قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الإثنين، إنه سيواصل العمل مع نظيره اليمني، عبد ربه منصور هادي؛ "لإيجاد مستقبل سلمي ومستقر لشعب اليمن".

وحسب وكالة الأناضول، جاء ذلك في برقية تهنئة بعث بها ترامب لهادي، الإثنين، بمناسبة العيد الوطني الـ27 للجمهورية اليمنية الذي يوافق الـ22 مايو/أيار من كل عام، بحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.

وأكد الرئيس الأمريكي، "دعم بلاده لليمن وتشجيع مشاركة كافة الأطراف للتوصل إلى حل سلمي للصراع في البلاد والتعاون في كل ما يخدم الشعب اليمني" .

وأضاف "سنواصل العمل معا من أجل إيجاد مستقبل سلمي ومستقر ومزدهر للشعب اليمني ".

وعبر ترامب في برقيته عن "أحر الأمنيات والتهاني بهذه المناسبة العظيمة التي توحد فيها شطري البلدين".

وقال الرئيس الأمريكي "إننا نقدر عملكم المتواصل مع المجتمع الدولي لمواجهة التحديات الصعبة التي تواجه الشعب اليمني في الوقت الحاضر ".

واندمج شمال اليمن وجنوبه في دولة الوحدة في 22 مايو عام 1990، غير أن خلافات بين قيادات الائتلاف الحاكم وشكاوي قوى جنوبية من "التهميش" و"الإقصاء" أدت إلى إعلان حرب أهلية استمرت قرابة شهرين في 1994.

وعلى وقع الحرب الأهلية ما تزال قوى جنوبية تطالب بالانفصال مجددا تطلق على نفسها "الحراك الجنوبي".

وتشهد عدة محافظات يمنية، منذ خريف العام 2014، حرباً بين القوات الموالية للحكومة من جهة، ومسلحي جماعة "أنصار الله" (الحوثي) والقوات الموالية للرئيس السابق، علي عبد الله صالح، من جهة أخرى، مخلفة أوضاعاً إنسانية صعبة، فضلا عن تدهور حاد في اقتصاد البلد الفقير.