما إذا سيتم تسوية ملفها النووي بالتفاوض أو بالقوة المسلحة. حينها سيعاود الحوثي مغامراته بالتكليف كوكيل، وربما بموجب نتائج المواجهة مع إيران يتقرر مصيره بالإبعاد الكلي من المعادلة، هذا إن لم يسبق هذا الاستحقاق تفاعلات الداخل اليمني، بإطاحته بثورة شعبية جراء ارتفاع سقف المظالم والتجويع والإبادات اليومية.
الحوثي يتسول التسوية بشروط الأمس حين كان قويًا، يبعث برسائله إلى الرياض لوقف الغارات الأمريكية البريطانية، يمد يده المرتعشة للمبعوث الأممي، وما لا يعلمه الحوثي أن شروط الأمس لا يعاد إنتاجها مرة أخرى، حال تغيير موازين القوى واحتراق أوراق القوة، وأن شروطًا أزاحت معطيات سابقة وأسسَت بدائلها، وأن تسوية، في حال قبول إحيائها، توجب إعادة صياغة يكون الحوثي على طاولة التفاوض هو الأضعف.
مصير الحوثي مفتوح على منعرجين: إما قبول ما يقدم له وهو القليل، أو الدخول في مواجهة مع قرار دولي بتصفيته، قرار لم يُرفع خارج التفعيل حتى وإن أوقف الحوثي صواريخه، فبحساب الاستراتيجيات يبقى خطره قائمًا وإن كان في حال استكانة مؤقتة.
مرة ثانية، البندقية العاطلة عن العمل ربما تتجه بكل طاقاتها لتفجير حرب داخلية، تعيد الحرب إلى المربع الأول، بحثًا عن تعديل التوازنات، وإعادة دفع الحوثي ثانية إلى قلب الصورة كركن أصيل في المعادلة لم يعد يملكها.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر





