-
منتخب اليمن للشباب يتأهل إلى نصف نهائي كأس الخليج بعد فوزه على الكويت تأهل منتخب اليمن للشباب إلى الدور نصف النهائي من بطولة كأس الخليج للشباب، في نسختها الأولى المقامة بمدينة أبها السعودية، بعد فوزه المستحق على نظيره المنتخب الكويتي بهدفين دون رد.
-
عدن.. إنهاء إضراب شركات الصرافة واستئناف التعامل بالعملات الأجنبية أعلنت جمعية صرافي عدن، اليوم الأربعاء 3 سبتمبر/ أيلول، استئناف العمل في شركات ومنشآت الصرافة، بعد يوم من الإضراب الذي نفذته احتجاجاً على ما وصفته بـ"حملات تحريض وتشويه" طالت القطاع مؤخراً.
-
أبو حورية يؤكد أهمية تنسيق الجهود لتلبية تطلعات أبناء عزلة الجمعة بالمخا أكد الأمين العام المساعد للمكتب السياسي للمقاومة الوطنية الدكتور عبدالله أبو حورية، خلال ترؤسه ومعه مدير عام المخا الشيخ سلطان محمود، صباح اليوم، لقاءه الموسع مع السلطة المحلية وعدد من الشخصيات الاجتماعية في عزلة الجمعة بالمخا؛ على أهمية تنسيق الجهود لتلبية احتياجات المواطنين العاجلة، خصوصًا في مجالات المياه والصحة والتعليم.
- إنسانية المقاومة الوطنية تواصل استجابتها لمتضرري السيول في وادي نخلة بجنوب الحديدة
- تقرير أممي: أسعار الغذاء في مناطق الحوثيين أعلى بـ205% من المعدل العالمي
- إصابة شاب بانفجار لغم من مخلفات الحوثيين في الجوف
- فيديو| بحرية المقاومة الوطنية تُحبِط تهريب 432 كيلوغراماً من مادة "الشبو" المخدرة في البحر الأحمر
- صواعق رعدية تودي بحياة أربعة أشخاص في عمران
- تحذيرات من أمطار رعدية وسيول في اليمن خلال الساعات المقبلة
- طارق صالح: المولد النبوي مناسبة لاستحضار القيم النبوية ضد أدعياء التمييز واحتكار الحق
- منتخب اليمن للشباب يتأهل إلى نصف نهائي كأس الخليج بعد فوزه على الكويت
- أبو حورية يؤكد أهمية تنسيق الجهود لتلبية تطلعات أبناء عزلة الجمعة بالمخا
- 322 ألف متضرر من الفيضانات الأخيرة في اليمن

لماذا يتحسس البعض من اسم القومية اليمنية؟
"قومُ تبّعْ" اسمٌ قاله الله وعمّده القرآن الكريم وسيظل حتى تقوم الساعة..فلم الغضب؟
كل يمني اليوم هو من قوم تُبّع إذا أراد!
وأي يمني اليوم يميّز نفسه على مواطنيه بسلالة فهو ليس من قوم تُبّع! ..بل ليس يمنيا كائنا من كان
عندما نقول أن السُلالية الإمامية قتلت روح اليمن منذ ألف سنة وما تزال تقتل اليمن وتتسبب في دماره وتدميره فإننا لا نبعد عن الحقيقة أبدًا
ما يحدث اليوم من تدمير للشخصية اليمنية الحضارية هو تأكيدٌ للكارثة التاريخية ..الإمامة!
وحين يصبح السُلالي مواطنا يمنيا بلا تمييز دنيوي أو خصاصة دينية أو عرقية فقد أصبح من قوم تبّع!
هذا رأيي وقد لا يعجب البعض!
يستطيع أي يمني عاش ويعيش في اليمن أن يكون قوميا يمنيا شريطة أن يكون مواطنا يمنيا بلا تمييز أو خصاصة على مواطنيه ..وتلك هي المواطنة التي يعيشها العالم اليوم
لا حل آخر سوى المواطنة المتساوية أيها اليمنيون جميعا!
تاريخ العالم هو في النهاية تاريخ الصراع من أجل المواطنة المتساوية
والذي هو في النهاية تاريخ التقدم الإنساني كله!
كان إعلان الجمهورية صبيحة 26 سبتمبر 1962 أول تصحيح للتاريخ الدامي المعمّم بشعوذات السلالة منذ مجيء الهادي لليمن نهاية القرن الثالث الهجري
الهادي قاتل اليمنيين من أجل السلطة!
قاتلهم وهو الفقيه العالم!
الهادي هو الفقيه الوحيد في التاريخ الذي قاتل من أجل أن يحكم
لا فقيه آخر فعلها في تاريخ الإسلام!
فرض مذهبه بالقوة
ولم يفعلها فقيهٌ آخر سواه
فقهاء ومؤسّسو المذاهب الأربعة لم يقاتلوا مسلما ..ولا حتى كافرا
وفعلها الهادي في اليمن!
قاتل اليمنيين المسلمين كي يحكم
وقاتل اليمنيين كي يفرض مذهبه
بل أنه قاتل كي يفرض أولاده وأحفاده حكاما على اليمن واليمنيين
لم يفعلها فقيهٌ في تاريخ الإسلام سواه!
الشافعي لم يقاتل مسلما ولا كافرا
والمالكي والحنبلي والحنفي ..لم يقاتلوا أحدا أو يقتلوا ولم يحملوا سيفا ..أو حتى سكّينا
ما بالك أن يحكموا
أمّا أن يفرضوا أحفادهم حكاما فأبعد من الخيال!
اليوم فاض بي بسبب الحملة على حركة الأقيال الشابة والقوميين اليمنيين ..وكأنهم من قتلوا البلاد وتسببوا في تدميرها وخنقها
لك أن تختلف معهم كيفما تشاء
لكنهم لم يقتلوا أحدا
ولم ينقلبوا على شرعية
شتّان بين الضحيةً والجلاّد يا قومنا
مالكم كيف تحكمون!
وتستغربون من ظهور حركة القومية اليمنية اليوم!
على مهلكم! هي ردّة فعل شابة متحمسة للشخصية اليمنية ومعتزة بتاريخها الذي جعل من العرب عربا
بينما أصبحت اليوم غريبةً في بلادها!
هم شبابٌ يشعرون بالقهر والانكسار بسبب الإمامة الجديدة وأعوانها الخائنين وما فعلوه باليمن واليمنيين..شبابٌ متعلم معظمه يعيش في غربة التشريد والاهمال والنسيان.
تحتاج الحركة لرؤية ..هذا صحيح
لكن عنفوانها صادقٌ
وجمر روحها لن ينطفئ
مواطنون لا رعايا
جمهوريون لا إماميون
اليوم نحن بحاجة للمذهب الجمهوري لا السُلالي!
المواطنة المتساوية هي مستقبل اليمن الذي نريد وهي إكسير الحياة الذي سينقذ اليمن من موتها الذي نعيشه لحظةً بلحظة
المواطنة المتساوية لا تتنافى مع القومية اليمنية بمفهومها المدني مثل أيّ شعب متقدم ومتحضّر في عالمنا اليوم
تاريخيا ..لا يُطلق لقب تُبّع إلاّ على من وحّد اليمن
والتبابعة في تاريخنا سبعون تُبّعا
اليوم التبّع الأكبر هو المواطنة المتساوية
أمّا المذهب الأكبر فهو النظام الجمهوري
ولن يفلح اليمنيون إلاّ بهذين الركنين!
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر