-
فيديو| طارق صالح يفتتح المرحلة الأولى من طريق الشيخ محمد بن زايد: شريان يربط السهل بالجبل وينهي حصار الحوثي
افتتح نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي- قائد المقاومة الوطنية ورئيس مكتبها السياسي، الفريق الركن طارق صالح، الاثنين، المرحلة الأولى من طريق الشيخ محمد بن زايد الاستراتيجي، الممتد بطول 37 كيلو مترًا من مفرق (موزع- المخا) حتى منطقة الكدحة.
-
الحوثيون يقتحمون مقر مفوضية اللاجئين في صنعاء ويصادرون محتوياته
اقتحمت قوات تتبع جماعة الحوثي، الأحد، مقر المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR) في شارع الجزائر بالعاصمة صنعاء، واعتقلت ثلاثة من موظفيها لساعات قبل أن تفرج عنهم.
-
شبوة: ضبط 4 متورطين في تهريب أسلحة قادمة من مناطق الحوثيين
أحبطت قوات اللواء الرابع مشاة، يوم الاثنين 27 أكتوبر/تشرين الأول، محاولة تهريب أسلحة في وادي عماقين بمديرية الروضة بمحافظة شبوة، كانت قادمة من مناطق خاضعة لسيطرة الحوثيين.
- فيديو| طارق صالح يتفقد مركز "2 ديسمبر" للعلاج الطبيعي والتأهيل في الساحل الغربي قبيل افتتاحه رسمياً
- الأرصاد اليمني يحذر من أجواء باردة في المرتفعات واضطراب البحر في باب المندب
- مدير عام المخا يناقش مع ممثلي الشباب آليات دعم الأنشطة الرياضية والثقافية بحضور المزلم
- طارق صالح يوجه طبية المقاومة الوطنية بتجهيز مركز الشهيد الصليحي في تعز
- شبوة: ضبط 4 متورطين في تهريب أسلحة قادمة من مناطق الحوثيين
- "مسام" يعلن نزع أكثر من 4 آلاف مادة متفجرة من مخلفات الحوثيين خلال أكتوبر الجاري
- أمن الساحل الغربي يسلم 17 متهماً إلى النيابة الجزائية في تعز
- فيديو| محافظ تعز خلال افتتاح طريق الشيخ محمد بن زايد: المشروع نافذة أمل ونستعد لتنفيذ المرحلة الثالثة
- فيديو| طارق صالح يفتتح المرحلة الأولى من طريق الشيخ محمد بن زايد: شريان يربط السهل بالجبل وينهي حصار الحوثي
- فيديو| ريال مدريد يحسم الكلاسيكو أمام برشلونة ويعزز صدارته للدوري الإسباني
الرائع أن نجد قوةً صحفية وتفاعل صحفي يمني يساهم في إجبار مسؤول رفيع المستوى لتقديم استقالته. او هكذا نظن، وهكذا يجب ان تكون الصحافة وان يكون الصحفيين عيونًا ساهرةً ترصد (النثرات) وتحاول تصحيح الأخطاء وتوجيه الشارع نحو الحقيقة، كما يكون ايضاً دورها في فضح التلاعب او الفساد في أي مؤسسةٍ من مؤسسات الدولة.
اليماني قدم استقالته وهكذا انتشر الخبر وبدأ الكثير يخوض فيما يعلم وما لا يعلم، الحقيقة ان اليماني قد يكون أدرك أنه غير قادر على مواجهة الحرب الدبلوماسية وأنه لن ينتصر فيها خصوصاً أن المعركة في أشدها ويتوقف عليها مصير اليمن.
نؤكد للمرة الالف أن المعركة الدبلوماسية هي التي يمكن أن تحسم الحرب لصالح الحوثيين لهذا يجب أن يتربع على رأسها عبقري وقوي ذو خبرة وإخلاصٍ وطني رفيع.
هناك من حاول تشبيه اليماني بوزير الدفاع السابق الذي كان سببا رئيسياً في دخول الحوثيين صنعاء وتسليمهم سلاح الشعب ليقتلوا به ويدمروا اليمن، وانا أقول أن اليماني لم يصل الى تلك المرحلة، ولكنه أدرك بحجمه كدبلوماسي في الفترة الراهنة انه لن يستطيع أن يقدم الكثير، خصوصاً بعدما شعر الكثير من المفكرين والدبلوماسيين اليمنيين انه خرج عن الإطار الوطني الذي يجب أن يكون داخله، والمعركة تحتاج الى (انتحاريين دبلوماسيين ) لخدمة اليمن بالوجه الصحيح، استقال اليماني لنضع علامات الاستفهام حول الجدوى الحقيقية لوزارة الخارجية في ظل الترهل المخيف في أدائها باستثناء بعض السفارات اليمنية التي يمكن أن نقول بأنها تقدم ما تستطيع تقديمه (طبعا لخدمات مدفوعة الأجر).
حتى الان 90 % من سفارات الجمهورية اليمنية عاجزة عن تقديم الصورة الحقيقية للمأساة التي تعيشها اليمن وغير قادرة عن كسب الود السياسي والشعبي في الدول التي تتواجد بها لصالح اليمن أرضاً وانسانا.
لكن السؤال هو. هل استقالة خالد اليماني هي آخر المطاف؟ الأكيد لا لأنه يمكن ان يتولى حقيبة الخارجية اليمنية من يبصم للمجتمع الدولي بأحقية التواجد العسكري الدولي والتواجد الحوثي على الأراضي التي يسيطر عليها،،، وما يدرينا؟ لأن العمل على التعيين لم يصل حتى الان الى المستوى المهني والوطني بقدر ما يتم التعيين بناءً على توصيات تأتي من الداخل الحزبي الضعيف او الخارج الذي يبحث عن أصدقاء يقدمون مصالح دولهم على مصلحة اليمن.
استقالة خالد اليماني ليست المشكلة بل المشكلة بمن سيتولى تلك الوزارة وهو غير مدرك لأهمية المعركة الدبلوماسية، وهو غير مدرك لحجم المأساة، وهو غير مدرك حقيقةً لمكانته ومكانة بلده المنهارة والتي لا يمكن أن تشكل أي ثقل حقيقي في الدبلوماسية الخليجية أو العربية او العالمية.
ماذا بعد اليماني ومن الذي سيتولى أهم وزارة في الحكومة اليمنية التي تعتبر حالياً أهم من رئاسة الوزراء؟ من الذي سيسعى أن يناطح الكبار وهو يدرك أنه ينتمي الى دولة ٍ ضعيفة جداً لا تستطيع أن تفرض واقعاً حقيقياً بغير التشبث بقرار الشعب واصراره على انهاء الانقلاب والدعم الإقليمي وبالقرارات الدولية التي وجدت لصالح الشعب اليمني.
يجب أن يدرك رئيس الجمهورية أن وجوده الشخصي كرئيس ووجود اليمن بدون قوة حوثية مرتهنٌ بأداء وزير الخارجية الذي يجب أن يكون مؤمناً إيماناً مطلقاً بحق بلده بالحرية والديموقراطية، ومؤمناً بأن ضعف بلاده الان لا يبرر أي تنازل بأي نوع من أنواع التنازلات (سواءً بمقابل أو بدون مقابل) للمجتمع الدولي.
يبقى الرهان على إصرار هادي على العودة الى طاولة المجتمع الدولي ولديه فرسان شجعان يقاتلون من اجل اليمن بصدق وإخلاص دون خوفٍ او وجل، لأن تاريخ اليمن ومستقبل الشعب اليمني مرهونٌ حالياً ببناء وثبات الخارجية اليمنية التي لم تكن يوماً أضعف مما هي عليه الان.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر





