حافظ مطير
حافظ مطير
الخيانات الهاشمية وتأمرهم على الدولة والجمهورية
الساعة 09:32 مساءاً
تآمر الهاشميون على الدولة والنظام الجمهوري منذ اللحظات الأولى لإعلان الجمهورية وشنوا حرب عليها في محاولة منهم لإجهاضها في المهد بعد الإعلان عنها في 26 سبتمبر 1962م بثورة شعبية عارمة أسقطت حكم الإمامة الهاشمية وكهنوتها البغيض فتخللوا إلى الصف الجمهوري للتآمر عليه وزعزعته ونخره من الداخل وإحداث فجوات وشروخ فيه فقتل الشهيد علي عبد المغني مهندس الثورة خلال الأسابيع الأولى من إعلان الجمهورية وتأمروا على السلال قائد الثورة واول رئيس للجمهورية ودفعوا بالانقلاب عليه في 5 نوفمبر 1962م وبعد ان عجزوا عن إعادة الإمامة خلعوا عباءتهم الأمامية وتوغلوا في الصف الجمهوري للسيطرة على مفاصل الدولة تحت عباءة الجمهورية فنخروها بالفساد وعطلوا مؤسساتها من كل إدارة ومراكز يقع تحت سيطرتهم لإفشالها من الداخل وإبرازها كنموذج سيء وفاشل فيما صاروا يمهدوا ويروجوا لمشروعهم السلالي الكهنوتي وقاموا بإنشاء مليشيات إرهابية لمواجهة الدولة وشن الحرب عليها من كل مكان بخيانات ومؤامرات هاشمية قادها التنظيم الهاشمي وخطط لها أكثر من نصف قرن و الذي لم يفق اليمنيين إلا على جائحة الانكشاف الأخير لسقوط الجمهورية الذي كان في 21 سبتمبر 2014م ليكتشف اليمنيين تأمر الهاشمية وخياناتها من كل مركز وموقع وإدارة لإسقاط الدولة بيد ميليشيات الحوثي الإرهابية والذي بمجرد أن أحكمت سيطرتها على كل شيء قامت بنهب مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية واظهر الهاشميين توحشهم في وجه اليمنيين والتنكر لكل شيء معلنين الحرب على كل اليمن. وقد تبنى التنظيم الهاشميين تفكيك النظام الجمهوري منذ اللحظات الأولى لقيام الجمهورية وأنشأوا لجنة أسمها لجنة تفكيك النظام تديرها مراكز أبحاث ومنظمات محلية ودولية بمستويات عليا والتي تبنت تفكيك النظام واختلاق الأزمات وإدارتها وتعطيل المؤسسات المدنية والعسكرية والذي لم يكن انقلاب 21 سبتمبر 2014م إلا الفصل الأخير للمؤمرة الهاشمية في إعلان حربهم الشاملة على اليمن واليمنيين. فأعلنوا حربهم على الرئيس عبدربه منصور هادي وحاصروه وأعتدوا عليه وعلى منزله في صنعاء وما أن تمكن من الهروب إلى عدن وأعلن مواجهته للإمامة أعلن الهاشمي عبد الحافظ السقاف تمرده على الرئيس هادي في عدن وأظهر خيانته لمواجهة الشرعية واكتمال مشروع الإمامة الهاشمي الكهنوتي في السيطرة على اليمن لكنه لم يفلح بعد أن حسمت المقاومة معركتها معه وقضت على تمرده ليتم إعلان التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن وتشكل مشروع المقاومة وأنتقل الرئيس هادي إلى الرياض للإقامة فيها وأعلن اليمنيين مقاومة الانقلاب ومليشيات الحوثي الإرهابية فأحتشد الهاشميين من كل مكان لشن حربهم الشاملة على الشعب فعمل الهاشمي المروني من موقعه كقائد للأمن المركزي في التحشيد والدفع بمقاتليهم على تعز وتولى الهاشميين زكريا الشامي والقاسمي والأشوال من موقعهم في رئاسة الأركان عملية تعطيل المؤسسة العسكرية وتفريغها من قواتها وتوجيهها بالتسليم لميلشياتهم السلالية فيما يعلن الهاشميين مواجهتهم للمجتمع وخيانتهم والتنكر له. فأعلن الهاشميين مواجهتهم لمجتمعاتهم وخيانتهم والتنكر لها وإسنادهم لمليشيات الحوثي ليتضح جلياً اكتمال المشروع الهاشمي في السيطرة وما كان الانقلاب في سبتمبر 2014م إلا بمثابة إعلان المؤمرة الهاشمية في اكتمال السيطرة على اليمن كاشفاً القناع القبيح الذي ظلوا يتستروا به منذ 26 سبتمبر 1962م فقام الهاشميين بالتحشيد لقتال المجتمعات والحرب عليها وخياناتها فهاشميي تعز كآل الجنيد والرميمة وغيرهم بالتنكر لمجتمعاتهم وخيانة المقاومة وتحويل قراهم إلى معسكرات لمواجهة المجتمعات وقام هاشميي مأرب والجوف وحريب وبيحان والمعروفين بالأشراف بخيانة المقاومة والجيش الوطني والاصطفاف إلى جانب مليشيات الحوثي الهاشمية ومواجهة المجتمعات في مناطقهم كما عمل هاشميي مأرب ( أشراف مأرب ) على خيانة المقاومة من أبناء مناطقهم وادخلوا مليشيات الحوثي إلى أسوار مدينة مأرب بعد أن حولوا مناطقهم إلى معسكرات لمليشيات الحوثي الهاشمية الإرهابية والأمثلة على ذلك كثير في الخيانات الهاشمية ولعل أهمها خيانة هاشميي قرية الأحرم بمديرية دمت للمواثيق بينهم وبين المجتمع وأدخلوا المليشيات الى قراهم وحولوها إلى معسكرات وأعلنوا الحرب على المنطقة حتى تسببوا في إسقاط دمت في نوفمبر 2015م بيد المليشيات مسببين خسائر فادحة في العتاد والأروح وهناك كثير من قصص الخيانات الهاشمية للدولة والشرعية والمقاومة ولعل اخرها خيانة الهاشميين للرئيس السابق / علي عبدالله صالح وقتله بعد أن تحالف معهم ومكنهم من كل شيء في المؤتمر الشعبي العام والدولة طيلة سنوات حكمه وجعلهم من اقرب المقربين له ورغم ذلك إلا إنهم كانو يؤدون دور معه من اجل مشروعهم السلالي الكهنوتي حتى اتى دورهم قاموا بالإنقضاض عليه وقتله إضافة الى توحشهم في وجه اليمنيين ومحاربتهم وإرهابهم لهم في كل مكان من صعدة حتى المهرة ومن صنعاء حتى عدن. فلم يكتفوا بذلك بل صاروا يحيكوا المؤامرات والدسائس على اليمنيين في كل مكان ويسعوا لإعادة تدوير انفسهم وأفراغ الشرعية من الداخل. ورغم كل الخيانات والمؤمرات التي حاكها الهاشميين على الدولة اليمنية والنظام الجمهوري الا إن اليمنيين لم يتعضوا بعد.
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
الأكثر قراءة
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر