- طارق صالح يعزّي الأمير محمد بن سلمان في وفاة الأمير بدر بن عبدالمحسن آل سعود بعث نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي- رئيس المكتب السياسي طارق صالح، برقية تعزية إلى أخيه سمو الأمير محمد بن سلمان آل سعود ولي العهد- رئيس مجلس الوزراء بالمملكة العربية السعودية الشقيقة، في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز آل سعود.
- العثور على جثة سبعيني مذبوحاً في لحج عثر مواطنون في مديرية حالمين بردفان، بمحافظة لحج (جنوب اليمن)، الاثنين، على مؤذن مسجد مذبوحاً بطريقة بشعة أثارت حالة استياء محلي واسع.
- أكثر من 37 ألف متضرر من الأمطار والفيضانات في اليمن منذ مطلع 2024 أفادت مجموعة المأوى (Shelter Cluster) التابعة للأمم المتحدة، اليوم الاثنين 6 مايو/ أيار، بتضرر أكثر 37 ألف شخص جراء الأمطار والفيضانات في اليمن منذ مطلع العام الجاري.
- الذهب يتراجع وسط ارتفاع الدولار
- الاتحاد الأوروبي يعلن تخصيص 125 مليون يورو لليمن
- نقابة الصحفيين اليمنيين تدين محاولة اغتيال أمينها العام في صنعاء
- سياسي المقاومة الوطنية يدين العدوان الإسرائيلي على مدينة رفح ويدعو المجتمع الدولي للتدخل الفوري
- ارتفاع أسعار النفط مع تصاعد التوترات في الشرق الأوسط
- الأرصاد اليمني يتوقع هطول أمطار رعدية متفاوتة الشدة على عدة محافظات
- إصابة أمين عام نقابة الصحفيين ومقتل أحد أقاربه برصاص مسلحين في صنعاء
- تعز: طبية المقاومة الوطنية تطلق حملة توعية للحد من الكوليرا في الوازعية.. صور
- العثور على جثة سبعيني مذبوحاً في لحج
- المقاومة الوطنية تفرج عن 5 سجناء بمكرمة من طارق صالح
ترددتُ كثيراً عن الكتابة حول هذا الموضوع الحساس، لكن الوقائع على الأرض أجبرتني أن أخوض في هذا الموضوع بعد أن اتضحت لي الأدلة الدامغة من خلال قراءتي للكتب التاريخية وبعض الأبحاث السياسية والأكاديمية التي نُشرت باللغتين الإنجليزية والعربية، والوقائع على الأرض ووجدت أن هناك علاقة قديمة بين اليهود والطبقة الهاشمية السياسية، وحتى لا نظلم الطبقة الهاشمية اليمنية بشكل عام فقد حددت ذلك بين قوسين، وحددت المصطلح والمفهوم، وقرنت الهاشمية السياسية بالإمامة لأن أغلب قادة الهاشمية السياسية يؤمنون بالإمامة ويروجون للخرافات التي عفى عليها الزمن.
من هذه الأبحاث ما نشره الكاتب مارسيل سير في المجلة الإسرائيلية المحكمة التي تهتم بالشؤون الخارجية، وقد كان عنوان مقاله " فهم الحرب في اليمن" (Understanding The War in Yemen). تطرق الباحث إلى كشف العلاقة الحقيقية بين الهاشمية السياسية (والتي تستمد الحركة الحوثية ايديولوجيتها منها) والكيان الصهيوني، وقد استدل الباحث باحداث تاريخية وكيف دعمت إسرائيل الحركة الهاشمية الزيدية إبان الحرب الأهلية اليمنية بين الإمامة والثوار الجمهوريين في الستينات من القرن الماضي.
أما OREN KESSLER فقد نشر مقاله بعنوان "عندما ساعدت إسرائيل شيعة اليمن" (When Israel Helped Yemen’s Shiites). أوضح في مقاله كيف نقلت الدولة اليهودية المال والسلاح إلى الملكيين في اليمن.
كما نشر مركز الروابط مقالاً بعنوان "التاريخ: عندما ساعدت إسرائيل شيعة اليمن" وقد أوضح المركز في المقال كيف دعمت إسرائيل الإمامة "خلال الحرب الأهلية في اليمن بين عامي 1962 و1970، حيث نقلت إسرائيل جوًا إمدادات ثابتة من الأموال والأسلحة إلى النظام الملكي الحاكم، ولكن على الجانب الأخر، يصبح اتهام الحوثيين بلا معنى، حيث أن ذلك النظام الملكي كان يمثل في الواقع نفس القبائل الشيعية التي انبثق منها المتمردون اليوم."
كما أوضح المركز في المقال المنشور كيف كانت "الاستخبارات البريطانية قد سعت للحصول على الدعم الإسرائيلي للملكيين لعدة أشهر، وسرعان ما وجدت شريكًا مستعدًا، وفي ليلة 26 مايو 1964، دعا الإمام البدر زعماء القبائل الذين كانوا يدعمون النظام الملكي، بما في ذلك حسن الحوثي، والذي كان زعيم السلالة الحوثية الهاشمية التي تقود المعركة ضد الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا اليوم، إلى اجتماع استراتيجي، وعند حوالي منتصف الليل، سمع الزعماء المجتمعون صوت طائرة تقترب، ورأوا انخفاض 14 مظلة منها، مما دفع واحد من شيوخ القبائل إلى الصراخ: “انظروا حتى الله يساعد الإمام“، وقد كانت تلك الطائرة، التي حملت العتاد العسكري والإمدادات الطبية والمال، قادمة من إسرائيل."
يتحدث كتاب "The War That Never Was" لمؤلفه "دوف هارت دافيز".. "عن إبرام الصفقة سراً بين أحمد الشامي وزير خارجية الملكيين في ستينات القرن الماضي وأحد قادة المرتزقة الاجانب باشراك الجيش الاسرائيلي في نقل وانزال الأسلحة إلى الملكيين (الهاشمية السياسية اليمنية). تحدث الكتاب عن الرحلة الأولى حيث تحركت الطائرة التابعة لسلاح الجو الآسرائيلي من تل أبيب وبرعاية كاملة من موشى ديان وزير الدفاع يومذاك، وكان إسم قائدها Major Arieh Oz , والذي شرح خط الرحلة بمحاذة البحر تجنباً للمرور فوق الأجواء الأردنية والسعودية، حتى تمكنت من التحليق بأمان فوق ارتريا وجيبوتي وبحر العرب شرقاً حيث تم الانزال في المكان المحدد بالبراشوت في نهاية شهر مارس من عام ١٩٦٤في ظروف صعبة، ثم توالت بعد ذلك الرحلات." (دوف هارت دافيز، ص 138/158). (نشرت هذه المعلومات بصفحة السفير اليمني في لندن، الدكتور ياسين سعيد نعمان).
كما كتب الشهيد محمد محمود الزبيري كتابه بعنوان " الإمامة وخطرها على اليمن". تحدث الكتاب حول الإمامة التي ينتمي إليها الحوثيين. كُتب الكتاب في الستينات من القرن الماضي، وقد تنبأ الزبيري بظهور الحركة الحوثية، وهذا نص ما كتبه، مشكلة اليمن الكبرى (الحق الإلهي)، سوف يتجه الصراع حول المشكلة الرئيسية الكبرى مشكلة الحق الإلهي في حكم الشعب. لمن يكون هذا الحق ومن الأولى به؟ هل يجوز أن تبقى في اليمن طائفة مذهبية تحكم طائفة أخرى إلى الأبد. تلك هي مشكلة المستقبل الكبرى ستدور حولها معارك المستقبل وأحداثه وستنبعث منها مشاكل كثيرة أخرى وستستغلها القوى العربية والدولية، شئنا ذلك أم لم نشأ، وستتعرض اليمن بسببها لأخطار لا نهاية لها"(الشهيد محمد محمود الزبيري).
كما يوجد اليوم مؤشرات حقيقية لوجود علاقات سرية بين الحركة الحوثية والكيان الصهيوني، ونعرف جيدا بأنه لم تمر قضية تهريب يهود يمنيين إلى إسرائيل قبل عامين ونصف مرور الكرام فقد تدخلت المخابرات الأمريكيه وبتعاون طرف عربي لم تفصح عنه وسائل الإعلام. هذه الوساطه كانت مع سلطه الحركة الحوثية، وقد تكللت بالنجاح والسماح لليهود اليمنيين بالعبور عبر مطار صنعاء الدولي الى الأردن ومن ثم الى إسرائل. لا يهمنا كيف خرج هولاء اليهود، لكن الذي يهمنا هو تهريب المخطوطات التي بحوزتهم، والتي يعود تاريخها لأكثر من 8 ألف عام. هذا دليل على أن الحركة الحوثية تمتلك علاقات مع الكيان الصهيوني وقد صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي أنه لا يوجد لدى حكومته مشاكل مع الحركة الحوثية.
يتبع....
*من صفحة الكاتب
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر