أكد العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح، عضو مجلس القيادة الرئاسي- رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، أن المقاومة الوطنية ماضية في مشروعها الذي أعلنته منذ البداية، ولن تحيد عنه أبدًا، وهو مشروع مقاومة الكهنوت حتى استعادة صنعاء، وأن من يحمل هذه الأهداف هو أيضًا مقاومة وطنية.

جاء ذلك خلال لقائه، اليوم الإثنين 27 فبراير/ شباط، شباب مديرية الخوخة، لتلمس أوضاعهم بشكل مباشر، ومناقشة القضايا والمواضيع التي تشغل اهتماماتهم، ضمن جهوده الرامية للوقوف عن قرب من كل الفئات المجتمعية في الساحل الغربي، وحرصه على متابعة رغباتهم عن كثب، بحسب وكاة 2 ديسمبر.
وأكد قائد المقاومة الوطنية أن شباب وأبناء مديرية الخوخة وأبناء تهامة بشكل عام، كان لهم دورٌ مشهود في سياق المعركة الوطنية ضد المشروع الإيراني سواء من حيث تواجدهم في الألوية القتالية أو كحاضنة شعبية؛ وأنهم قدموا أزكى الدماء في معركة استعادة الدولة.
ولفت إلى أن مليشيا الحوثي آفة ولا بد أن نكون صفًا واحدًا لقتالها وتطهير الوطن من دنسها.. مؤكدًا: "يجب أن نوجه سهامنا ضد الحوثي، ولا عدو لنا سوى الحوثي".

وأكد العميد طارق صالح أن المعركة الفاصلة ضد مليشيا الحوثي لا بد منها، بعد أن أثبتت المليشيا الإرهابية نواياها المبيّتة للانقضاض على جهود السلام.
وبعد الاستماع إلى مداخلات الحاضرين، طلب العميد طارق صالح من السلطة المحلية تقديم دراسات للاحتياجات الملحة.
وشدد عضو مجلس القيادة الرئاسي على أهمية مساندة السلطة المحلية للقيام بمهامها على أكمل وجه، مؤكدًا أهمية وجود مخطط حضري لمديرية الخوخة التي أضحت اليوم قبلة للجميع، ومأمنًا للنازحين الذين شردتهم مليشيا الحوثي.
حضر اللقاء وكيل أول محافظة الحديدة وليد القديمي، وقائد محور الحديدة العميد زايد منصر، ومدير عام شرطة المحافظة العميد نجيب ورق، وقائد اللواء التاسع حراس الجمهورية- عضو اللجنة العسكرية والأمنية العميد الركن عدي العماد، ومدير عام مديرية الخوخة سالم عليان، ومدير عام مديرية التحيتا حسن هنبيق، ورئيس الدائرة التنظيمية في المكتب السياسي للمقاومة الوطنية وضاح بن بريك، ورئيس جامعة الحديدة، الدكتور حسن مطري.