مذاب الشايف
مذاب الشايف
الهاشمية.. أصل الغدر والخيانة
الساعة 01:28 صباحاً


عندما كان الجيش اليمني يقاتل الحوثيين في صعده في الحروب الست، كانت أحزاب اللقاء المشترك ترفض الحرب عليهم وتطالب بإيقافها وتصفها بالعبثية والظالمة. كان حينها الهاشميين حسن زيد ومحمد المتوكل يتناوبون رئاسة أحزاب اللقاء المشترك واليوم حسن زيد وزير الحوثي بصنعاء وزملائه اليمنيين قيادة المشترك منفيين بالخارج ويصفهم بالخونة والمرتزقة..

في نفس الوقت، كان الهاشمي يحيى الشامي محافظ الرئيس صالح لمحافظة صعده والهاشمي أحمد الكحلاني رئيس صندوق الإغاثة الإنسانية وشؤون نازحي ومهجري صعده والهاشمي محمد القاسمي رئيس هيئه الأركان العامة ووزير الأوقاف في حكومة صالح الهاشمي حمود عباد والهاشمي أحمد عقبات وزير العدل والناطق بإسم صالح الهاشمي طارق الشامي وحرس صالح وخاصيته وجلاس مقايل أبنائه العماد والكحلاني والخطيب والعابد والمتوكل وكل هؤلاء اليوم من كبار قيادة الحوثه وهم الذين خانوا صالح وقتلوه بعد أن أشبعهم من جوع وآمنهم من خوف..

سقطت صعدة كلياً في يد الحوثيين عام ٢٠١١ فكبرت أحزاب اللقاء المشترك وقالت إن صعده أول محافظه تسقط من يد نظام صالح وأستمر زحف الحوثيين على حوث وخمر فذهب حمير بن عبدالله الأحمر لحشد القبائل للتصدي للحوثيين وكان سائقيه ومغسلي قاته عيال المتوكل وتعرض لمحاولة إغتال قبل أن يقترب الحوثيين منه وأنسحب..

سقطت عمران ووصل الحوثيين الى حي شملان جوار الفرقة الأولى مدرع وكان علي محسن الأحمر داخل الفرقة يقود الحرب لصد الحوثيين وتعرض لمحاولة إغتيال داخل مقر الفرقة وعندما أقترب الحوثيين من الفرقة أنسحب علي محسن وبعد إنسحابه بيومين ضهر قائد حراسة علي محسن الشخصي ومدير مكتبه لعشرين عام الذي جعل منه علي محسن مليونير، الهاشمي خالد العندولي وهو جوار أبو علي الحاكم يفتشون غرف نوم بيوت علي محسن في حده للبحث عنه ليقتلوه..!

كان الهاشمي الإصلاحي يحرض الإصلاحي اليمني على المؤتمري اليمني والهاشمي الموتمري يحرض الموتمري اليمني على الإصلاحي اليمني والهاشمي المقرب من الرئيس صالح يحذره ويحرضه على علي محسن ويرسم له الخطط للتخلص منه والهاشمي المقرب من علي محسن يحرضه على صالح وهكذا كانوا يعملون عند كل رجال اليمن ومشائخها وقادتها.. نخر غلمان الهاشمية الجسد اليمني في أحزابه ومؤسساته العسكري والأمنية وإعلامه وحكوماته وقيادته ومشائخه وكل منهم يقوم بدوره على غفلة من اليمنيين حتى أسقطوا الجمهورية وقذفوا بالخضعان اليمنيين الى وراء الحدود..

للأسف مازال الكثير من اليمنيين لم يتعلموا من الدرس. ضل احمد الكحلاني وشلته يحرضون صالح على أولاد الشيخ عبدالله حتى أوقعوا صالح قتيلاً برصاص غدرهم فقام إبن عمهم حسن زيد بتصوير جثة صالح قبل نشرها في الإعلام وأرسلها لعيال الشيخ لأجل "البشارة" ومازال حول طارق صالح هاشميين يقومون بنفس الأسلوب وأما الهاشميين الذين يقومون بهذا الدور في صفوف الإصلاح فلا مجال لذكرهم وقد حولوا كثير من قواعد الاصلاح للأسف الى وحوش مفترسه تهجم على كل من يحذر من خطورة الهاشمية وتغلغلها داخل الاصلاح والشرعية.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
الأكثر قراءة
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر