- طارق صالح يعزّي الأمير محمد بن سلمان في وفاة الأمير بدر بن عبدالمحسن آل سعود بعث نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي- رئيس المكتب السياسي طارق صالح، برقية تعزية إلى أخيه سمو الأمير محمد بن سلمان آل سعود ولي العهد- رئيس مجلس الوزراء بالمملكة العربية السعودية الشقيقة، في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز آل سعود.
- صور| سياسي المقاومة الوطنية يكرم عمال النظافة والتحسين في حيس والخوخة بمناسبة يوم العمال العالمي كرّم المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، اليوم الجمعة، عمال النظافة والتحسين وعمال التشجير في مديريتَي حيس والخوخة (جنوب الحديدة)؛ بمناسبة عيد العمال العالمي.
- صور| سياسي المقاومة الوطنية يكرم أوائل الثانوية العامة في مدرسة الزهراء بالمخا كرمت الأمانة العامة للمكتب السياسي للمقاومة الوطنية، اليوم، أوائل الثانوية العامة في مدرسة الزهراء للبنات بالمخا.
- المقاومة الوطنية تفرج عن 5 سجناء بمكرمة من طارق صالح
- صور| المقاومة الوطنية تودع اثنين من أبطالها إلى فردوس الشهداء بالمخا
- أكثر من 37 ألف متضرر من الأمطار والفيضانات في اليمن منذ مطلع 2024
- أمين سياسي المقاومة الوطنية يلتقي عدداً من وجهاء الخوخة وحيس
- تعز: طبية المقاومة الوطنية تطلق حملة توعية واسعة للحد من الكوليرا في موزع.. فيديو
- طارق صالح يعزّي الأمير محمد بن سلمان في وفاة الأمير بدر بن عبدالمحسن آل سعود
- الأرصاد اليمني يتوقع استمرار هطول الأمطار الرعدية على عدة محافظات
- صور| سياسي المقاومة الوطنية يكرم أوائل الثانوية العامة في مدرسة الزهراء بالمخا
- طارق صالح يعزّي في وفاة المناضل الكبير أحمد مساعد حسين
- الإفراج عن 17 صياداً يمنياً كانوا محتجزين في إريتريا
حتى لو استطاع الحوثي خداع العالم بوجهه الناعم الذي يروج له ناشطاته وناشطيه في الغرب، واستفاد من ترهل أداء الأمم المتحدة ومبعوثها، فلن يخدع اليمنيين الذين رأوا وجهه القبيح قتلا وتفجيرا وعنصرية وسلالية وتجريفا ممنهجا لهوية اليمن وتاريخه، ورآه جيران اليمن صواريخ ومقذوفات وامتدادا لمشروع مدمر احتفل بوصول نفوذه الى سواحل البحر الأحمر.
تجربة اليمنيين مع مرتزقة ايران في اليمن لأكثر من خمسة عشر عاما، علمت الجميع أن لا يثق بهم، وفرضت عليهم ان يتعاملوا بشك وحذر مع أي مسودة اتفاق جديد، أو رغبة في فرض رؤية للحل لا تنهي أسباب الحرب التي اشعلها الحوثيون، ولا تؤسس لعدالة انتقالية تضمن المساءلة والمحاسبة واستعادة الدولة على أسس المساواة وحكم القانون.
إن إصرار مبعوث الأمم المتحدة ومن ورائه بريطانيا -التي تتبنى الملف اليمني- على إدارة الأزمة واستغلالها، والعمل الحثيث على خلط الأوراق وتجاوز القرارات الدولية، يعطي مؤشرات واضحة، أن هناك رغبة غير بريئة لإطالة أمد الحرب، وفرض رؤى للحل ليس غايتها تحقيق السلام العادل بل فرض رؤية زائفة للسلام تخبئ في تفاصيلها بذور حروب جديدة ومأساة جديدة ودورات من العنف لن تنتهي.
لا أحد في اليمن يرفض السلام الحقيقي العادل الذي يعالج الأسباب ويؤسس لسلام دائم ويعيد الدولة، لكن الذهاب إلى تسوية بأي ثمن ستكون نتائجه كارثية وسيكون المطالبون به أول النادمين، فالقفز على الحقائق هروب واضح وخلل في فهم الأحداث التي سببها الأول سلاح وفكر الحوثي وامتداده الإقليمي.
إن البحث عن السلام بأي ثمن يعني ارتهان اليمن لمستقبل مفخخ بمشروع اقليمي سيعيد الصراع أكثر عنفا وخطرا على اليمن ومحيطه، وما لم يكن أهم مرتكزات السلام المنشود عملية سياسية انتقالية تحقق احتكار الدولة للسلاح دون أي طرف آخر، وتضمن التنوع وعودة العمل السياسي، فلن يكون الا طريق هلاك جديد وبوابة لمستقبل مجهول.
من يفهم جيدا طبيعة الصراع مع ادواة إيران كامتداد لصراع اليمنيين مع الإمامة التي لا تلبث أن تعود كجائحة كلما تخلص منها اليمنيون، سيدرك أهمية تحقيق سلام عادل وآمن، فالوقوع في أخطاء الماضي خطئية، والتعامل بنوايا طيبة مع المشروع الفارسي وأداوته غباء وسذاجة.
اليمنيون لا يطابون بالكثير، السلام العادل الذي يطلبه اليمنيون له شروط أولها تسليم السلاح وليس آخرها رفع اليد عن مؤسسات الدولة، وذلك في رأيي لن يتحقق الا بكسر شوكة الحوثي على أيدي اليمنيين، وعدم الاستسلام لدعوات السلام المفخخ.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر