-
فيديو| طارق صالح يغادر مطار المخا الدولي على متن أولى رحلات اليمنية متوجهاً إلى قمة المناخ
غادر نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي- قائد المقاومة الوطنية، الفريق الركن طارق صالح، اليوم السبت، مطار المخا الدولي على متن طائرة تابعة للخطوط الجوية اليمنية، وذلك تدشينًا لأولى رحلات الناقل الوطني التي تنطلق من المطار، متوجهًا إلى البرازيل للمشاركة في المؤتمر الثلاثين للأمم المتحدة بشأن تغير المناخ (كوب 30).
-
طارق صالح: المتحف المصري الكبير يعيد تعريف مكانة مصر في التاريخ الإنساني
أشاد نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، قائد المقاومة الوطنية ورئيس مكتبها السياسي الفريق الركن طارق صالح، بافتتاح المتحف المصري الكبير في العاصمة القاهرة، معتبرًا أنه "يعيد تعريف مكانة مصر في التاريخ الإنساني".
-
تقرير أممي: 63% من نازحي اليمن عاجزون عن تأمين غذائهم
أفاد برنامج الأغذية العالمي (WFP) في تقرير حديث بتدهور الأوضاع المعيشية والغذائية للنازحين داخليًا في اليمن، مشيراً إلى أن أكثر من 60% منهم لم يتمكنوا من تلبية احتياجاتهم الغذائية خلال شهر أيلول الماضي، في ظل تصاعد أزمة انعدام الأمن الغذائي في البلاد.
- الحوثيون يحتجزون طفلاً داخل قفص حديدي في حجة
- العميد دويد: المطارات ستبقى نافذة حياة لليمنيين في مواجهة الموت الحوثي
- البنك المركزي يناقش مع البنوك والقطاع التجاري تنظيم الواردات وضبط سوق الصرف
- نبيل الصوفي: الحوثيون دمروا الإعلام اليمني وحولوه إلى أداة لخدمة مشروعهم الطائفي
- فيديو| طارق صالح يغادر مطار المخا الدولي على متن أولى رحلات اليمنية متوجهاً إلى قمة المناخ
- رئيس دائرة الإعلام في سياسي المقاومة الوطنية يعزّي الصحفي فهيم المعقري بوفاة والدته
- طارق صالح: المتحف المصري الكبير يعيد تعريف مكانة مصر في التاريخ الإنساني
- عدن: ضبط شخصين بحوزتهما حشيش وحبوب مخدرة في بئر فضل
- الأرصاد اليمني يحذر من أجواء باردة على المرتفعات وأمطار ورياح مثيرة للأتربة في عدة مناطق
- تقرير أممي: 63% من نازحي اليمن عاجزون عن تأمين غذائهم
بقضية مقتل الصحفي جمال خاشقجي -رحمه الله- مارسوا الضغط على السعودية، قائدة التحالف باليمن، لتقبل باستوكهولم الحديدة، وبخاشقجي يبتزون المملكة مجددا لكي تترك مارب لصواريخ إيرلو ومليشيا الكهنوت التابعة لإيران. والموز لأمريكا!!
خلال ساعة واحدة يوم أمس، أطلق المجرم حسن ايرلو، مهندس صواريخ الموت المصنف حوثيا كسفير لطهران بالعاصمة المحتلة صنعاء، بأوامره وتتفيذ حوثي، ستة صواريخ على الأحياء السكنية بمارب، أدت إلى سقوط ضحايا مدنيين، وبلغت الصفاقة الحوثية الإيرانية أن تطال مدفعية وكاتيوشا المليشيات الإرهابية مخيمات النازحين، ومع كل هذا فإن إدارة بايدن تلتزم الصمت إزاء هذا الاجرام، بل وتفتح ملف خاشقجي في محاولة بائسة لابتزاز الرياض وولي عهد المملكة الأمير محمد بن سلمان. وفي حين تقول إنها تولي اهتماما باليمن وأمن المملكة، تبدو إدارة متناقضة متخبطة تفقد الرؤية الواضحة عن اليمن والسعودية والمنطقة عموما للأسف الشديد.
لقد تعاملت الرياض مع قضية مقتل مواطنها جمال خاشقجي بمسؤولية عالية وقامت بكل شجاعة وشفافية بمحاكمة المتورطين في تصفيته، رغم الاتهامات التي تحوم حوله بالتخابر مع الخارج ضد المملكة.
وفي مواجهة هذا الابتزاز يبدو أن على المسلمين المطالبة بفتح ملفات عدة بينها إعادة التحقيق في اغتيال مالكوم اكس.
في فبراير 1965 تم اغتيال أكبر داعية حقوقي بالقرن العشرين مالكوم اكس الأمريكي المسلم من أصل أفريقي، والاتهامات الى اليوم لاتزال موجهة للأجهزة الرسمية التي تتهم أيضا أنها وراء تضخيم مواطنه الداعية الحقوقي مارتن لوثر الذي اغتيل هو الآخر لاحقاً في جريمة تدور حولها ذات الشكوك.
يحرص العرب خصوصا والمسلمون عامة، على علاقات طيبة ومتميزة مع كافة دول العالم ويتسابقون لإثبات حسن النوايا تجاه أية إدارة للبيت الأبيض، ومؤكد أن هناك تفاوتاً بين إدارة وأخرى لكن الخط العام للسياسة الأمريكية في الأربعة عقود الأخيرة سلبي في المجمل، بل ومعادٍ في بعض المحطات إن أردنا توخي الدقة، ولا أدل على ذلك من إسقاط بايدن تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية وهم في الحقيقة جماعة يبدو وصف الإرهاب قليلاً في حقهم.
بوسعنا القول إن الأمريكان في العقود الأخيرة لم يتركوا مضرة إلا والحقوها بالأمة العربية.. شجعوا على قتل رؤسائنا وتدمير عدد من بلداننا ونهبوا ثرواتنا والآن يبتزون السعودية بدم أحد مواطنيها وهي أحرص عليه وتصرفت في التحقيق والمحاسبة بمسؤولية استحقت التقدير!
ومهم الآن ألا يظل هؤلاء يرهبوننا بفزاعة الإرهاب وهم أكبر إرهابيين ورعاة لأوسخ إرهاب بالتاريخ، إرهاب إيران التي هي الحامل الحقيقي لداعش والقاعدة.
الشارع الإسلامي من جاكرتا إلى طنجة إلى كالفورنيا مطالب بالذب عن مقدساته من دنس الحلف الأمريكي الاسرائيلي الإيراني المتهور. ومارب حامية أصل العرب والتفريط بها خيانة للعرب والتراث الانساني. وبالتالي فإن مواجهة الابتزاز الأخير لإدارة بايدن مسؤولية كل عربي وكل مسلم، والأغلبية يدركون وينتظرون من المملكة فقط الضوء الأخضر، لكنها حسب تقديرنا، تفضل سياسة النفَس الطويل.
وبالمناسبة فإن الأتراك مثلا، ردوا على تورط واشنطن في دعم المحاولة الانقلابية الأخيرة لجماعة كولن، بتسمية الشارع الذي فيه السفارة الأمريكية شارع مالكوم اكس.
تفهم أنقرة ماذا يعني ذلك والرسالة وصلت.. والمملكة اولى بمالكوم الذي استقبله الملك فيصل بن عبدالعزيز استقبال الملوك، رحمهما الله.
ومطلوب من حواضر العالم الإسلامي، القاهرة والرياض وجاكرتا وأنقرة وإسلام أباد والجزائر وأبوجا.. وغيرها، أن تتخذ موقفاً موحداً في مواجهة هذا الابتزاز الذي لا يراد له أن ينتهي ما لم نضع له نحن حداً، كعرب وكمسلمين، ومعنا كل الخيرين بالعالم.
سنقف الى جانب المملكة العربية السعودية بلاد الحرمين ورمز الإنسانية، ومع ولي عهدها الأمير محمد بن سلمان، في وجه المؤامرة السافرة، ولن ترهبنا التهم لأن ذوي المؤامرة هم من يجدر بهم أن يخافوا وليس نحن.
وبالنسبة لنا في اليمن فإن لدينا أسباباً إضافية تحتم علينا الوقوف الى جانب الأشقاء في السعودية، أهمها أنهم يقفون معنا الآن مساندين للحفاظ على وجودنا وهويتنا ومقدرات شعبنا في وجه استذئاب إيراني شرير يعبث بوطننا منذ عقد ونصف. ونحن أيضا معنيون بالوقوف مع اشقائنا في هذا الظرف وكل ظرف، لأنهم جوارنا الشقيق الذي تربطنا به روابط إخاء ومصير لا تكاد تتوفر لدى أي شعبين في طول المعمورة وعرضها.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر





