-
فيديو| اجتماع برئاسة طارق صالح لبحث أزمة المياه في تعز وآليات تنفيذ مشروع الشيخ زايد ترأس نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، قائد المقاومة الوطنية ورئيس مكتبها السياسي، طارق صالح، السبت، اجتماعاً ضم قيادة السلطة المحلية ومؤسسة المياه وقادة المجتمع المحلي وأعضاء مجلس نواب؛ لبحث أزمة المياه ومعاناة المواطنين في مدينة تعز.
-
تعز.. أمن الوازعية يضبط متهماً في قضية طعن ونهب مواطن بالمعافر أعلنت إدارة أمن مديرية الوازعية بمحافظة تعز، اليوم السبت، القبض على أحد المتهمين في قضية طعن ونهب مواطن في منطقة الكدحة بمديرية المعافر جنوبي المحافظة.
-
خلاف أسري ينتهي بمجزرة في عرس بتعز: مقتل خمسة وإصابة عشرة بقنبلة يدوية لقي خمسة أشخاص مصرعهم وأُصيب عشرة آخرون، أحدهم بحالة حرجة، في هجوم بقنبلة يدوية استهدف حفل زفاف في قرية المشجب بمديرية المعافر جنوب محافظة تعز، مساء أمس، بحسب ما أعلنت شرطة تعز.
- خلاف أسري ينتهي بمجزرة في عرس بتعز: مقتل خمسة وإصابة عشرة بقنبلة يدوية
- طارق صالح: الجمهورية والمواطنة المتساوية سلاحنا في مواجهة مشاريع الولاية والإمامة
- صور| مهرجان "عيدنا موكا.. عيدنا تنمية" يختتم فعالياته بنجاح جماهيري في المخا
- تعز.. أمن الوازعية يضبط متهماً في قضية طعن ونهب مواطن بالمعافر
- العميد دويد: شعارات نظام الملالي ضد إسرائيل أبعد عن التأثير من عقيدتهم العملية الموجهة ضد العرب
- فيديو| اجتماع برئاسة طارق صالح لبحث أزمة المياه في تعز وآليات تنفيذ مشروع الشيخ زايد
- قناص حوثي يقتل مدنياً في شبوة أثناء رعيه الأغنام
- إصابة أربعة أشخاص بانفجار قنبلة في الضالع
- خفر السواحل بحضرموت ينقذ سبعة أشخاص ويواصل عمليات البحث عن شاب مفقود
- صور| انطلاق مهرجان "عيدنا موكا.. عيدنا تنمية" في كورنيش المخا وسط حضور جماهيري لافت

منذ ثورتي سبتمبر 1962 في شمال اليمن و أكتوبر 1963 في جنوبه أنفقت الحكومتان عشرات المليارات من الدولارات لشراء الأسلحة، بمبرر حماية حدودهما؛ وبتلك الأسلحة قُتل الكثير من أبناء اليمن من كلا الشطرين.!
في الأخير توحدا في مايو 1990 وتلاشت تلك الحدود، وظلت رُّكَمُ الأسلحة تستنزف بتخزينها وصيانتها بقايا زاد وآنين وعرق المواطن اليمني.
بعد الوحدة تم توجيه جزء كبير ومهم من أموال الدولة لشراء الأسلحة وصيانتها وتجنيد تدريب الجيوش، بمبرر حماية الدولة من الأخطار التي يمكن أن تهددها من خارج الحدود.!
كل تلك الأموال أُقتطعت من مأكل ومشرب وطبابة وتعليم ورفاهية وأمن واِستقرار المواطن اليمني. لم تُستخدم قط تلك الأسلحة من أجل الغاية التي تم شراؤها من أجلها؛ فالخلافات على الحدود مع الدول المحيطة باليمن تم حلها دبلوماسياً؛ وحتى جُزر حنيش تم اِستعادتها من إريتريا دبلوماسياً، عبر التحكيم الدولي.!
في سبتمبر 2014 اِنْقَضَّ الجهل على اليمنيين بأقبح صورة ومضامينه ومشاريعه وشخوصه؛
فتغلب على الدبابة والطائرة؛ بل اِسْتَوْلَى
على ترسانة الأسلحة، وأعاد توجيه فوهاتها إلى أفواه اليمنيين ونحورهم؛ وأطعمهم صنوف وأشكال العذاب.
في 2015 توزع الشعب اليمني ما بين قاتل ومقتول وجريح وخائف ونازح ولاجئ ومشرد وطريد وفقير وجائع ومهان.. تم نسف ماكان قد تحقق للناس من منجزات لابأس بها.
أستعان الشعب بمن كدسنا الأسلحة طيلة سنوات طويلة خشية منهم؛ فطلب منهم الإغارة على مخازن الموت والصواريخ والبنادق والذخائر لتفجيرها لمنع الجهل من إطعامها لمن تبقى في سجونه من أبناء ذلك الشعب المكلوم.
هلل الكثير من أبناء الشعب وصرخوا كالمجانين فرحاً عند رؤيتهم لمستودعات القمح والشعير تتحول إلى لهب...عفواً لمستودعات الأسلحة والموت والخراب تتحول إلى لهب.
لم تكن تلك الأسلحة يوماً ما حامية للشعب وساهرة على أمنِه واِستقراره، بل كانت عذاباً ووبالاً، ومصدر شقاء وتعاسة له؛ وسبب للفقر ومدخل للمحن ومرتع للفساد في ذلك البلد العزيز.
ماذا لو خُصص جُزء من تلك الأموال التي وُجهت لشراء تلك الأسلحة لإصلاح الأراضي وبناء السدود لإطعام الناس؛ وجُزء لبناء المستشفيات لمعالجتهم، وجُزء آخر للتعليم، للقضاء على آفة الجهل من عقول وثقافة وممارسات الناس؟!.
بوجود مواطن متسلح بالعلم والمعرفة، هل كان للجهل أن يتمكن من العبث من حياته ومقدراته وأمنه وأمانه؟.
كم اتمنى أن تتوقف الحكومة اليمنية بعد إستعادة الدولة عن شراء الأسلحة، والإكتفاء بماهو موجود من أسلحة صغيرة ومتوسطة، لمواجهة التحديات الأمنية الداخلية؛ والتفرغ للإعداد لمواجهة العدو الأكبر والمتمثل بالجهل.. ذلك الجهل الذي له صور وأشكال وجلابيب متعددة وسحِن ومشاريع وشعارات متنوعة.
كل عام والجميع بخير، وأتمنى لكم عام جديد؛ يرفل بالسلم والسلام والأمن والأمان والاِستقرار، والتعايش والمحبة، لجميع البشر على وجه المعمورة.
*من صفحة الكاتب.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر