قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، اليوم الإثنين، إن أكثر من 300 ألف يمني أصيبوا بالكوليرا منذ تفشي الوباء قبل 10 أسابيع في كارثة صحية تجتاح الدولة الفقيرة التي تعاني من تبعات الانقلابي الحوثي وجماعة المخلوع علي عبدالله صالح.

وقال المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط في اللجنة الدولية للصليب الأحمر، روبرت مارديني، إن "الوضع مقلق، لدينا 300 ألف حالة يشتبه في إصابتها وهناك حوالي 7 آلاف حالة جديدة يومياً".

وذكرت منظمة الصحة العالمية، أنه "بحلول الجمعة الماضي كانت هناك 297 ألفاً و438 حالة إصابة، و1706 وفيات، لكنها لم تنشر تحديثاً يومياً أمس الأحد حينما بدا أنها تتجه لبلوغ مستوى 300 ألف حالة، وقال متحدث باسم المنظمة، إن "وزارة الصحة اليمنية لا تزال تحلل الأرقام".

وتفشت الكوليرا في مناطق أخرى من البلاد بسرعة كبيرة رغم تراجع معدل الزيادة اليومية لإجمالي عدد الحالات إلى النصف ليبلغ أكثر قليلاً من 2% في الأسابيع القليلة الماضية وتباطؤ انتشار المرض في أكثر المناطق تأثراً به.

والمناطق الأكثر تأثراً بالمرض هي تلك الواقعة في غرب البلاد التي تشهد قتالاً عنيفاً بين القوات الشرعية المدعومة من التحالف الذي تقوده السعودية والميليشيات الحوثية المدعومين من إيران.