-
فيديو| مقتل امرأة في صنعاء برصاص مسلحين خلال هجوم على منزل سكني
قُتلت امرأة تُدعى أمة الرحمن علي صالح العمري في العاصمة صنعاء، إثر إطلاق مسلحين النار على منزل كانت تتواجد داخله قرب عمارة الضبيبي في شارع تعز، بحسب ما أفاد به سكان محليون لـ"يمن ميديا".
-
عدن.. انتشال أكبر سفينة غارقة في حوض ميناء الاصطياد بوزن 1100 طن
أعلنت وزارة الزراعة والري والثروة السمكية، السبت، استكمال عملية انتشال وتعويم أكبر سفينة غارقة في حوض ميناء الاصطياد السمكي بالعاصمة المؤقتة عدن، وهي سفينة "21 أكتوبر" التي يبلغ وزنها 1100 طن، بعد عدة أشهر من العمل الفني المتواصل بسبب تهالك هيكلها وامتلائها بآلاف الأطنان من المياه.
-
المستشفى السعودي الميداني في المخا ينقذ طفلاً من ورم نادر وخطير بعملية جراحية معقدة
حقق المستشفى السعودي الميداني في المخا إنجازًا طبيًا استثنائيًا بعد نجاح فريقه الجراحي في إجراء عملية نادرة لطفل يبلغ من العمر أربع سنوات، تُعد الأولى من نوعها في محافظة تعز.
- الهجرة الدولية: نزوح أكثر من 18 ألف يمني منذ مطلع 2025
- الأرصاد اليمني: طقس بارد وصقيع على المرتفعات الجبلية وأمطار متفرقة في عدة محافظات
- فيديو| ضبط 600 ألف قرص كبتاجون على قارب قبالة سواحل المضاربة بلحج
- السعودية تودع 90 مليون دولار في البنك المركزي بعدن دعماً للاقتصاد اليمني
- تدشين برنامج تدريبي في التطوير المؤسسي بالمخا بتمويل هولندي
- محمود والمسعودي يفتتحان المرحلة الثالثة من مشروع مياه المخا بآبار إضافية لتعزيز الإمداد المائي
- طارق صالح يزور معرض دبي للطيران 2025 ويطلع على أحدث تقنيات الطيران والدفاع الجوي
- الأرصاد اليمني يحذر من أجواء باردة وصقيع محتمل في المرتفعات خلال الـ24 ساعة المقبلة
- مدير الإصدار الآلي بالمخا ينفي إيقاف العمل ويؤكد استمرار المهام بشكل طبيعي
- تعز.. خلية الأعمال الإنسانية تنفّذ استجابة طارئة وتقدّم مساعدات لعائلة نازحة بعد حريق منزلها
قال الصحفي والحقوقي اليمني همدان العليي بأن اليمن مجرد محطة بالنسبة لميليشيا الحوثي للانتقال إلى بقية دول شبه الجزيرة العربية ضمن مشروع إيراني واسع يستهدف المنطقة.
وأضاف العليي في مقال نشره بعنوان "الحوثيون وأطماع إيران في شبه الجزيرة"، أن ميليشيا الحوثي تستغل إماكناتها منذ سنوات لترسيخ مشروعهم المعادي للأنظمة العربية في أذهان اليمنيين وتعزيز طموح السيطرة على المنطقة مستخدمين عددا من الاطروحات التي يمكن من خلالها التأثير في عامة الناس واستغلال عاطفتهم مثل مزاعم "عمالة الأنظمة الحاكمة لأمريكا وإسرائيل" و"فساد الأنظمة والظلم التي تعيشيه الشعوب العربية". مشيراً إلى أنها تستخدم مثل هذه الأكاذيب كمبرر لإشعال الحروب والتمرد على الحكومات والاعتداء على الدول.
وفيما يلي موقع يمن ميديا الإخباري يُعيد نشر المقال:
الحوثيون وأطماع إيران في شبه الجزيرة
همدان العليي
يكفي أن تشاهد قنوات مليشيات الحوثي أو تستمع اذاعاتهم التي يتجاوز عددها الـ28 إذاعة وتبث في أنحاء الأراضي اليمنية، لتعرف بأن هذه المليشيات تسعى لما هو أبعد من السيطرة على مارب وحضرموت والمخا وعدن، وأن اليمن مجرد محطة للانتقال إلى بقية دول شبه الجزيرة العربية ضمن مشروع إيراني واسع يستهدف المنطقة.
يستغل الحوثيون كل امكانياتهم وطاقاتهم منذ سنوات لترسيخ مشروعهم المعادي للأنظمة العربية في أذهان اليمنيين وتعزيز طموح السيطرة على المنطقة مستخدمين عددا من الاطروحات التي يمكن من خلالها التأثير في عامة الناس واستغلال عاطفتهم مثل مزاعم "عمالة الأنظمة الحاكمة لأمريكا وإسرائيل" و"فساد الأنظمة والظلم التي تعيشيه الشعوب العربية" واستخدام مثل هذه الأكاذيب كمبرر لإشعال الحروب والتمرد على الحكومات والاعتداء على الدول.
عندما تسأل الحوثيين عن جدوى شعار "الموت لأمريكا.. الموت لإسرائيل" وكيف يمكن تحرير القدس عبر هذه الشعارات؟! يجيبونك بأنه لا يمكن تطبيق الشعار وتحرير القدس إلا بعد "اسقاط الأنظمة العميلة لإسرائيل وأمريكا" على رأسها النظام اليمني وبقية أنظمة دول الخليج، وأن مسيرتهم التي يطلقون عليها "قرآنية" مستمرة حتى يتم تحقيق الشعار، وهو ذات الخطاب الذي نسمعه من قيادات إيرانية وعربية شيعية بين الوقت والآخر.
ويظهر الإيرانيون وأدواتهم في عدد من الدول العربية العلاقة العقائدية والتنظيمية مع مليشيات الحوثي في اليمن باعتبارها جزءا من المنظومة الشيعية التي تجعل من دول الخليج العدو الأول لها. وفي هذا السياق، يمكن متابعة تصريحات صادرة عن قيادات إيرانية وتابعة لحزب الله في لبنان أو الحشد الشعبي في العراق تؤكد بأن الحوثيين سيقومون بمهمة السيطرة على مكة والمدينة. كان أبرز هذه التصريحات لرجل الدين الإيراني مهدي طائب المقرب من المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي في كلمة له بثها تلفزيون "أفق" الحكومي، والتي أكدت بأن إيران وعن طريق الحوثيين ستقوم بالسيطرة على مدينة مكة المكرمة وهذا ما يعززه الحوثيون بين أنصارهم..!
قبل أيام، نشر الحوثيون زاملا جديدا يختصر في كلماته طموح الحوثيين والنوايا التي يضمرونها لشبه الجزيرة العربية، تقول كلمات الزامل: هيئوا شبه الجزيرة.. لابن طه والمسيرة (عبدالملك الحوثي والمسيرة الحوثية).. آتية لا كل ديرة.. آتية لا ريب فيها.. باعدوا من قوة الله.. آتية يا كعبة الله.. كبروا يا أنصار دينه.. وأين مكة والمدينة.. يطلع البدرُ عليها.. المسيرة ببن طه.. بارك الله في خُطاها.. باتطاها باتطاها (سندوس على أرضها).. باتجيها باتجيها (سنأتي إليها).
هذه الكلمات ليست مجرد رسائل سياسية أو ترهيبية في إطار المعارك الجارية، إنما منهاج حوثي إيراني ومشروع يتم العمل عليه على قدم وساق، ومخطئ من يعتقد بأن الحوثيين سيتوقفون عند حدود إذا لم يتم ايقافهم عند حدهم.
في منتصف فبراير الماضي، نشر القيادي الحوثي حميد رزق تغريدة عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" قائلا باللهجة المحلية: "مسيرة أنصار الله لن تتوقف إلا في القدس والذين يعتقدون أنهم عيجلسوا في مأرب نقول لهم دوروا لكم منفى خارج السعودية، فنادق الرياض وأبو ظبي لن تدوم لكم، حتى فنادق الدوحة على خطر عظيم ربما لن تجدوا ملجأ آمنا في حال هربتم من شبه الجزيرة إلا فنادق إسطنبول لو كنتم تفهمون".
يدرك المتابع الحصيف، بأن الحوثيين جماعة راديكالية لا تختلف عن داعش، وهي في ذات الوقت تشبه إلى حد كبير الحركة النازية التي ظهرت في ألمانيا والتي تدعي تميزها العرقي. إلا أنها تتميز بوجود جناح أملس داخلها يتزعمه عبدالسلام فليته (محمد عبدالسلام) المقيم في عمان، والذي يعمل على تخدير ضحايا الحوثيين وانكار تشدد وطائفية وكهنوتية الجماعة ورغبتها في التمدد والسيطرة على المنطقة وهو أسلوب إيراني معروف.
في يونيو 2016، نشرت صحيفة "الغارديان" تقريراً يستند على مراسلات سرية بين الخميني وإدارة الرئيس الأمريكي "جيمي كارتر". يؤكد التقرير أن واشنطن تعرضت لمكيدة، وارتكبت خطأ عندما خُدعت باستجداء ووعود الخميني لكارتر بعدم تأثر المصالح والرعايا الأمريكيين من الثورة الخمينية وأن ولاء السلطة الإيرانية الجديدة سيكون لأمريكا، ما دفع كارتر للانقلاب على حليفه الشاه، وساعد المتشددين الإيرانيين على الوصول إلى السلطة. لكن الخميني وأنصاره لم يكملوا العام حتى استهدفوا من كانوا يديرون عملية التواصل مع الولايات المتحدة، وانتهى الأمر بأزمة الرهائن واقتحام السفارة الامريكية في نوفمبر 1979.
وبالعودة إلى مرتزقة إيران في اليمن، تحدث عبدالملك الحوثي بملامح الزاهد، في خطاب متلفز مؤخرا، عن رغبته في التعايش مع المملكة العربية السعودية وأن جماعته لا تشكل خطرا عليها، لكنه نفس الزهد الكاذب والمخادع الذي تقمصه عندما كان يحدثنا عن عدم رغبة جماعته في السيطرة على صنعاء، أو الذهاب إلى عدن..!
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر





