رداً على مبادرة العرادة.. الحوثيون يرفضون فتح طريق (مأرب- فرضة نهم- صنعاء)
نقطة أمنية

الساعة 11:11 مساءاً (يمن ميديا - متابعات)

رفضت ميليشيا الحوثي، المبادرة التي أطلقها نائب مجلس القيادة الرئاسي اليمني محافظ مأرب سلطان العرادة، وإعلانه فتح طريق "مأرب، فرضة نهم، صنعاء" من طرف واحد.

وفي رد على مبادرة الرئاسي اليمني، ظهر ما يسمى بمحافظ مأرب في حكومة الحوثيين غير المعترف بها دوليا علي طعيمان، في مقطع فيديو، يعلن افتتاح الطريق (مأرب – صرواح – خولان – صنعاء) "أمام من يريد العبور"، في رفض ضمني لمبادرة العرادة.

وتدفق مسافرون، اليوم الجمعة، للعبور من الطريق المفتوحة، وعبروا بسلام من مناطق سيطرة الحكومة الشرعية، لكنهم اصطدموا برفض ميليشيات الحوثي السماح لهم بالمرور من النقاط التابعة لها في الخط ذاته، وأعادوهم من حيث جاؤوا، بذريعة أن المرور عبر تلك الطريق ممنوع، وليس مصرحا من قبل قيادة الجماعة بصنعاء.

وبحسب مصادر محلية، فإن الحوثيين أجبروا المسافرين على العودة للمرور عبر طريق صحراء الجوف بدلا من العبور الآمن والسريع والسهل عبر فرضة نهم.

وتداول ناشطون يمنيون، مقطع فيديو يوثق لحظة منع النقاط الحوثية لعدد من المسافرين عبور سياراتهم من الطريق الرئيسية (مأرب - فرضة نهم - صنعاء).

وكان عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني، محافظ مأرب، أعلن أمس الخميس، فتح الطريق الرئيسي الواصل بين محافظتي مأرب وصنعاء (طريق فرضة نهم)، من جانب واحد، تخفيفا لمعاناة الشعب اليمني، على أمل أن يفتح (الجانب الآخر) ممثلا بميليشيات الحوثي الطريق من جهته.

وردا على ذلك، رفضت الميليشيات الحوثية فتح الطريق الرئيسي من جهتها، وأعلنت فتح طريق فرعي غير مخصص لعبور وسائل النقل كافة، وهو طريق صرواح خولان، المعروف بوعورته وبعد المسافة وعدم مناسبته لعبور الشاحنات، مما سيبقي معاناة المسافرين اليمنيين على حالها.

وطريق (مأرب - فرضة نهم - صنعاء)، هو أقرب الطرق بين مأرب وصنعاء، وهو الذي يجب أن يفتح حالاً بحسب المراقبين، للتخفيف على المواطنين الذين يضطرون لقضاء الساعات الطويلة في الطريق الصحراوي الوعر والخطير مأرب الجوف، قبل أن يعبروا إلى صنعاء.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
الأكثر قراءة
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر