-
إنسانية المقاومة الوطنية تستعد لتنفيذ مشروع مياه جديد في ذو باب المندب بدعم من طارق صالح تسلمت خلية الأعمال الإنسانية في المقاومة الوطنية، اليوم الأحد، موقع تنفيذ مشروع جديد لضخ المياه العذبة إلى منطقة الماجلية وما جاورها في مديرية ذو باب المندب بمحافظة تعز، بدعم من نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي- قائد المقاومة الوطنية ورئيس مكتبها السياسي طارق صالح.
-
رئيس القطاع الاقتصادي للمقاومة الوطنية يشيد بمشاريع التنمية المدعومة إماراتياً في الساحل الغربي أكد الدكتور فهد المعبقي- رئيس القطاع الاقتصادي للمقاومة الوطنية، أن المشاريع التنموية التي يُجرى تنفيذها في الساحل الغربي لليمن تُعد تجربة رائدة ونموذجًا حيًا للتكامل بين الدعم الإماراتي والرؤية الوطنية التي تقودها المقاومة الوطنية برئاسة نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح.
-
عضو رئاسة الانتقالي يحيى غالب: لقاء إعلام المقاومة الوطنية وهيئة الإعلام الجنوبي خطوة إيجابية نحو الشراكة أكد القيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي، المحامي يحيى غالب، أن اللقاء التنسيقي بين هيئة الإعلام الجنوبي وإعلام المقاومة الوطنية، المنعقد اليوم في عدن، بداية صحيحة للتنسيق وتوحيد الجهود وتعزيز عوامل بناء الثقة نحو شراكة تقتضيها متطلبات المرحلة لمواجهة التمدد الحوثي الإرهابي.
- إنسانية المقاومة الوطنية تبدأ العمل على مشروع الطاقة الشمسية ومعمل الحاسوب بفرع جامعة تعز في التربة
- الإرياني يُشيد باللقاء التنسيقي بين هيئة الإعلام الجنوبي وإعلام المقاومة الوطنية
- فرنسا تعتزم الاعتراف بدولة فلسطين
- عضو رئاسة الانتقالي يحيى غالب: لقاء إعلام المقاومة الوطنية وهيئة الإعلام الجنوبي خطوة إيجابية نحو الشراكة
- رئيس القطاع الاقتصادي للمقاومة الوطنية يشيد بمشاريع التنمية المدعومة إماراتياً في الساحل الغربي
- عدن.. انعقاد اللقاء التنسيقي الأول بين إعلام المقاومة الوطنية والهيئة الوطنية للإعلام الجنوبي
- نقابة المعلمين: الحوثيون يفخخون عقول الطلاب بمناهج طائفية تهدد الهوية الوطنية
- أمن المهرة يضبط مطلوبين في قضيتي قتل بمحافظتي عدن والحديدة
- إنسانية المقاومة الوطنية تستعد لتنفيذ مشروع مياه جديد في ذو باب المندب بدعم من طارق صالح
- دفاعات المقاومة الوطنية تسقط طائرة مسيّرة حوثية جنوب الحديدة

يمكن القول بأن الدعاية والأكاذيب الحوثية هي جزء أساسي من استراتيجيتهم للسيطرة على اليمنيين وقهرهم. ولهذا يقال "التضليل الإعلامي أداة من أدوات قهر الشعوب".
تحرص العصابة الحوثية على التسويق لأكاذيب ضخمة لأنها تحرص على السيطرة المطلقة من خلال تقديم نفسها كمدافعة عن فلسطين تارة وعن الدين والمقدسات مرة أخرى أو عن اليمن واليمنيين من "المؤامرات الخارجية". ولا يمكن أن تنجح في هذه الأيديولوجية إلا من خلال التسويق للأكاذيب التي تظهرها وكأنها –أي عصابة الحوثي- قادرة على مواجهة قوى عظمى بما يرسخ سلطتها بين عامة الناس ويضعف أي محاولة للتشكيك بها وبقيادتها.
هم يجيدون استخدام الأكاذيب الدعائية كوسيلة للتحكم بالرأي العام وتوجيه كثير من الناس في المناطق الخاضعة لسيطرتهم، وإن كانوا يعرفون بأن غالبية اليمنيين في الداخل والخارج يعرفون بأن ما يقولونه مجرد أكاذيب، لكنهم يحرصون على تكرارها بشكل مكثف في وسائل الإعلام التابعة لهم، ويكفي أن ينجحوا في تضليل والتأثير في نسبة بسيطة من اليمنيين وبهذه النسبة البسيطة يمكن السيطرة على الغالبية. تماما كما يستطيع خمسة لصوص مسلحين اقتحام بنك وتحويل العشرات فيه إلى رهائن ينفذون ما يريدون لكونهم يحملون السلاح.
مهدي المشاط أو عبدالملك الحوثي لا يخاطبون النخبة المثقفة التي تسخر دائما من خطابات الحوثيين، بل عشرات الآلاف من البسطاء المعزولين عن العالم والذين يصدقون أي شيء يقال لهم.
يعني عندما يقول المشاط بأن جماعته أخرجت حاملة الطائرات الأمريكية "ترومان" من الخدمة، وأفشلت المنظومة المغناطيسية التي كانت أمريكا تتحدى بها روسيا والصين، وأن جماعته ستفرض عقوبات على شركات الأسلحة والنفط الأمريكية، فهو يخاطب فئة مجتمعية بعينها تلتقط أي شيء من أفواه الناس وكما قال العرب قديما "لكل ساقطة لاقطة"، لاسيما وتكرار الأكاذيب قد يخلق شيئا من الرضا المصطنع لدى الكثير، حيث يتقبل بعض البسطاء هذه الادعاءات كحقيقة تشعرهم بالعظمة وهذا قد يخلق حالة من التأييد للعصابة الحوثية بناء على وهم القوة.
إضافة لذلك، تساهم الأكاذيب الحوثية المستمرة في تبرير استغلالهم للموارد وسرقة اليمنيين بحجة مواجهة أمريكا وإسرائيل والتحالفات الدولية، فضلا عن التبرير لاستخدامهم للقمع والتنكيل باليمنيين المخالفين دينيا وسياسيا وعرقيا.
مع العلم بأن كل الجماعات الإرهابية والعنصرية والشخصيات الدكتاتورية كانت تعتمد على الأكاذيب في ترسيخ سلطتها وتخدير شعوبها وتركيعها. كما إن نجاح استراتيجية "الكذب لإخضاع الشعوب" إذا جازت التسمية تعتمد أساسا على انتشار الجهل وضعف الوعي والإحباط والخوف الذي يجعل البعض يتظاهرون بتصديق هذه الأكاذيب لحماية أنفسهم. وبناء على ذلك، نكرر التأكيد على وجوبية وضرورة استمرار وتكثيف العمل التوعوي لحماية المجتمع اليمني من استراتيجية الكذب الحوثية.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر