قال وزير الخارجية اليمني محمد الحضرمي، إن اتفاق الرياض يعد خطوة مهمة لتوحيد الصفوف لمواجهة المشروع الحوثي الإيراني في اليمن.

جاء ذلك خلال لقاءه أمس الأربعاء، مع القائم بأعمال السفارة الأمريكية جنيد منير، لمناقشة المستجدات السياسية في اليمن وخصوصاً عملية السلام واتفاق الرياض.

وقال "الحضرمي"، إن "اتفاق الرياض يعد خطوة مهمة لتوحيد الصفوف لمواجهة المشروع الحوثي الإيراني في اليمن، والدفع بمشروع استعادة الدولة والحفاظ على الثوابت الوطنية المتمثلة في المرجعيات الثلاث".

وأضاف أن الاتفاق خطوة مهمة أيضاً من أجل "عودة جميع مؤسسات وسلطات الدولة للعاصمة المؤقتة عدن بما فيها مجلس النواب".

وأكد "الحضرمي" حرص رئاسة الجمهورية على  احتواء الأزمة والحرص على توحيد الصف الوطني لما من شأنه رأب الصدع وحل الخلافات وإنهاء التمرد المسلح في العاصمة المؤقتة عدن وحشد الجهود لإنهاء الانقلاب الحوثي واستعادة الدولة.

وأضاف الوزير أن السعودية "كان لها الدور الأبرز في تعزيز دور الحكومة الشرعية وتصحيح المسار من اجل الاصطفاف ضد المشروع الحوثي الإيراني التوسعي في اليمن."

بدوره أكد القائم بأعمال السفير الأمريكي دعم بلاده للحكومة الشرعية بما يعزز من قدرتها على أداء مهامها وإدارتها لمؤسسات الدولة، موضحا بأن اتفاق الرياض يشكل خطوة في طريق تحقيق السلام الدائم والشامل في اليمن.