-
القافلة رمز والمسار حياة.. طريق الشيخ محمد بن زايد يحمل الخير لتعز في مشهدٍ جسد أهمية الإنجاز وقيمته الإنسانية والاقتصادية والخدمية، شقت قافلة "خلية الأعمال الإنسانية في المقاومة الوطنية"، بالأمس، طريقها نحو مدينة تعز عبر طريق الشيخ محمد بن زايد، حاملةً مساعدات غذائية لدعم المعلمين، وذلك بتوجيه مباشر من نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي- رئيس قائد المقاومة الوطنية ورئيس مكتبها السياسي طارق صالح.
-
بالفيديو والصور.. إنسانية المقاومة الوطنية تسير قافلة مساعدات لمعلمي تعز سيّرت خلية الأعمال الإنسانية في المقاومة الوطنية، اليوم الاثنين، قافلة مساعدات غذائية للمعلمين والمعلمات في محافظة تعز؛ تنفيذًا لتوجيهات نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي- رئيس المكتب السياسي طارق صالح، وبدعم من الهلال الأحمر الإماراتي.
-
الحوثيون يستهدفون بالمدفعية الأحياء السكنية غربي تعز قرى منطقة كبار بمنطقة الصياحي غربي تعز
- وفد من المكتب السياسي للمقاومة الوطنية يطمئن على صحة الشيخ عبدالرحمن حجري
- طارق صالح يطمئن على صحة عبدالله عوبل ويوجه بمتابعة علاجه
- الصحة العالمية تحذر من تفشي الحصبة في اليمن
- القافلة رمز والمسار حياة.. طريق الشيخ محمد بن زايد يحمل الخير لتعز
- مصرع ثلاثة وإصابة آخرين في حادث مروري على طريق العبر - الوديعة
- طارق صالح: الطاقة النظيفة تعزز الاستقرار وتحسن الخدمات لأهلنا في الساحل الغربي
- بالفيديو.. وصول شحنة ثانية من معدات محطة الطاقة الشمسية الإضافية بالمخا
- النفط ينخفض بسبب المخاوف من تراجع الطلب
- الذهب يتراجع مع انحسار مخاوف الحرب التجارية
- بالفيديو والصور.. إنسانية المقاومة الوطنية تسير قافلة مساعدات لمعلمي تعز

على مدى قرون فرض الأئمة المتخلِّفون عزلة خانقة على اليمن إلى لحظة بزوغ فجر الثورة المباركة 26 سبتمبر، حين نسج اليمن الجمهوري علاقات طيبة مع جيرانه والإقليم والعالم، علاقات مبنية على المصالح المتبادلة والنِّديّة.
القيادات الجمهورية المتعاقبة جنَّبت اليمن كثيراً من الحروب والنزاعات، وتجاوزت مواقفَ ومنعطفاتٍ صعبةً كادت تُغرق اليمن في حروب لا طائل منها.
وما حنيش و"يو إس إس كول" وترسيم الحدود مع الأشقاء في المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان إلا شواهد على تلك السياسات الحكيمة والحريصة على وطن آمن ومستقر.
إلى أن عادت الإمامة بثوبها الجديد المسكونة كأسلافها بالعنصرية ودعاوى الحق الإلهي التي ما عاد ينظر إليها العالم إلا من نافذة التاريخ.
الحوثية المتأثرة بنظرية الولي الفقيه والمدعومة والمنقادة من نظام الملالي، لا سبيل لها للبقاء دون الحروب والأزمات، ولا مكان لاستمرارها في ظل مجتمع ينعم بالصحة والديمقراطية ويتسلح بالمعرفة والاقتدار.
لذا؛ نجدهم من بداياتهم الأولى للدعوة إلى مشروعهم الظلامي يُسفهون العلمَ ويتخذون من القمع والتجهيل والتجويع منهجاً.
نشروا الطائفية وأشعلوا الحروب مع الدولة اليمنية، وفجروا بيوت مناوئيهم.
بعد سيطرتهم على صنعاء العاصمة، وبتوجيهات من النظام الإيراني، بدأوا في استفزاز الجوار والإقليم، وأجروا المناورات العسكرية على الحدود، وقاموا بإدخال السلاح من إيران واستقدام خبراء الحرس الثوري وحزب الله، في تهديد واضح لاستقرار الإقليم.
إذا كان لهم من إنجاز يُذكر فهو المقابر التي تضم مئات الآلاف من الأبرياء والمغرر بهم.
رهنوا اليمن واستقراره وأمنه لمصالحهم الشخصية وخدمة للنظام الإيراني.
هُم من جلب الإقليم ومؤخراً الأميركيين والبريطانيين، وليس آخراً الكيان الإسرائيلي.
تجاوزت هذه الجماعة الكذب على رسولنا الكريم (صلى الله عليه وسلم) إلى الكذب على الله بكل وقاحة.
باستثناء صكوك الغفران، لا يلتزمون للشعب بشيء: لا خدمات.. ولا مرتبات.. ولا أمن.
الحوثة من يتحمَّل المسؤولية فيما حدث ويحدث لليمن واليمنيين من مآسٍ وقصفٍ وتدميرٍ وتهجير.. هم من جلب لليمن كل هذا الخراب وأسقطوا سيادته وصادروا أمنه، هم العدو فاحذروهم.
كل عام وأنتم بخير.
*الناطق الرسمي باسم المقاومة الوطنية- عضو القيادة المشتركة في الساحل الغربي
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر