- طارق صالح يعزّي الأمير محمد بن سلمان في وفاة الأمير بدر بن عبدالمحسن آل سعود بعث نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي- رئيس المكتب السياسي طارق صالح، برقية تعزية إلى أخيه سمو الأمير محمد بن سلمان آل سعود ولي العهد- رئيس مجلس الوزراء بالمملكة العربية السعودية الشقيقة، في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز آل سعود.
- صور| سياسي المقاومة الوطنية يكرم أوائل الثانوية العامة في مدرسة الزهراء بالمخا كرمت الأمانة العامة للمكتب السياسي للمقاومة الوطنية، اليوم، أوائل الثانوية العامة في مدرسة الزهراء للبنات بالمخا.
- الإفراج عن 17 صياداً يمنياً كانوا محتجزين في إريتريا أفادت مصادر محلية، السبت 4 مايو/ أيار، إن السلطات الإريترية أفرجت من صيادين يمنيين كانوا محتجزين في سجونها.
- تعز: طبية المقاومة الوطنية تطلق حملة توعية للحد من الكوليرا في الوازعية.. صور
- العثور على جثة سبعيني مذبوحاً في لحج
- المقاومة الوطنية تفرج عن 5 سجناء بمكرمة من طارق صالح
- صور| المقاومة الوطنية تودع اثنين من أبطالها إلى فردوس الشهداء بالمخا
- أكثر من 37 ألف متضرر من الأمطار والفيضانات في اليمن منذ مطلع 2024
- أمين سياسي المقاومة الوطنية يلتقي عدداً من وجهاء الخوخة وحيس
- تعز: طبية المقاومة الوطنية تطلق حملة توعية واسعة للحد من الكوليرا في موزع.. فيديو
- طارق صالح يعزّي الأمير محمد بن سلمان في وفاة الأمير بدر بن عبدالمحسن آل سعود
- الأرصاد اليمني يتوقع استمرار هطول الأمطار الرعدية على عدة محافظات
- صور| سياسي المقاومة الوطنية يكرم أوائل الثانوية العامة في مدرسة الزهراء بالمخا
لا تسعى الحركة الحوثية إلى فرض نفسها كسلطة فوقية مكتفية بالهيمنة السياسية والانتفاع المادي لكنها أيضاً تريد تغيير الخارطة الاجتماعية والأيديولوجية للمجتمع اليمني.
سيكون المجتمع اليمني مصنفاً اجتماعياً وأيديولوجياً إلى ما قبل الحوثية وما بعدها. تسعى الحوثية بعد إفراغها لمحتوى الدولة المعتل في الخمسة الأعوام المنصرمة إلى سحق القبيلة بالتوازي ككيان اجتماعي يمني عتيق لتبني أنموذجها الاجتماعي الخاص الذي لا رأس فيه يعلو ويظهر إلا رأس السيد بكل ما فيه من قداسة، ثم مجتمع المشرفين والمشروفين.
لم يشهد المجتمع اليمني تاريخياً حركة مماثلة في شراهتها إلى التغيير الاجتماعي كالحوثية سوى حركة علي بن الفضل- مع الفارق الجوهري والشاسع في الهدف الاجتماعي الكلي لكل من الحركتين.
من السذاجة جداً اعتبار الحركة الحوثية حركة زيدية من حيث فلسفتها الاجتماعية أو التهوين من شأنها بالقول إن اليمن أكبر من الحوثي، أو اعتبارها مجموعة نزقة من أبناء الجبال المعزولة.
هي حركة فحصت التاريخ الاجتماعي جيداً ونقبت في عثرات مشروع الإمامة الطويل والمجهض ووجدت في الأنموذج الخميني ورؤيته الاجتماعية ضالتها، بل هي ذراعه المحلي.
لذا فإنها ستسحق المجال السياسي وستسحق القبيلة أو ستقضي على استقلالها النسبي وتعيد هندسة المجتمع أيديولوجياً ابتداءً بالأطفال والشباب لما يخدم رويتها الاجتماعية الهرمية ذات الأبعاد التمييزية.
هذه ليست مرافعة لحماية القبيلة بقدر ما هي تنويه إلى خطوات الحوثية والتي لا يمكن مواجهتها إلا بمشروع دولة؛ مشروع كلي شامل وحديث يتجاوز الحقل الدلالي الملغوم الذي تشتغل عليه الحوثية ويقفز إلى الأمام، إلى التحديث وليس إلى الأصولية الدينية أو الخلافات التاريخية الإسلامية والقبلية. مشروع عماده السياسة والتعدد الحزبي والحريات.
* نقلاً عن المصدر.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر