أبو صهيب اليمني
أبو صهيب اليمني
دعارة الثراء الممتوع
الساعة 10:29 مساءاً

المتاحف الاثرية والمخطوطات آخر معاقل النهب التي يقوم بها الحوثيون ومصدر جديد للثراء عبر بيع القطع الاثرية.

الموضوع يتعلق بالبعد الطائفي وطمس كل أشكال التنوع الثقافي وطمس الهوية اليمنية الخالصة لجعلها تسير باتجاه إبراز الوجود الكهنوتي الطائفي لفئة موتورة ومعاقة فكريآ وهي مصدر آخر لاستكمال امبراطورية الثراء الفاحش لفئة تسعى للهيمنة والتسلط الديني والسياسي والمالي عبر صفقات بيع مقدرات الأمة وتصفية كل مقومات الاقتصاد لتحويلها بإيدي عصابات الإجرام.

ففي البعد السابق تسعى الجماعة إلى طمس الهوية السنية بكل متعلقاتها الثقافي والديني والمجتمعي بل والسعي إلى جعل ممن لم يستطيعوا تجينهم إلى فئة فقيرة معدمة تستجدي لقمة عيشها اما من المنظمات أو تحويلهم إلى بيادق يسقونهم إلى حدفهم خدمة لمشروعهم الكهنوتي المقيت وهذا يظهر جليآ من تصفية كل المكتبات في كل المؤسسات التعليمية والدينية  واخذ الكتب ومتعلقات المذهب السني بدعوى أنها كتب تدعوا إلى المذهب  الوهابي ثم عمدت إلى الانتقال إلى المخطوطات التي تظهر الإرث الثقافي والديني.
ومن جهة أخرى تقوم بأخذ تلك المخطوطات القيمة والموغلة في القدم والتي تمثل التراث الإنساني لآلاف السنين لتقوم يبيعها وعقد صفقات مشبوهة لتجني هذه الجماعة مبالغ طائلة وتزيد من ارصدتها بعد أن اخضعت وحولت البلاد إلى سوق سوداء لخدمة الفكر الكهنوتي واضفاء صبغة التشيع على كافة مناحي الحياة تمهيدآ لتشييع المجتمع بالكلية وبسرعة جنونية محطمة بذلك كل نواميس الكون كاسرة بذلك كل أنواع التعايش والتناغم و الانسجام الذي كان ينعم به المجتمع اليمني منذ ألالف السنين وهي بهذا العمل تقضي على فكرة بناء دولة بعد أن تنسف كل مداميك التسامح التي ظلت كميزة ينعم بها كل مكونات المجتمع اليمني وكل الموروث النضالي ونظريات التحرر ونبذ العبودية والتسلط لعقود.

في المقابل لا تمتلك الشرعية مشروعا مناهض أو حتى موازي لكل أدوات الهدم المجنونة والتي تعمل على تجيير الفكر والثقافة وليس لديها رؤية موحدة نحو العبث الذي ينخر في جسم المجتمع اليمني لتحيله ركامآ , وحتى دول التحالف والتي تدعي أنها ضد المشروع السلالي والإيراني ليس لديها أي رؤية تترجم عمليآ عبر إجراءات وخطط وبرامج عبر ما تملكه من امكانيات كبيرة غير تلك الاسطوانة المشروخة من انها( تقف ضد المشروع الإيراني في اليمن ) والتي يتم الحديث عنها كديباجة استهلالية عبر التصريحات الإعلامية غير مستشعرة الخطر الحقيقي والداهم والتي ستطالهم نارها لتكوى بها جباههم إذا لم يتدراكوا كل خطط برامكة العصر وتتار القرن.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
الأكثر قراءة
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر