-
الحوثيون يفرجون عن الممثلة انتصار الحمادي بعد اختطاف استمر أكثر من أربع سنوات
أفرجت مليشيا الحوثي، السبت، عن الممثلة اليمنية انتصار الحمادي، التي اختطفت في شارع حدة بالعاصمة صنعاء عام 2021 أثناء سيرها مع زميلتين لها.
-
الحوثيون يداهمون منزلي موظفتين في برنامج الأغذية العالمي ويعتقلونهما في صنعاء
اعتقلت ميليشيا الحوثي، يوم السبت الموافق 25 أكتوب/ تشرين الأول، موظفتين تعملان في مكتب برنامج الأغذية العالمي (WFP)، بعد مداهمة منزليهما في العاصمة صنعاء.
-
فيديو| طارق صالح يفتتح المرحلة الأولى من طريق الشيخ محمد بن زايد: شريان يربط السهل بالجبل وينهي حصار الحوثي
افتتح نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي- قائد المقاومة الوطنية ورئيس مكتبها السياسي، الفريق الركن طارق صالح، الاثنين، المرحلة الأولى من طريق الشيخ محمد بن زايد الاستراتيجي، الممتد بطول 37 كيلو مترًا من مفرق (موزع- المخا) حتى منطقة الكدحة.
- شبوة: ضبط 4 متورطين في تهريب أسلحة قادمة من مناطق الحوثيين
- "مسام" يعلن نزع أكثر من 4 آلاف مادة متفجرة من مخلفات الحوثيين خلال أكتوبر الجاري
- أمن الساحل الغربي يسلم 17 متهماً إلى النيابة الجزائية في تعز
- فيديو| محافظ تعز خلال افتتاح طريق الشيخ محمد بن زايد: المشروع نافذة أمل ونستعد لتنفيذ المرحلة الثالثة
- فيديو| طارق صالح يفتتح المرحلة الأولى من طريق الشيخ محمد بن زايد: شريان يربط السهل بالجبل وينهي حصار الحوثي
- فيديو| ريال مدريد يحسم الكلاسيكو أمام برشلونة ويعزز صدارته للدوري الإسباني
- مجلس القيادة يبحث الأوضاع الاقتصادية والأمنية ويقر إجراءات لتعزيز الانضباط المالي
- الحوثيون يقتحمون مقر مفوضية اللاجئين في صنعاء ويصادرون محتوياته
- الصحة العالمية: 28 حالة شلل أطفال في مناطق سيطرة الحوثيين منذ مطلع 2025
- وزارة الأوقاف: 30 رجب آخر موعد لتسجيل الحج لموسم 1447ه
عمل الهاشميين على تصدير ابناء سلالتهم كفنانيين بإعتبار الفنون والاداب هي من تصيغ الوعي الجمعي وترسخ النهج الثقافي والقيمي وفي ذاكرة الشعوب والأمم بعد ان عجزوا عن محاربته وتحريمه وبعد أن فشلوا في تصدير الفن البديل الذي يقدس سلالتهم ويمجدها على أساس ديني والذي حاولوا إحلاله محل الفن اليمني المتأصل والذي تعود اصالته إلى حضارة سبأ وحمير كما هو واضح على احد التماثيل الذي تظهر رجل وهو يعزف علي الة موسيقية والذي ارادوا تكريس الموشحات بديلاً للفن اليمني لتمجيد سلالتها الكهنوتية الا انها فشلت في ذلك وبعد ان عجزت الهاشمية صدرت العديد من الفنانيين الهاشميين للواجهة وعملت على تحقير الفن والفنانيين الذي لا ينتموا لسلالتها بل إنها حاربت وقتلت من رفضوا وتجاوزوا التحقير للفن والفنانين والصاق التهم والتشهير بهم فقتلت الفنان اليمني نادر الجرادي قبل عامين في صنعاء لأنه غنى للحب والحياة واليمن ورفض ان يغني للسلالة وتمجيد الكهنوت وقد قتل وشنت العديد من الحملات ضد الفنان الرائع حسين محب الذي حرض عليه كبار ناشطي الحوثي الهاشميين والصقوا تهم مسيئة له وحاولوا التشهير به كما إن الهاشمية حاربت فنان الارض والإنسان اليمني ايوب طارش عبسي والذي يكنوا له كل العداء والحقد وهذا ما نلاحظة من شتائم له والتحريض الهاشمي عليه عبر التواصل الإجتماعي والذي لو يجدوا فرصة لقاموا بقتلة.
وقد نجحت الهاشمية بإنتاج فن الحرب الشعبي المعروف بالزوامل وصدروا شعرائهم وفنانينهم لخوض ذات المجال والذي سخروها لتغيير ثقافة المجتمع اليمني وإستفزاز مشاعرهم وتحريضهم على الحرب كزوامل عيسى الليث وغيره والذي نجح اليمنيين بصورة لا بأس بها في إنتاج الفن المضاد كرد على زواملهم والذي لا زال معظم الفنانيين في جبهة الشرعية يخضع للتقنين والتوجيه كنوع من التحفظ للمواجهة الصريحة للهاشميين بالفن.
اما على مستوى الفن اليمني فقد صدرت الهاشمية معظم الأصوات للفن
ك فؤاد الكبسي،الاخفش،عبدالرحمن حداد، خالد الأمير، ابو لكر سالم بالفقيه حتى السلالي الكارثة الشويع.
فالهاشمية تدرك من اللحظات الأولى أهمية الفن في صياغة وعي وذاكرة الشعوب والأمم كون الأداب والفنون هي روح الأمم واي امة بدون فن وأداب هي امة ميتة لا حياة فيها.
ولعل أهم الأغاني التي حاولت الهاشمية ان تاصل لنفسها موطئ في هذه الأرض اليمنية هي اغنية ابو بكر سالم للهاشمي المحضار ( يا ارض قحطان... يا ارض عدنان
انت الأصيل والفيصل
من يشبهك من ).
والتي حاولت أن تكرس في الوعي اليمني إن الهاشميين ليسو غزاة.
فمن خلال الفن والموشحات نشرت الهاشمية ثقافته وحولتها إلى جزاء من حياة المجتمع بعد ان قامت بتجريف الثقافة اليمنية وطمسها خلال 1200 عام.
فمعركتنا مع الهاشمية معركة هوية وتاريخ وثقافة ووجود وفي ظل غياب الفن وإنعدام الفنانيين تعتبر المعركة جافة متوحشة كسباع تتصارع في الغابة من اجل فريستها فقط وما تنتهي من الإفتراس ينتهي الأثر.
ومع ذلك الجفاف فهناك قلة من الفنانين الذين نقشوا اثرهم في الوعي اليمني كمحمد الأضرعي وفهد القرني وقلة من الفنانين الذين اهتموا بفن الحرب كالزوامل اكثر من الفن الشعبي وذلك عكس ثورة 26 سبتمبر الذي كان يقاتل الفنانين من اجل الجمهورية ويعزفوا لها ويغنوا ك علي إبن علي الأنسي الذي كان يقاتل بيد ويعزف باليد الأخرى والذي رسموا اثرهم وخلدوا ثقافة جمهورية.
فالفن هو من سيخلد نضالات اليمنيين وينقشها ويصيغها في الوعي الجمعي ويرسخ مداميك الجمهورية والذي لا زال فن الأعلام الجمهوريين يرن ويصدح بالجمهورية في وعي الشعب كأغاني ايوب طارش عبسي التي حاول من خلالها إستنهاض الهوية والذات اليمنية كاغنية ( اشرقي تحت سمائي يا سيوفي وأخرجي تبعاً من بين الصفوف....الخ ) والتي اراد ان يستنهض ذات اليمنيين من خلالها.
إن ما نحتاجه اليوم هو فنانيين يغنوا للقضية وللذات اليمنية وللحضارة والتاريخ والذات والهوية ليوقضوا اليمنيين نحو ذاتهم وحضارتهم وتاريخهم وامجادهم وهويتهم والتي يحاول الهاشميين ان يقضوا عليها.
فالهاشمية تصارع اليمنيين وتحاول ان تقولب الوعي اليمني من خلال الفن وقد كرست جهودها لذلك.
فالفن هو روح الشعوب وصوتنا الذي لم يصدح بعد.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر





