-
الحوثيون يفرجون عن الممثلة انتصار الحمادي بعد اختطاف استمر أكثر من أربع سنوات
أفرجت مليشيا الحوثي، السبت، عن الممثلة اليمنية انتصار الحمادي، التي اختطفت في شارع حدة بالعاصمة صنعاء عام 2021 أثناء سيرها مع زميلتين لها.
-
الحوثيون يداهمون منزلي موظفتين في برنامج الأغذية العالمي ويعتقلونهما في صنعاء
اعتقلت ميليشيا الحوثي، يوم السبت الموافق 25 أكتوب/ تشرين الأول، موظفتين تعملان في مكتب برنامج الأغذية العالمي (WFP)، بعد مداهمة منزليهما في العاصمة صنعاء.
-
الأرصاد اليمني يحذر من أجواء باردة وأمطار متفرقة خلال الساعات المقبلة
حذر المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر، الجمعة 24 أكتوبر/ تشرين الأول 2025، من انخفاض ملحوظ في درجات الحرارة في عدد من المحافظات الجبلية، مع احتمال هطول أمطار متفرقة على بعض المناطق، خلال الساعات الـ24 المقبلة.
- فيديو| ريال مدريد يحسم الكلاسيكو أمام برشلونة ويعزز صدارته للدوري الإسباني
- مجلس القيادة يبحث الأوضاع الاقتصادية والأمنية ويقر إجراءات لتعزيز الانضباط المالي
- الحوثيون يقتحمون مقر مفوضية اللاجئين في صنعاء ويصادرون محتوياته
- الصحة العالمية: 28 حالة شلل أطفال في مناطق سيطرة الحوثيين منذ مطلع 2025
- وزارة الأوقاف: 30 رجب آخر موعد لتسجيل الحج لموسم 1447ه
- الحوثيون يداهمون منزلي موظفتين في برنامج الأغذية العالمي ويعتقلونهما في صنعاء
- نفوق ماشية ونجاة طفل إثر انفجار لغم من مخلفات الحوثيين في حجة
- وزير الأوقاف يشيد بكلمة الفريق الركن طارق صالح حول دور الخطباء في مواجهة الفكر الحوثي
- الحوثيون يفرجون عن الممثلة انتصار الحمادي بعد اختطاف استمر أكثر من أربع سنوات
- لجنة من وزارة العدل تزور إصلاحية السجن المركزي بالمخا
في 23 أكتوبر/ تشرين الأوَّل 2013م، خطب الزعيم الحالي لجماعة الحوثي عبد الملك الحوثي في أنصاره بمناسبة يوم الغدير، وأشار في هذا الخطاب بوضوح إلى أنَّ جماعته تسير على خُطَى ولاية الله (عَزَّ وجَلَّ) وولاية الرسول (عليه الصلاة والسلام) وولاية علي بن أبي طالب ونسله من بعده بحسب قوله. وفي اليوم التالي، غطَّت صحيفة «الشارع» المستقلة مضامين هذا الخطاب مُسُلطة الضوء على الرسالة الأهم فيه، حيث وضعت في الصفحة الأولى صورة كبيرة لعبد الملك الحوثي وكتبت أعلى الصورة بالخط العريض: (الحوثي: أنا أحقُّ بالحُكم).
تكمن أهمية هذه التغطية في أنَّ صحيفة (الشارع) كانت من ضِمْن وسائل الإعلام المستقلة والتي تُغطِّي أخبار التحرّكات الحوثية، ومنحت مساحة لكتابات عناصر حوثية ناعمة استخدمت غطاء «المظلومية» وبعض الشعارات الحقوقية لتخدير وخداع اليمنيين، إلَّا أنَّ المنحى العنصري للجماعة جعل كثيرًا مِمَّن كانوا يتعاطفون معها بالأمس يقفون ضِدَّها اليوم وبقوة. وقد عَلَّق رئيس تحرير صحيفة (الشارع) الصحفي المعروف نايف حسَّان على خطاب زعيم الحوثيين: «كنا نعرف أنَّ عبد الملك الحوثي يعتقد أنَّهُ أحقُّ بالحُكم، وكُنَّا نتجاهل ذلك راكنين إلى تَحَلِّيه باللياقة، وقدرتنا على تجنُّب النزعات المضمَرَّة مهما كانت عنصرية ومتخلفة. غير أنَّهُ تخلَّى، أمس، عن الحد الأدنى من اللياقة المطلوبة، فجاهر بالحديث عن «ولاية البطنين» ضِمْن سياق لم يظهر فيه إلَّا كشخص يقول إنهُ أحقُّ بالحُكم».
استمرَّت حرب الجماعة ضد الحكومة اليمنية بدعم من النظام الإيراني حتى سيطرت على العاصمة صنعاء في 21 سبتمبر/ أيلول 2014م، ثم واصلت نحو الجنوب والغرب لتسيطر على عدد من المحافظات اليمنية كنتيجة طبيعية لاستمرار الخلافات بين المُكونات السياسية اليمنية التي أنهكت السُلطة المركزية، وأضعفت وحدات الجيش في تلك المرحلة.
ومع مرور السنوات، وفي كُلِّ مَرَّة تزداد فيها قوةً وحيازةً للسلاح، كانت جماعة الحوثي تفصح أكثر عن منهجها العنصري القائم على نظرية الاصطفاء الإلهي، وحَصْر الولاية والحُكم في السلالة العلوية، بعدما ظلت فترات طويلة تخفي هذه المسألة وتنكرها. في العام 2018م، ألقى عبد الملك الحوثي كلمة مُطوَّلة في ذكرى الغدير ويوم الولاية، لكنَّها كانت أكثر وضوحًا وهو يتحدَّث عن يوم الولاية، وعن اختيار الله عَزَّ وجَلَّ لمَن يُمثِّلونه دون الحاجة لاختيارات البشر. يقول: «سُنَّته (الله) مع عباده أن يصطفى من الملائكة وهُم الملائكة رُسُلًا يختار لهذا الدور لإيصال هداه يختار خصِّيصًا من بين أوساط الملائكة من يختاره لهذا الدور مع أنَّ الملائكة بكلهم (جميعهم) مخلوقات، صالحة ومستقيمة يعني ما به (لا يوجد) ملائكة سيِّئين وملائكة صالحين لا، ولكن لم تكُنْ المسألة.. إلى أن يقول أي واحد من الملائكة يمكن أن يقوم بهذا الدور.. لا، يختار اختيارًا من داخل الملائكة مَن يُوكِل إليه هذه المُهِمَّة وهذه الوظيفة أن يوصل هديه عن طريق الوحي إلى مَن يصطفيه للناس رسولًا ليرسله إلى الناس، الله يصطفى من الملائكة رُسُلًا ومن الناس ومن أوساط المجتمع البشري. في الواقع البشري كذلك المسألة هي مسالة مَن يُوكِل الله إليه هذه المهمة، ومَن يحمله هذه المسئولية، ومَن يختاره لهذا الدور، ليست مسألة انتخابات مثلًا أن يطلب من عباده أن ينتخبوا لهُم نبيًّا أو رسولًا، فلو تُركت المسألة إلى الاختيار البشري لكانت خاطئة جدًّا، يعني لو نأتي مثلًا إلى مجتمع مكة، في بداية حركة النبي صلوات الله عليه وعلى آله كم لقي من تكذيب الأغلبية في مكة؟ كفروا به وكذَّبوه، بل قال الله عنهم ﱣﭐ ﱵ ﱶ ﱷ ﱸ ﱹﱢ الأغلبية خلاص خذلوا، الأغلبية جحدوا بالحق، تنكَّرُوا للرسالة، كفروا بالرسول، يعني الأغلبية كانت إلى جانب أبي جهل وأبي سفيان، ومُكذِّبين بالرسول، ولو قيل لهُم انتخبوا لاتجهوا إلى انتخاب أبي جهل أو أبي سفيان».
الظاهر من هذا الطرح أنَّهُ يتحدث عن اصطفاء الله للرُّسُل والأنبياء والملائكة، لكنَّ الرسالة التي يريد أن يرسلها ويثبتها لعامة الناس بأنَّ الله عز وجل له اختياراته الخاصة، ليس في الرُّسُل والأنبياء والملائكة وحَسْب، وإنَّما كذلك في الأولياء والحُكام الذين يجب أن يكونوا من سلالته، وهؤلاء لا يحتاجون لانتخاب واختيار البشر، فقد اختارهم الله عز وجل.
بهذه الكلمات هو يرُد علي اليمنيين الذين يرفضون استيلاء سلالته على اليمن بقوة السلاح، ونسبتهم (أي الحوثيون) لا تتجاوز 1% (بحسب كلام محمد عزان) من إجمالي عدد سكان اليمن الذين يتجاوز عددهم 30 مليون نسمة. يقول لشعب نشأ على أساس الحُكم الديمقراطي والتعدُّدية والانتخابات، بأنَّ عملية انتخابه واختياره وأبناء عمومته إلهيَّة، وهو بذلك لا يحتاج إلى تأييد الأغلبية.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر





