-
الحوثيون يشنون حملة اعتقالات جديدة في صنعاء قالت مصادر محلية إن ميليشيا الحوثي شنت خلال الـ24 ساعة الماضية حملة اعتقالات جديدة في صنعاء، طالت عشرات الأشخاص بينهم موظفون في منظمات وضباط عسكريون منخرطون في صفوف الميليشيا.
-
البنك المركزي في عدن يفرض قيوداً على بيع العملات الأجنبية ويمنع تحويلات تجار المشتقات النفطية أعلن البنك المركزي اليمني في مدينة عدن، الخميس 31 يوليو/ تموز، فرض ضوابط جديدة على عمليات بيع العملات الأجنبية مقابل الريال اليمني، بالتزامن مع تحسن ملحوظ في سعر صرف العملة المحلية.
-
وفاة سبعة شبان غرقاً بسبب تيارات بحرية قوية في سواحل عدن لقي سبعة شبان حتفهم غرقًا، اليوم الجمعة 1 أغسطس/ آب، أثناء ممارستهم السباحة في ساحل جولدمور بمديرية التواهي في العاصمة المؤقتة عدن، بسبب التيارات البحرية القوية وارتفاع الأمواج، بحسب ما نقلته مصادر محلية.
- وزارة الصناعة والتجارة تتوعد التجار المتخلفين عن خفض الأسعار بعقوبات صارمة
- الحديدة: حملة رقابية في الخوخة لضبط الأسعار تزامناً مع تحسن العملة
- حملة رقابية لضبط أسعار السلع في المخا بعد تحسن العملة
- وفاة سبعة شبان غرقاً بسبب تيارات بحرية قوية في سواحل عدن
- الحوثيون يفرضون قيوداً على حفلات الأعراس النسائية في المحويت
- الحوثيون يشنون حملة اعتقالات جديدة في صنعاء
- الصناعة والتجارة تدعو إلى تعاون واسع لضبط الأسواق والتصدي للتلاعب بالأسعار
- اليمن يرحب بعزم كندا وأستراليا والبرتغال ومالطا على الاعتراف بدولة فلسطين
- القبض على شبكة لتهريب المهاجرين في أبين إثر اشتباك مسلح
- إنسانية المقاومة الوطنية تطلق المرحلة الثانية من مشروع مياه النشمة لخدمة 15 ألف نسمة

سؤال يتردد هذه الأيام، وهو سؤال غبي يعبر عن خواء أصحابه.. إذ من السفه أن يقوم الضحايا بالمفاضلة بين جلاديهم. لكنّ ما يستفز المرء هو من يلجأ للمربع الديني ويرفع عقيرة "الولاء والبراء"، معتبرا ايران (مسلم مبتدع) في مواجهة كافر صريح. وهنا يلزمنا التوقف وإطلاق الحسرة على الجهل المطبق الذي يشمل قطاعا من أبناء الأمة بعضهم حريص بالفعل على أخوّة الدين، ولا ينكر فظائع إيران في حق الأمة، لكنه ينحاز لها.. ولهؤلاء نقول:
- بالمنطق العددي فإن الحاصل وفقا للأستاذ حارث الشوكاني هو أن "العدو الصهيوني الذي قتل خمسين ألف فلسطيني وهدم غزة على رؤوس ساكنيها يتقاتل مع العدو الإيراني الذي قتل مليون مسلم في العراق ومليون مسلم في سوريا ونصف مليون في اليمن وهدم عدة مدن في العراق وسوريا، وهجّر ملايين في العراق وسوريا واليمن.. ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله. (ناب كلب في راس كلب)". انتهى كلام الأستاذ حارث.
- وبالمنطق الأمني الإقليمي والمحلي فإن إسرائيل كيان مزروع واضح الهوية، ومغاير الديانة، وليس لديه امتدادات عرقية أو دينية داخل الأقطار العربية، عكس إيران التي تسمي نفسها إسلامية وتهدم الإسلام من داخله، ولديها أقليات باطنية داخل مجتمعاتنا العربية.
بالتالي فإن ثمة مناعة في الجسد العربي والإسلامي من أية دسائس أو تغلغلات تحمل طابع إسرائيل بينما المناعة ضعيفة تجاه الفرس الذين استخدموا رفض العرب للاحتلال الاسرائيلي باباً للتغلل وحصد الشعبية، ولقد سقط القناع الفارسي عند الغالبية، وكما يقول المثل اليمني "آخرة المحنش للحنش".
- بالمنطق الديني فإن المعركة هي بين أهل الكتاب من اليهود المحتلين، وبين الذين أشركوا (نظام الملالي). ولنا أن نعود إلى مطلع سورة الروم حيث أخبر الله بأن الروم (النصارى) غُلبوا من قبل الفرس (المجوس)، وأن الروم سينتصرون مجددا في بضع سنين، منحازا إلى الكتابيين وواصفا إياهم بالإيمان (ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله).
لا أحد مخدوع بإسرائيل لكن من خدعته شعارات إيران ويعتبر نظام الملالي مسلما فإنه إما جاهل بنظام الملالي أو جاهل بالإسلام، أو متواطئ مع المحتل الفارسي.
الخلاصة أن التعاطف مع إيران الملالي يدل على خفة في العقل ورقة في الدين، أما الحديث عن إسرائيل فليس موضع خلاف بل هو موضوع مزايدة. حتى إن الموقف العربي الرافض للاحتلال الاسرائيلي، كما أسلفنا، كان بوابة المجوس للتغلغل في مجتمعاتنا وتفكيك انظمتنا الوطنية.
وخلاصة الخلاصة أن هذا التصارع بين عدوين هو رحمة من الله وحكمة.. فلا تلتفتوا لمحدودي المعرفة ولا تضيعوا على أنفسكم قطف العبرة المستحقة من هذا كله.
*صفحته على الفيسبوك
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر