-
"علماء اليمن" تدين اغتيال الشيخ صالح حنتوس وتتهم الحوثيين باستهداف ممنهج لمعلمي القرآن أدانت هيئة علماء اليمن، الثلاثاء الموافق 1 من يونيو/ تموز، مقتل الشيخ صالح حنتوس، أحد أبرز معلمي القرآن الكريم في مديرية السلفية بمحافظة ريمة، ووصفت العملية بأنها "جريمة غادرة" ارتكبتها مليشيا الحوثي في سياق ما وصفته بـ"الحرب الشرسة على العلماء والدعاة".
-
استشهاد الشيخ صالح حنتوس في ريمة إثر قصف منزله من قبل الحوثيين استُشهد معلم القرآن الشيخ صالح حنتوس، أحد أبرز مشايخ مديرية السلفية في محافظة ريمة، يوم الثلاثاء الموافق 1 من تموز، إثر قصف مباشر نفذته ميليشيا الحوثي على منزله، عقب ساعات من حصار مسلح شارك فيه عشرات العناصر.
-
التكتل الوطني يدين اغتيال الشيخ صالح حنتوس في ريمة من قبل الحوثيين أدان التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية، الثلاثاء، الجريمة الوحشية التي ارتكبتها مليشيا الحوثي الإرهابية بحق الشيخ صالح حنتوس في محافظة ريمة، بعد استهداف منزله في قرية المعذب بقذائف "آر بي جي"، ما أدى إلى استشهاده وإصابة زوجته بجروح خطيرة، وسط استمرار الحصار ومنع إسعافها.
- الحديدة: انطلاق دوري "شهداء الساحل الغربي" لكرة القدم في الخوخة بحضور رسمي وجماهيري كبير
- فيديو| استمرار العمل بمشروع توسعة وإعادة تأهيل المدخل الشرقي للمخا بطول 37 كيلومتراً
- العميد دويد: الحوثيون يستخدمون ذرائع "معلبة" لتصفية معارضيهم
- مجلس النواب يقر نزول لجان برلمانية إلى المحافظات لتقييم السلطات المحلية
- المقاومة الوطنية تقصف مواقع للحوثيين في التحيتا رداً على استهدافهم لأعيان مدنية
- المكتب السياسي للمقاومة الوطنية يدين اغتيال الشيخ صالح حنتوس ويطالب بحماية المدنيين
- الخطوط اليمنية تعيد طائرة A320 للخدمة وتطلق أولى رحلاتها بعد الصيانة
- حملة اعتقالات حوثية تستهدف أكاديميين في إب
- "علماء اليمن" تدين اغتيال الشيخ صالح حنتوس وتتهم الحوثيين باستهداف ممنهج لمعلمي القرآن
- التكتل الوطني يدين اغتيال الشيخ صالح حنتوس في ريمة من قبل الحوثيين

انتفخ البالون، وحلق عالياً هذه المرة...
أعلن أنه على استعداد لمنح اللجوء السياسي لـ"أمراء آل سعود"، الذين يشعرون أنهم "مستهدفون" من قبل "النظام"!
نكتة حوثية من الوزن الثقيل، نكتة سمجة، لا يدري من يسمعها هل يضحك أم يبلع مرارته، نكتة حجمها يضاهي حجم "إنسانية" (شوال القات) محمد علي الحوثي!
هذاه النكتة تنضم-بالطبع-إلى "نُكَت حوثية" سابقة مثل "الخيارات الاستراتيجية، وأحجار الزينة، والقرآن الناطق، والموت لأمريكا، والموت لإسرائيل، دون أن ننسى الرجل المقدس عبدالملك بدر الدين".
قبل ذلك يلتقي "شوال القات" الحوثي، بموظفه في القصر الجمهوري صالح الصماد، ويهنئ الاثنان بعضهما بوصول صاروخهما إلى الرياض.
الوصول إلى الرياض هو المفاجأة التي وعدا بها، لا يهم أن يصيب الصاروخ هدفه، المهم أنه وصل، لا يهم أن يتم تفجيره في الجو، المهم أنه وصل!
الصاروخ الإيراني وصل الرياض، وهذا هو الإنجاز!
تصوروا جماعة تحتفي بعد قرابة ثلاث سنوات حرب ودمار وتجويع وخطابات طائفية، وتصدع الوحدة الوطنية، وبث الكراهية، والحقد الطائفي في كل مكان، تصوروا جماعة تنهزم من ساحل عدن إلى جبال نهم، وينحسر نفوذها عن مناطق شاسعة من السواحل الغربية، ثم تحتفل هذه الجماعة الظلامية بإيصال صاروخ إلى الرياض، رغم أن الصاروخ إيراني بإجماع العالم، ورغم أنه لم يصب هدفه، إلا على شاشة المسيرة و"أخواتها"!
يريد الحوثي من خلال الصاروخ أن يلفت الأنظار-إعلامياً-بعيداً عن الواقع الكارثي الذي وصل إليه الناس بفعل حروبه ومغامراته ونزقه وجهله.
يريد الحوثي-بهذا الصاروخ-أن يقول لليمني الذي يشتري صفيحة البنزين بعشرة آلاف ريال أن ينسى ثورة الحوثيين التي قامت لإسقاط ألف ريال من هذه الصفيحة التي تضاعف ثمنها أكثر من ثلاث مرات ببركات "أولياء الله"
لا تأبهوا لصفيحة بترول تصل عشرة ألف ريال، ولا لأسطوانة غاز منزلي بلغت ستة آلاف ريال، لا تأبهوا لتدمير اليمن، وقتل اليمنيين، وإدخال اليمن في مواجهة مع العرب، ومحاولة سلخ اليمن من سياقه العربي، وضمه لسياقات إيرانية، لا تأبهوا لذلك كله، ما دام الحوثي بعد سنوات استطاع أن يرسل صاروخاً إلى الرياض.
قلنا منذ زمن أن "شوال القات" لا يصلح إلا أن يكون جراباً لتخزين المال والملازم والأفكار الكهنوتية.
هذه الحركة مستعدة لتدمير البلاد كلها مقابل أن تحظى بشرف إطلاق صاروخ إيراني جهة الرياض.
لا تنسوا في زحمة كل ذلك محمد علي الحوثي وهو ينتفخ ويحلق كبالون كبير، ينسى نفسه في غمرة ارتفاعه في الهواء، ويعرض اللجوء السياسي على الوليد بن طلال في أحد "أقبية" مشرفي الحوثيين في صنعاء!، وهو الذي هجرت جماعته مئات آلاف اليمنيين!
دعوا الحوثي يفتخر بتحويل اليمن إلى "منصة إطلاق صواريخ" طهران، ودعوه يعيش حلمه بمنح اللجوء السياسي لأمراء الخليج.
وما علينا-بعد كل ذلك-إلا أن نصدق جماعة "آل ظلام الدين"، أن نقف معها ضد غالبية اليمنيين، وضد السعودية والإمارات والكويت والبحرين، وضد الأردن والمغرب ومصر والسودان، وبقية العرب، علينا أن نصدق أن أغلب اليمنيين، وأغلب العرب مخطؤون فيما وكلاء طهران محقون، وإلا فنحن مرتزقة وعملاء ونواصب ودواعش.
هنيئاً للحوثي قدرته على التهريج، هنيئاً له قدرته على إخراج الأرانب من قبعته لإدهاش الجمهور.
وهنيئاً للجمهور حفلة التهريج...
حفلة الزار الحوثية الكبيرة...
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر