اللواء أحمد مساعد حسين عاد مؤخراً إلى مسقط رأسه، محافظة شبوة...
الرجل الذي عاصر نظام ما قبل الوحدة، والذي كان من رجالات نظام ما بعدها...
الرجل الذي حضر اسمه في أكثر من منعطف تاريخي في الجنوب واليمن بشكل عام...
الحافل بتجربة سياسية وعسكرية وإدارية واسعة...
المتمتع بعلاقات اجتماعية كبيرة...
حضر إلى شبوة دون تكليف رسمي معلن...
كل ما نعرفه أنه دعا إلى نبذ الفرقة في شبوة، وأنه يريد لأبناء شبوة أن يستفيدوا من خيرات محافظتهم...
هو أشار إلى ضرورة عدم رفع شعارات أو لافتات لا علاقة لها بالوطن...
وبدر عنه ما ينبئ عن احترامه لشرعية هادي، ورفضه لأية تشكيلات أمنية أو عسكرية غير رسمية...
الرجل يتحرك بشكل لافت، ويجتمع حوله الناس، ويلقى كلامه آذاناً صاغية...
ما الذي كان سيضير الشرعية لو اعتمدت على الأقوياء؟
ما الذي سيضير التحالف لو التفت إلى رجال المراحل، بدلاً من البحث عن شخصيات هزيلة، قد تصلح لفترات الراحة، والدعة، لكنها لا تصلح لهذه المرحلة بالتأكيد؟
لا نعرف الكثير عن طبيعة عودة رجل شبوة القوي إليها، ولا ندري هل هي زيارة أم عودة...
كل ما نعرفه أن الرجل يتحرك تحرك مسؤول، ويلقى احتراماً شعبياً ورسمياً في شبوة...
وهنا يمكن أن يقدم الكثير لشبوة وللبلاد بشكل عام...