حركة "أقيال اليمن": قانون الخُمس الحوثي امتداد لإرهاب السلاليين بحق اليمنيين.. بيان
حركة القومية اليمنية (أقيال)

الساعة 09:19 مساءاً (يمن ميديا - متابعات)

قالت “القومية اليمنية (أقيال)” إن ما أقدمت عليه مليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران من فرض لقوانين عنصرية تشرعن سرقة أقوات اليمنيين وثرواتهم تحت مسمى الخُمس وما أحدثه هذا الفعل العنصري من ردود فعل وطنية جارفة على المستوى الشعبي والحزبي والرسمي” يؤكد أنها “مليشيات محتلة منذ أن غزى المجرم الأكبر يحيى حسين الرسي أرض اليمن” في القرن الثالث الهجري.

وأشارت في بيان لها إلى أن هؤلاء رفضوا “الاندماج الاجتماع والمواطنة المتساوية في أصرار على التمسك بانتمائهم العنصري للسلالة وحملهم العداء لليمن ارض وانسانا وتاريخ وحضارة رغم ما جادت به لهم من عطائها واطعامها لهم من خيراتها ومائها”.

وأصدرت المليشيات الحوثية هذه الوثيقة العنصرية يوم 29 أبريل الماضي وأبقتها قيد السرية حتى تداولها ناشطون مؤخراً ومنحت بموجبها “الهاشميين” نسبة 20% من موارد الدولة ومداخيل اليمنيين وستة أسهم من مصارف الزكاة.

وقد لاقت الوثيقة حملة غضب شعبية ورسمية وسياسية أكدت على عنصرية الحوثيين واستحقارهم لليمنيين واستنساخهم لأجدادهم الأئمة في نهب وقتل اليمنيين.

واعتبرت أن فرض “قانون الخمس لبني هاشم  محاولة بائسة لسن قانون سلب ونهب أقوات اليمنيين كامتداد طبيعي لتاريخها الإجرامي والعنصري تجاه الأمة اليمنية، الذي تشهد لجرمها وإرهابها كتب مؤرخيها ومؤلفات اعلامها ورموزها و لن ينتهي اجرامها وارهابها وعنصريتها إلا بوأد افكارها وتجريم عنصريتها ومحاربة إرهابها وموروثها التاريخي  الذي تتكئ عليه في كل أعمالها الإجرامية العنصرية”.

وأوضحت في بيانها  أنها استشعرت “مخاطر عودة الإرهاب السلالي على الدولة اليمنية ونظامها الجمهوري قبل أكثر من عشرت سنوات، وبدأت حينها بخوض معركة صناعة الوعي القومي اليمني ، مستندة في ذلك على تاريخ اليمن العريق وثورات أقيالها التحررية، وقد نمى وترعرع هذا الوعي الوطني وتجذر في التربة اليمنية وهو ما نراه اليوم في صور الرفض العارم للممارسات الهاشمية”.

وحيت حركة أقيال اليمن “العنفوان الشعبي الحمْيَري الواعي والمواقف المشرفة للكيانات السياسية الوطنية تجاه العنصرية الهاشمية وأفعالها الشائنة لاسيما تجريف الهوية الوطنية وطمس الموروث الحضاري اليمني” داعية “جميع المكونات السياسية اليمنية ورجالات الفكر والثقافة وكل أقيال اليمن إلى رص الصفوف والتسامي على الصغائر وتجاوز العثرات للالتفاف حول المشروع الوطني القومي المؤدي إلى استعادة الدولة اليمنية ونظامها الجمهوري الخالد وهزيمة المليشيات الهاشمية العنصرية ووضع القوانين النافذة لتجريمها سياسيا وفكريا واجتماعيا لضمان عدم عودتها مرة أخرى بتحوّر سلالي جديد يحيل اليمن أرضا وشعبا إلى ساحة حرب دامية مفتوحة كما هو حاصل اليوم وعلى مدى أكثر من 12 قرناً”.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
الأكثر قراءة
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر