قالت هيئة رئاسة مجلس النواب، بأن التوصيف القانوني لميليشيات الحوثي "جماعة ارهابية مارقة" وانها تشكل خطرا على الأمن الاقليمي والدولي.

ودعت هيئة رئاسة مجلس النواب الأمم المتحدة وهيئاتها والمجتمع الدولي ومؤسساته وكافة المنظمات الانسانية والحقوقية الى ادانة ممارساتها الاجرامية وتوصيفها كجماعة ارهابية، والتعاطي معها وفقاً للمعطيات المرئية على الأرض والمؤكدة على أن السلام لا يمت الى قاموسها بصلة وبأنها جماعة تابعة ومنقادة لمؤثرات خارجية لا تملك قرارها وزمام أمرها.

وعبرت هيئة المجلس في بيان لها اليوم، عن ادانتها استمرار ميليشيا الحوثي الارهابية ارتكاب العديد من الجرائم ضد الشعب اليمني واستهداف الاشقاء في دول الجوار، وتنفيذها أمس هجوم ارهابي بطائرة مفخخة استهدفت مدرسة في منطقة عسير بالمملكة العربية السعودية .

واشارت الهيئة، إلى أن هذا الهجوم تزامن مع هجمات ارهابية منسقة ضد السكان والمنشاءات المدنية في مدينة مأرب الآهلة بالنازحين، واستهدافها بالألغام البحرية للملاحة الدولية في البحر الأحمر، وقصفها العشوائي ضد مناطق مدنية مختلفة في محافظتي الحديدة وتعز، وتصعيد تلك الهجمات بالتوازي مع مساعي الأشقاء في سلطنة عمان الجهود الاقليمية والدولية لإيقاف اطلاق النار والدخول في مفاوضات واحلال السلام.

واعتبرت الهيئة استمرار مليشيات الحوثي في الاعمال الاجرامية المتصاعدة دلالة لا لبس فيها على نهجها العدواني المخطط ورفضها القاطع لعملية السلام وتحديها السافر للقوانين والاتفاقيات الدولية وللمجتمع الدولي ولكل المحاولات والجهود الرامية الى وقف الحرب وتحريك عجلة السلام في بلد يقف على حافة المجاعة ومهدد بأسوأ كارثة انسانية بسبب مغامرات تلك المليشيات وداعميها وجنون قاداتها في الحكم والتسلط على رقاب اليمنيين بالقوة والحيلة والدجل.

وجددت هيئة رئاسة مجلس النواب التضامن الكامل مع المملكة العربية السعودية إزاء هذه الهجمات الإرهابية وحقها في حماية أراضيها وأجوائها ومواطنيها والوقوف معها في صعيد واحد ضد كل تهديد يطال أمنها واستقرارها، ودعم كل ما تتخذه من إجراءات لحماية أمنها.