دشن وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم محمد بحيبح، الأحد 5 مارس/ آذار، في العاصمة المؤقتة عدن، الجولة الأولى من الحملة الوطنية الاحترازية للتحصين ضد شلل الأطفال، التي ستشمل جميع المديريات في المحافظات المحررة.

وحسب وكالة سبأ الرسمية، تستهدف الحملة التي تنفذها وزارة الصحة، بدعم من منظمتي الصحة العالمية واليونيسيف، وستستمر حتى 7 مارس الجاري مليون و290 ألف و46 طفل وطفلة ما دون الخامسة من العمر.

وسيتم تنفيذ الحملة من منزل إلى منزل في 120مديرية، ب 12 محافظة، بمشاركة كادر صحي قوامه 10 الاف و569 كادر موزعين على أكثر من 5 ألف و707 فرقة ثابتة ومتحركة يشرف عليها 1370 مشرفا".

وخلال التدشين أكد وزير الصحة على "أهمية الحملة في إكساب الاطفال المناعة اللازمة من مخاطر شلل الأطفال الذي عاد يهدد حياة أطفالنا بعد أن سجلت بلادنا خلوها منه"، مشدداً على الفرق المشاركة في الحملة "مضاعفة الجهود للوصول إلى تغطية الرقم المستهدف".

ودعا الوزير بحيبح "جميع الفعاليات الاجتماعية والدينية والإعلامية وأولياء الأمور إلى مناصرة فرق التحصين وتقديم الدعم اللازم لإنجاح فعالياتها والإسهام في تجنيب اطفالنا مخاطر هذا المرض المعطل للطاقات والقاتل".

ومؤخرا أعلنت وزارة الصحة عودة شلل الأطفال وإصابة نحو 300 يمني بالفيروس، الذي سبق أن أعلنت البلاد خلوها منه في العام 2006، وعاد في السنوات الأخيرة ابتداء من محافظة صعدة معقل ميليشيا الحوثي، التي تعمل على حملات ممنهجة ضد اللقاحات والتي كان آخرها ندوة أقامتها مؤسسة تابعة للميليشيا الشهر الماضي، زعم المتحدث فيها أن اللقاحات مؤامرة أمريكية صهيونية وخطر على البشرية.