-
قيادي حوثي يقتل مواطناً في الحديدة بسبب رفضه المناهج الحوثية
ارتكب قيادي في مليشيا الحوثي الإرهابية يُدعى أحمد عبده القاعدي جريمة مروعة بحق المواطن فيصل علي محمد سعيد، حيث أقدم على قتله أمام زوجته وأطفاله في مديرية جبل رأس جنوب محافظة الحديدة، إثر خلاف حول المناهج الطائفية التي تفرضها المليشيا على المدارس.
-
منتخب اليمن لذوي البتر يصل جاكرتا لخوض التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم بدعم من طارق صالح
وصلت بعثة المنتخب الوطني لكرة قدم ذوي البتر إلى العاصمة الإندونيسية جاكرتا، للمشاركة في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم، بعد رحلة شاقة استمرت أربعة أيام من مدينة تعز مرورًا بعُمان وأبو ظبي وصولًا إلى إندونيسيا.
-
أمن مأرب يضبط المتهمين الرئيسيين في اغتيال النقيب الشريحي
أعلنت الأجهزة الأمنية والعسكرية في محافظة مأرب، القبض على المتهمين الرئيسيين في اغتيال النقيب يونس محمد حزام الشريحي، أحد منتسبي اللواء 155 مشاة، الذي قُتل أمام منزله بمديرية الوادي في سبتمبر الماضي.
- إنسانية المقاومة الوطنية تشارك في مؤتمر المناخ COP 30 في البرازيل
- الحوثيون يقتحمون مقر الهيئة الطبية الدولية في صنعاء
- الأرصاد اليمني يحذر من أجواء باردة وأمطار خفيفة إلى متوسطة خلال الـ24 ساعة المقبلة
- الكتلة البرلمانية للمكتب السياسي للمقاومة الوطنية تُدين محاولة اغتيال الشيخ علي قائد الوافي
- قيادي حوثي يقتل مواطناً في الحديدة بسبب رفضه المناهج الحوثية
- اللقاء الموسع لإعلاميي وناشطي الحديدة يؤكد توحيد الخطاب الوطني والدفاع عن الجمهورية ويطالب باستكمال التحرير وتطوير الإعلام
- أنعم: الإعلام والرصاصة سلاحان متلازمان في مواجهة المشروع الحوثي والدفاع عن الجمهورية
- الخوخة تحتضن اللقاء التشاوري الموسع لإعلاميي وناشطي الحديدة ومقبنة برعاية طارق صالح
- طارق صالح يختتم مشاركته في مؤتمر المناخ "كوب 30" بلقاءات دولية رفيعة
- أمن مأرب يضبط المتهمين الرئيسيين في اغتيال النقيب الشريحي
أصبح الحوثي، ابتداءً من يوم أمس، بندقية عاطلة عن العمل، وقوات متبطلة خارج الخدمة، عتاد مكدس في المخابئ والثكنات، وجيوش مسرحة بالمعنى العملياتي، إلا في حالة واحدة: توجيه هذه الترسانة إلى صدر اليمني، وإضافة نصف مليون قتيل ليكتمل العقد المليوني من ضحايا إجرام الحوثي.
لا أعتقد أن الحوثي سيستمر بالقصف واستهداف المنشآت والأجواء الإسرائيلية، إلا في حالة واحدة: أن يكون فلسطينيًا أكثر من الفلسطينيين، وغزاويًا أكثر من حماس. ستبقى هذه القوة في وضع التحييد، بانتظار ما بعد عشرين يناير، مقدم ترامب، ومراقبة الموقف من إيران، وما إذا سيتم تسوية ملفها النووي بالتفاوض أو بالقوة المسلحة. حينها سيعاود الحوثي مغامراته بالتكليف كوكيل، وربما بموجب نتائج المواجهة مع إيران يتقرر مصيره بالإبعاد الكلي من المعادلة، هذا إن لم يسبق هذا الاستحقاق تفاعلات الداخل اليمني، بإطاحته بثورة شعبية جراء ارتفاع سقف المظالم والتجويع والإبادات اليومية.
الحوثي يتسول التسوية بشروط الأمس حين كان قويًا، يبعث برسائله إلى الرياض لوقف الغارات الأمريكية البريطانية، يمد يده المرتعشة للمبعوث الأممي، وما لا يعلمه الحوثي أن شروط الأمس لا يعاد إنتاجها مرة أخرى، حال تغيير موازين القوى واحتراق أوراق القوة، وأن شروطًا أزاحت معطيات سابقة وأسسَت بدائلها، وأن تسوية، في حال قبول إحيائها، توجب إعادة صياغة يكون الحوثي على طاولة التفاوض هو الأضعف.
مصير الحوثي مفتوح على منعرجين: إما قبول ما يقدم له وهو القليل، أو الدخول في مواجهة مع قرار دولي بتصفيته، قرار لم يُرفع خارج التفعيل حتى وإن أوقف الحوثي صواريخه، فبحساب الاستراتيجيات يبقى خطره قائمًا وإن كان في حال استكانة مؤقتة.
مرة ثانية، البندقية العاطلة عن العمل ربما تتجه بكل طاقاتها لتفجير حرب داخلية، تعيد الحرب إلى المربع الأول، بحثًا عن تعديل التوازنات، وإعادة دفع الحوثي ثانية إلى قلب الصورة كركن أصيل في المعادلة لم يعد يملكها.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر





