قُتل 5 مدنيين، الجمعة، بقصف مدفعي شنته مليشيا الحوثي المتمركزة في الجبهة الشرقية لمدينة تعز وبلدة "حيفان".

وقال مصدر طبي في مستشفى الثورة بتعز، إن 3 مدنيين قتلوا بقصف صاروخي حوثي استهدف مركبة مدنية في حي الزهراء، شرق مدينة تعز.

وأشار المصدر إلى أن جميع المتوفين تعرضوا لإصابات قاتلة بشظايا في أنحاء متفرقة من أجسادهم، ويعتقد أنها ناتجة عن صاروخ حراري.

وفي مديرية "حيفان"، جنوب محافظة تعز، قتلت امرأة وطفلها بعملية قنص لمسلحين حوثيين في ذات المنطقة، وفقاً لمصدر حقوقي.

وشهدت الجبهة الشرقية من مدينة تعز، مساء الجمعة، انفجارات هي الأعنف منذ أشهر، وسط مخاوف من هجوم حوثي محتمل للسيطرة على المدينة، ضمن تصعيد تم تدشينه بمحافظة الجوف وأطراف مأرب.

وقال سكان محليون، إن أحياء كلابه والقصر الجمهوري، وشارع الأربعين، تشهد انفجارات عنيفة خلقت حالة من الرعب في أوساط المدنيين.

وكان المئات من سكان مناطق التماس الشرقية في مدينة تعز قد عادوا إلى منازلهم مؤخراً بعد سنوات من النزوح القسري، مع هدوء نسبي للمعارك.

ويفرض الحوثيون، حصاراً خانقاً على المداخل الشرقية والغربية والشمالية لمدينة تعز منذ 4 سنوات، وخصوصاً الأحياء الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية الموالية للرئيس عبدربه منصور هادي، ولا يمتلك المدنيون سوى منفذ وحيد في الجهة الجنوبية الغربية، يربط المدينة بالعاصمة المؤقتة عدن.