-
وفاة شابين في عدن غرقاً واختناقاً بسبب عادم مولد كهربائي توفي شابان في العاصمة المؤقتة عدن، مساء أمس، في حادثتين منفصلتين: إحداهما غرقاً، والأخرى اختناقاً بأدخنة مولد كهربائي.
-
الحوثيون يختطفون معلم قرآن في إب وسط استمرار حملة الاعتقالات أقدمت ميليشيا الحوثي على اختطاف معلم للقرآن الكريم في محافظة إب، ضمن حملة اعتقالات واسعة تشهدها المحافظة منذ أسابيع، طالت فئات مختلفة من السكان.
-
مركزا الإصدار الآلي في المخا والخوخة يصدران أكثر من 11 ألف بطاقة ذكية خلال 6 أشهر شهدت مراكز الإصدار الآلي في مدينتي المخا والخوخة نشاطاً لافتاً خلال النصف الأول من عام 2025، حيث تم إصدار أكثر من 11 ألف بطاقة إلكترونية ذكية، بحسب تقرير صادر عن قسم الإحصاء في قطاع أمن الساحل الغربي.
- إحباط محاولة تهريب أكثر من 13 ألف قرص كبتاجون في منفذ الوديعة
- القديمي يؤكد أولوية فتح طريق حيس- الجراحي ويدعو الأمم المتحدة للضغط على الحوثيين
- بالأسماء.. الحوثيون يواصلون اختطاف أقارب الشيخ حنتوس في ريمة
- إصابة امرأة بانفجار لغم حوثي في منطقة سكنية شرق تعز
- تقرير: مخيم علاج حول العيون المجاني في المخا يُنجز 220 عملية جراحية خلال تسعة أيام
- بدء المرحلة الأولى من مشروع إنشاء جامعة الحديدة في الخوخة بدعم من طارق صالح
- شبوة: ضبط قارب على متنه 150 مهاجراً أفريقياً قادمين من القرن الإفريقي
- الحوثيون يختطفون معلم قرآن في إب وسط استمرار حملة الاعتقالات
- القديمي يطلع على سير العمل في مشروع إصلاحية الأحداث جنوبي الحديدة
- مركزا الإصدار الآلي في المخا والخوخة يصدران أكثر من 11 ألف بطاقة ذكية خلال 6 أشهر

سؤال يتردد هذه الأيام، وهو سؤال غبي يعبر عن خواء أصحابه.. إذ من السفه أن يقوم الضحايا بالمفاضلة بين جلاديهم. لكنّ ما يستفز المرء هو من يلجأ للمربع الديني ويرفع عقيرة "الولاء والبراء"، معتبرا ايران (مسلم مبتدع) في مواجهة كافر صريح. وهنا يلزمنا التوقف وإطلاق الحسرة على الجهل المطبق الذي يشمل قطاعا من أبناء الأمة بعضهم حريص بالفعل على أخوّة الدين، ولا ينكر فظائع إيران في حق الأمة، لكنه ينحاز لها.. ولهؤلاء نقول:
- بالمنطق العددي فإن الحاصل وفقا للأستاذ حارث الشوكاني هو أن "العدو الصهيوني الذي قتل خمسين ألف فلسطيني وهدم غزة على رؤوس ساكنيها يتقاتل مع العدو الإيراني الذي قتل مليون مسلم في العراق ومليون مسلم في سوريا ونصف مليون في اليمن وهدم عدة مدن في العراق وسوريا، وهجّر ملايين في العراق وسوريا واليمن.. ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله. (ناب كلب في راس كلب)". انتهى كلام الأستاذ حارث.
- وبالمنطق الأمني الإقليمي والمحلي فإن إسرائيل كيان مزروع واضح الهوية، ومغاير الديانة، وليس لديه امتدادات عرقية أو دينية داخل الأقطار العربية، عكس إيران التي تسمي نفسها إسلامية وتهدم الإسلام من داخله، ولديها أقليات باطنية داخل مجتمعاتنا العربية.
بالتالي فإن ثمة مناعة في الجسد العربي والإسلامي من أية دسائس أو تغلغلات تحمل طابع إسرائيل بينما المناعة ضعيفة تجاه الفرس الذين استخدموا رفض العرب للاحتلال الاسرائيلي باباً للتغلل وحصد الشعبية، ولقد سقط القناع الفارسي عند الغالبية، وكما يقول المثل اليمني "آخرة المحنش للحنش".
- بالمنطق الديني فإن المعركة هي بين أهل الكتاب من اليهود المحتلين، وبين الذين أشركوا (نظام الملالي). ولنا أن نعود إلى مطلع سورة الروم حيث أخبر الله بأن الروم (النصارى) غُلبوا من قبل الفرس (المجوس)، وأن الروم سينتصرون مجددا في بضع سنين، منحازا إلى الكتابيين وواصفا إياهم بالإيمان (ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله).
لا أحد مخدوع بإسرائيل لكن من خدعته شعارات إيران ويعتبر نظام الملالي مسلما فإنه إما جاهل بنظام الملالي أو جاهل بالإسلام، أو متواطئ مع المحتل الفارسي.
الخلاصة أن التعاطف مع إيران الملالي يدل على خفة في العقل ورقة في الدين، أما الحديث عن إسرائيل فليس موضع خلاف بل هو موضوع مزايدة. حتى إن الموقف العربي الرافض للاحتلال الاسرائيلي، كما أسلفنا، كان بوابة المجوس للتغلغل في مجتمعاتنا وتفكيك انظمتنا الوطنية.
وخلاصة الخلاصة أن هذا التصارع بين عدوين هو رحمة من الله وحكمة.. فلا تلتفتوا لمحدودي المعرفة ولا تضيعوا على أنفسكم قطف العبرة المستحقة من هذا كله.
*صفحته على الفيسبوك
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر