عبداللطيف المرهبي
عبداللطيف المرهبي
لا كورونا ولا غيره سيجعل الحوثي يقبل بالسلام
الساعة 11:55 مساءاً

الحوثي لن يوقف الحرب ولا يضع لحياة الشعب اليمني اي اعتبار، سيستمر في العنف ما بقيت حتى طلقة رصاص واحدة يقتل بها أي يمني لا يدفع الخُمس، ويدين بالولاية لزعيم المليشيا، يتمنى الحوثي ان يموت الشعب كله وتبقى العصابة وخدامها فقط، 

لدى الحوثي براعة فائقة لاستثمار المعاناة وسيستثمر وباء كورونا كما استثمر حمى الضنك والفشل الكلوي وكل الأمراض والأوبئة لتعود بالنفع المادي وتصفية الحسابات من قبل.  

من ينهب المعونات الغذائية والمساعدات الدوائية والايوائية ويبيعها في السوق لصالح بيت مال السلالة جهارا نهارا لا يمكن أن يفكر بمصلحة الناس وحياتهم أو يسلمهم حتى من شرورة ووحشيتة، هذة عصابة قاتلة وفاشية ولا يعول عليها خيرا، الحوثي لا عهد له ولا ميثاق.  

لقد وزع الموت والفقر والدمار على الشعب وما زال مستمتعا بالدماء والمأسي، وهل من غايه جوهرية لوجود حركة الحوثي سوى القتل والعذاب لليمنيين!. 

تعاملت قيادات المليشيا الحوثية مع الوباء من البداية بكل برود وتعامي، واستمرت في تطمين المجتمع وتخديرة طوال الشهرين الماضيين وكل ذلك لكي لا يتعطل موسم الجبايات البالغ التحصيل لدى المليشيا خلال رمضان والعيد ، كيف لا وقد لوحظ النشاط المالي للحوثيين بشكل فضيع في المدن والارياف وما تم تجميعة من الزكوات فقط سواء زكاة الفطر على الأشخاص كليا او زكوات التجارة، إضافة إلى الجبايات الأخرى الغير مباشرة من رسوم الأسواق التي احتسبتها المليشيا بنظام المتر لكل الشوارع والأرصفة في المدن الرئيسية وكذا  المحلات التجارية  والعربيات الصغيرة التي تجبي ملاكها بشكل متواصل ومجحف، وكل ذلك جعل المليشيا تكثيف النشاط وتجميع الجبايات ولم تعير موضوع الوباء ومخاطرة وما يجب من احترازات بإغلاق الأسواق وأماكن التجمعات كجزء من عوامل تخفيف انتشار الوباء والعدوى والحد من الاصابات.  

الأمراض والأوبئة لا تقلق الحوثي دامت السلالة بخير؛ بل يعتبرها أحد أدوات القتل لليمنيين التي لا تكلفه سوى انتشارها بين الناس واستثمارها لمصلحة العصابة الكهنوتية. 
ليست الأوبئة وحسب أحد رهانات الحوثي بعد القتل بالسلاح  لافناء اليمنيين على المدى القريب، هو يعمل على المدى البعيد بعناية وخبث لاستكمال تحقيق ذلك الهدف الانتقامي، هناك  الثأرات بين المجتمع الواحد يصنعها بإتقان لقتل الأجيال القادمة واقتتالها بعد نهايتة التي يرسمها بيده، وهناك الألغام التي يزرعها في طريق اليمنيين ومزارعهم وجبالهم ومدنهم وأحيائهم، وهناك الكثير من الوسائل والادوات والأساليب الممنهجة التي يعتمدها الحوثي للفتك والاستنزاف لحياة اليمنيين جيل بعد جيل.  

الحوثي وباء وكارثة وجب مواجهته وبكل السبل، ولا يمكن أن تعاد الحياة لليمن بعد كل هذا الدمار والمهالك ما بقيت قرية واحدة تحت سيطرة الحوثي، ويجب أن لا تبقى.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
الأكثر قراءة
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر