أكد وزير الإعلام معمر الارياني، على أهمية توحيد الجبهة الإعلامية والابتعاد عن المناكفات السياسية وطي صفحة الماضي والعمل بروح الفريق الواحد لمواجهة الخطر الوجودي المتمثل بالمليشيا الحوثية والذي يهدد حاضر ومستقبل اليمنيين.

جاء ذلك خلال ترأسه، اليوم الخميس، اجتماعاً موسعاً للجنة توحيد الجبهة الوطنية الإعلامية، لمناقشة مبادرة وزارة الإعلام لتوحيد الخطاب الإعلامي بين مختلف المكونات السياسية والاجتماعية المناهضة لمشروع المليشيا الحوثية.

واستعرض الاجتماع تفاصيل مبادرة وزارة الإعلام لتوحيد الجبهة الوطنية الإعلامية من خلال إطارها العام الذي يؤسس لسياسات وجهود وطنية تعمل على توحيد الخطاب الإعلامي بين القوى الوطنية المناهضة للمليشيا الحوثية، وفقاً لما نقلته وكالة سبأ الرسمية.

موضحاً أن المبادرة التي تتبناها وزارة الإعلام وتعمل عليها اللجنة تؤسس لخطاب إعلامي موحد يصوب الأهداف باتجاه استعادة الدولة وإسقاط الانقلاب.

واشار الوزير الارياني إلى أن الانقسام والتراشق الإعلامي بين المكونات السياسية الوطنية لا يخدم سوى مشروع المليشيا الحوثية المدعومة من ايران ومن يسير على نهجهم من الجماعات والتنظيمات الإرهابية.

وأشار وزير الإعلام إلى أن الوطن اليوم بحاجة إلى التكاتف والتلاحم بين كل المكونات الوطنية تحت راية الشرعية والجمهورية.. مثمناً الدور الاخوي النبيل الذي يقوم به الأشقاء بالمملكة العربية السعودية في مختلف المجالات.

من جانبهم، أكد أعضاء اللجنة الذين يمثلون مختلف المكونات الوطنية على أهمية توحيد الخطاب الإعلامي.. مشيرين إلى أن الانقسام والتخندق وراء المشاريع والمصالح الضيقة لن يحرر وطناً أو يستعيد دولة.

وأقر أعضاء اللجنة مبادرة وزارة الإعلام بنسختها النهائية التي تتضمن العمل على صياغة ميثاق شرف إعلامي وتشكيل لجان فرعية لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه من خطاب وموجهات إعلامية وسياسية.

يشار إلى أن لجنة توحيد الجبهة الوطنية الإعلامية ستقوم بزيارة قيادات الأحزاب والتنظيمات السياسية الوطنية المناهضة للمليشيا الحوثية وكذا الشخصيات الوطنية وإطلاعهم على مشروع المبادرة وطلب الدعم والمساندة لإنجاح المهمة.