- فيديو| ظافر العجمي يوضح سبب هجوم زعيم الحوثيين ضد السعودية مؤخراً أوضح رئيس مجموعة مراقبة الخليج، وأستاذ التاريخ بجامعة الكويت، الدكتور ظافر محمد العجمي، أسباب حملة زعيم ميليشيا الحوثي الإرهابية (عبدالملك) الفكرية ضد المملكة العربية السعودية، مؤخراً.
- الذهب يتجه لتسجيل أول خسارة أسبوعية في 6 أسابيع لم يطرأ تغير كبير على الذهب، الجمعة، قبل تقرير أساسي للتضخم في الولايات المتحدة لكنه في سبيله لتسجيل أول خسارة أسبوعية في ستة أسابيع في ظل تراجع مخاوف تصاعد الصراع في الشرق الأوسط.
- السعودية تحذر من شركات الحج الوهمية حذّرت وزارة الحج والعمرة السعودية، اليوم الجمعة، الراغبين في أداء مناسك فريضة الحج للعام الحالي، من الحملات الوهمية التي تعلن عن خدماتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي في عدد من الدول.
- مقتل طفل وإصابة مدني برصاص مسلح حوثي في حجة
- الأرصاد اليمني يتوقع هطول أمطار رعدية متفاوتة الشدة على عدة محافظات
- الحوثيون يختطفون الناشط العراسي على خلفية تناوله قضية المبيدات المحظورة
- مقتل 5 نساء بقصف مسيرة حوثية في تعز
- فيديو| ظافر العجمي يوضح سبب هجوم زعيم الحوثيين ضد السعودية مؤخراً
- مقتل أربعة عمّال يمنيين بقصف على حقل للغاز في العراق
- السعودية تحذر من شركات الحج الوهمية
- ارتفاع وفيات الكوليرا إلى سبع حالات في تعز
- الذهب يتجه لتسجيل أول خسارة أسبوعية في 6 أسابيع
- تشكيل ريال مدريد المتوقع لمواجهة ريال سوسيداد في الدوري الإسباني
الرائع أن نجد قوةً صحفية وتفاعل صحفي يمني يساهم في إجبار مسؤول رفيع المستوى لتقديم استقالته. او هكذا نظن، وهكذا يجب ان تكون الصحافة وان يكون الصحفيين عيونًا ساهرةً ترصد (النثرات) وتحاول تصحيح الأخطاء وتوجيه الشارع نحو الحقيقة، كما يكون ايضاً دورها في فضح التلاعب او الفساد في أي مؤسسةٍ من مؤسسات الدولة.
اليماني قدم استقالته وهكذا انتشر الخبر وبدأ الكثير يخوض فيما يعلم وما لا يعلم، الحقيقة ان اليماني قد يكون أدرك أنه غير قادر على مواجهة الحرب الدبلوماسية وأنه لن ينتصر فيها خصوصاً أن المعركة في أشدها ويتوقف عليها مصير اليمن.
نؤكد للمرة الالف أن المعركة الدبلوماسية هي التي يمكن أن تحسم الحرب لصالح الحوثيين لهذا يجب أن يتربع على رأسها عبقري وقوي ذو خبرة وإخلاصٍ وطني رفيع.
هناك من حاول تشبيه اليماني بوزير الدفاع السابق الذي كان سببا رئيسياً في دخول الحوثيين صنعاء وتسليمهم سلاح الشعب ليقتلوا به ويدمروا اليمن، وانا أقول أن اليماني لم يصل الى تلك المرحلة، ولكنه أدرك بحجمه كدبلوماسي في الفترة الراهنة انه لن يستطيع أن يقدم الكثير، خصوصاً بعدما شعر الكثير من المفكرين والدبلوماسيين اليمنيين انه خرج عن الإطار الوطني الذي يجب أن يكون داخله، والمعركة تحتاج الى (انتحاريين دبلوماسيين ) لخدمة اليمن بالوجه الصحيح، استقال اليماني لنضع علامات الاستفهام حول الجدوى الحقيقية لوزارة الخارجية في ظل الترهل المخيف في أدائها باستثناء بعض السفارات اليمنية التي يمكن أن نقول بأنها تقدم ما تستطيع تقديمه (طبعا لخدمات مدفوعة الأجر).
حتى الان 90 % من سفارات الجمهورية اليمنية عاجزة عن تقديم الصورة الحقيقية للمأساة التي تعيشها اليمن وغير قادرة عن كسب الود السياسي والشعبي في الدول التي تتواجد بها لصالح اليمن أرضاً وانسانا.
لكن السؤال هو. هل استقالة خالد اليماني هي آخر المطاف؟ الأكيد لا لأنه يمكن ان يتولى حقيبة الخارجية اليمنية من يبصم للمجتمع الدولي بأحقية التواجد العسكري الدولي والتواجد الحوثي على الأراضي التي يسيطر عليها،،، وما يدرينا؟ لأن العمل على التعيين لم يصل حتى الان الى المستوى المهني والوطني بقدر ما يتم التعيين بناءً على توصيات تأتي من الداخل الحزبي الضعيف او الخارج الذي يبحث عن أصدقاء يقدمون مصالح دولهم على مصلحة اليمن.
استقالة خالد اليماني ليست المشكلة بل المشكلة بمن سيتولى تلك الوزارة وهو غير مدرك لأهمية المعركة الدبلوماسية، وهو غير مدرك لحجم المأساة، وهو غير مدرك حقيقةً لمكانته ومكانة بلده المنهارة والتي لا يمكن أن تشكل أي ثقل حقيقي في الدبلوماسية الخليجية أو العربية او العالمية.
ماذا بعد اليماني ومن الذي سيتولى أهم وزارة في الحكومة اليمنية التي تعتبر حالياً أهم من رئاسة الوزراء؟ من الذي سيسعى أن يناطح الكبار وهو يدرك أنه ينتمي الى دولة ٍ ضعيفة جداً لا تستطيع أن تفرض واقعاً حقيقياً بغير التشبث بقرار الشعب واصراره على انهاء الانقلاب والدعم الإقليمي وبالقرارات الدولية التي وجدت لصالح الشعب اليمني.
يجب أن يدرك رئيس الجمهورية أن وجوده الشخصي كرئيس ووجود اليمن بدون قوة حوثية مرتهنٌ بأداء وزير الخارجية الذي يجب أن يكون مؤمناً إيماناً مطلقاً بحق بلده بالحرية والديموقراطية، ومؤمناً بأن ضعف بلاده الان لا يبرر أي تنازل بأي نوع من أنواع التنازلات (سواءً بمقابل أو بدون مقابل) للمجتمع الدولي.
يبقى الرهان على إصرار هادي على العودة الى طاولة المجتمع الدولي ولديه فرسان شجعان يقاتلون من اجل اليمن بصدق وإخلاص دون خوفٍ او وجل، لأن تاريخ اليمن ومستقبل الشعب اليمني مرهونٌ حالياً ببناء وثبات الخارجية اليمنية التي لم تكن يوماً أضعف مما هي عليه الان.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر