- طارق صالح يعزّي الأمير محمد بن سلمان في وفاة الأمير بدر بن عبدالمحسن آل سعود بعث نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي- رئيس المكتب السياسي طارق صالح، برقية تعزية إلى أخيه سمو الأمير محمد بن سلمان آل سعود ولي العهد- رئيس مجلس الوزراء بالمملكة العربية السعودية الشقيقة، في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز آل سعود.
- بعثة الاتحاد الأوروبي تدعو إلى إطلاق سراح الصحفيين اليمنيين المعتقلين دعت بعثة الاتحاد الأوروبي في اليمن، إلى إطلاق سراح الصحفيين المختطفين، مؤكدة التزامها بدعم إعلام حر وحيوي في اليمن.
- صور| سياسي المقاومة الوطنية يكرم عمال النظافة والتحسين في حيس والخوخة بمناسبة يوم العمال العالمي كرّم المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، اليوم الجمعة، عمال النظافة والتحسين وعمال التشجير في مديريتَي حيس والخوخة (جنوب الحديدة)؛ بمناسبة عيد العمال العالمي.
- أمين سياسي المقاومة الوطنية يلتقي عدداً من وجهاء الخوخة وحيس
- تعز: طبية المقاومة الوطنية تطلق حملة توعية واسعة للحد من الكوليرا في موزع.. فيديو
- طارق صالح يعزّي الأمير محمد بن سلمان في وفاة الأمير بدر بن عبدالمحسن آل سعود
- الأرصاد اليمني يتوقع استمرار هطول الأمطار الرعدية على عدة محافظات
- صور| سياسي المقاومة الوطنية يكرم أوائل الثانوية العامة في مدرسة الزهراء بالمخا
- طارق صالح يعزّي في وفاة المناضل الكبير أحمد مساعد حسين
- الإفراج عن 17 صياداً يمنياً كانوا محتجزين في إريتريا
- النفط يسجل أكبر انخفاض أسبوعي في 3 أشهر
- صور| سياسي المقاومة الوطنية يكرم عمال النظافة والتحسين في حيس والخوخة بمناسبة يوم العمال العالمي
- بعثة الاتحاد الأوروبي تدعو إلى إطلاق سراح الصحفيين اليمنيين المعتقلين
لماذا يتحسس البعض من اسم القومية اليمنية؟
"قومُ تبّعْ" اسمٌ قاله الله وعمّده القرآن الكريم وسيظل حتى تقوم الساعة..فلم الغضب؟
كل يمني اليوم هو من قوم تُبّع إذا أراد!
وأي يمني اليوم يميّز نفسه على مواطنيه بسلالة فهو ليس من قوم تُبّع! ..بل ليس يمنيا كائنا من كان
عندما نقول أن السُلالية الإمامية قتلت روح اليمن منذ ألف سنة وما تزال تقتل اليمن وتتسبب في دماره وتدميره فإننا لا نبعد عن الحقيقة أبدًا
ما يحدث اليوم من تدمير للشخصية اليمنية الحضارية هو تأكيدٌ للكارثة التاريخية ..الإمامة!
وحين يصبح السُلالي مواطنا يمنيا بلا تمييز دنيوي أو خصاصة دينية أو عرقية فقد أصبح من قوم تبّع!
هذا رأيي وقد لا يعجب البعض!
يستطيع أي يمني عاش ويعيش في اليمن أن يكون قوميا يمنيا شريطة أن يكون مواطنا يمنيا بلا تمييز أو خصاصة على مواطنيه ..وتلك هي المواطنة التي يعيشها العالم اليوم
لا حل آخر سوى المواطنة المتساوية أيها اليمنيون جميعا!
تاريخ العالم هو في النهاية تاريخ الصراع من أجل المواطنة المتساوية
والذي هو في النهاية تاريخ التقدم الإنساني كله!
كان إعلان الجمهورية صبيحة 26 سبتمبر 1962 أول تصحيح للتاريخ الدامي المعمّم بشعوذات السلالة منذ مجيء الهادي لليمن نهاية القرن الثالث الهجري
الهادي قاتل اليمنيين من أجل السلطة!
قاتلهم وهو الفقيه العالم!
الهادي هو الفقيه الوحيد في التاريخ الذي قاتل من أجل أن يحكم
لا فقيه آخر فعلها في تاريخ الإسلام!
فرض مذهبه بالقوة
ولم يفعلها فقيهٌ آخر سواه
فقهاء ومؤسّسو المذاهب الأربعة لم يقاتلوا مسلما ..ولا حتى كافرا
وفعلها الهادي في اليمن!
قاتل اليمنيين المسلمين كي يحكم
وقاتل اليمنيين كي يفرض مذهبه
بل أنه قاتل كي يفرض أولاده وأحفاده حكاما على اليمن واليمنيين
لم يفعلها فقيهٌ في تاريخ الإسلام سواه!
الشافعي لم يقاتل مسلما ولا كافرا
والمالكي والحنبلي والحنفي ..لم يقاتلوا أحدا أو يقتلوا ولم يحملوا سيفا ..أو حتى سكّينا
ما بالك أن يحكموا
أمّا أن يفرضوا أحفادهم حكاما فأبعد من الخيال!
اليوم فاض بي بسبب الحملة على حركة الأقيال الشابة والقوميين اليمنيين ..وكأنهم من قتلوا البلاد وتسببوا في تدميرها وخنقها
لك أن تختلف معهم كيفما تشاء
لكنهم لم يقتلوا أحدا
ولم ينقلبوا على شرعية
شتّان بين الضحيةً والجلاّد يا قومنا
مالكم كيف تحكمون!
وتستغربون من ظهور حركة القومية اليمنية اليوم!
على مهلكم! هي ردّة فعل شابة متحمسة للشخصية اليمنية ومعتزة بتاريخها الذي جعل من العرب عربا
بينما أصبحت اليوم غريبةً في بلادها!
هم شبابٌ يشعرون بالقهر والانكسار بسبب الإمامة الجديدة وأعوانها الخائنين وما فعلوه باليمن واليمنيين..شبابٌ متعلم معظمه يعيش في غربة التشريد والاهمال والنسيان.
تحتاج الحركة لرؤية ..هذا صحيح
لكن عنفوانها صادقٌ
وجمر روحها لن ينطفئ
مواطنون لا رعايا
جمهوريون لا إماميون
اليوم نحن بحاجة للمذهب الجمهوري لا السُلالي!
المواطنة المتساوية هي مستقبل اليمن الذي نريد وهي إكسير الحياة الذي سينقذ اليمن من موتها الذي نعيشه لحظةً بلحظة
المواطنة المتساوية لا تتنافى مع القومية اليمنية بمفهومها المدني مثل أيّ شعب متقدم ومتحضّر في عالمنا اليوم
تاريخيا ..لا يُطلق لقب تُبّع إلاّ على من وحّد اليمن
والتبابعة في تاريخنا سبعون تُبّعا
اليوم التبّع الأكبر هو المواطنة المتساوية
أمّا المذهب الأكبر فهو النظام الجمهوري
ولن يفلح اليمنيون إلاّ بهذين الركنين!
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر