- وزير الدفاع يزور طارق صالح للاطمئنان على صحته استقبل نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح، اليوم الثلاثاء، في مقر إقامته المؤقت بالعاصمة أبو ظبي، وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري الذي قدم للاطمئنان على صحته.
- العميد دويد: مجزرة مقبنة تزامنت مع إعلان حوثي بإطلاق صاروخ على إسرائيل لم يقتل إسرائيلياً واحداً اعتبر الناطق الرسمي باسم المقاومة الوطنية العميد الركن صادق دويد المجزرة التي ارتكبتها مليشيا الحوثي الإرهابية، اليوم، بحق المدنيين في مقبنة غرب تعز، تزامنًا مع إعلانها استهداف إسرائيل بصاروخ "دون أن يقتل إسرائيليًا واحدًا".. تجسيدًا لحقيقة متاجرتها بالقضية الفلسطينية لقتل الشعب اليمني.
- الولايات المتحدة تدين مقتل وإصابة 14 مدنياً في هجوم للحوثيين بتعز أدانت الولايات المتحدة بأشد العبارات المجزرة الحوثية في مديرية مقبنة بمحافظة تعز، والتي أودت بحياة ستة مدنيين وإصابة ثمانية آخرين بقصف مباشر من طيران مسير على سوق شعبي.
- المخا: سياسي المقاومة الوطنية يُحيي الذكرى السابعة لاستشهاد الزعيم والأمين بمشاركة واسعة من القوى الوطنية
- طارق صالح: نستضيف في المخا شخصيات من كل الأطراف السياسية تأكيداً على روح ديسمبر الثورة والتضحية
- البركاني ودويد يضعان إكليل من الزهور في فردوس شهداء المقاومة الوطنية
- وصل المخا للمشاركة في إحياء ذكرى ثورة ديسمبر.. رئيس البرلمان يثمن جهود طارق صالح ودور الإمارات في الإنجازات الاستراتيجية
- وزير الدفاع يزور طارق صالح للاطمئنان على صحته
- الولايات المتحدة تدين مقتل وإصابة 14 مدنياً في هجوم للحوثيين بتعز
- الذهب يتراجع مع ارتفاع الدولار
- رئيس هيئة التفتيش القضائي يزور محاكم ونيابات محافظة تعز
- العميد دويد: مجزرة مقبنة تزامنت مع إعلان حوثي بإطلاق صاروخ على إسرائيل لم يقتل إسرائيلياً واحداً
- طارق صالح يهنئ دولة الإمارات بعيد الاتحاد الـ53
تماشيا مع "سياسة الانحناء" التي تستخدمها المنظومة الخمينية هذه الفترة بعد الإهانات والانكسارات المتتالية لهذا المحور مؤخرا، نشر العنصر الحوثي حسين العزي منشورا حاول فيه التودد للمملكة العربية السعودية قال فيه بأن عصابته قطعت "شوطا مهما نحو السلام" مع المملكة وغيره من الكلام الذي سمعناه في أكثر من مناسبة لكننا رأينا غيره.
قبلها بأيام، نشرت قيادات حوثية معروفة تغريدات وفيديوهات فيها إساءات بالغة للمملكة العربية السعودية. كان منها تغريدات المدعو حميد رزق وعامر والخزان وغيرهم التي تهدف إلى تحريض اليمنيين وغير اليمنيين ضد قيادة المملكة بذريعة "الدفاع عن المقدسات".
في يونيو الماضي، رأينا خطابا مشابها. في اللحظة نفسها التي يظهر فيها الزنبيل يحيى الرزامي وبجانبه نجل مؤسس جماعة الحوثي علي حسين الحوثي قبل مغادرة مطار صنعاء ليشكروا فيها المملكة العربية السعودية على جهودها في تسهيل عملية الحج، يظهر زعيم جماعة الحوثي عبدالملك الحوثي في خطاب مصور يهاجم فيه المملكة العربية السعودية ويتهمها بأنها تبتز الحجاج، وتتاجر بالحج، وتنفذ إجراءات معقدة بشدة تحرم كثيرا من المسلمين من فريضة الحج، إلى غيرها من الأكاذيب التي اعتادت عليها الجماعة وعرفت بها.
الرزامي يشكر السعودية على تسهيل الحج، وفي اللحظة نفسها عبدالملك يتهم السعودية بتعقيد الإجراءات والابتزاز والمتاجرة؟!
أما قبل سنوات، كانت مهمة بعض الحوثيين بقيادة المدعو صالح الصماد تخدير حزب المؤتمر الشعبي العام والاقتراب من الرئيس الشهيد علي عبدالله صالح رحمه الله. ما زلت أتذكر تغريدة لأسامة ساري نشرها في نوفمبر 2016 يقول فيها: "عفاش رجال ويمثل كل حر يمني وعلى عينك يا حزب الإصلاح". في الوقت كان فريق حوثي آخر يقوم بمهمة تعبئة عامة اليمنيين ضد حزب المؤتمر الشعبي العام حتى انتهى الأمر بالعدوان على رئيسه في منزله واغتياله.
الغريب.. أني وحتى هذه اللحظة أجد بعض اليمنيين يرون التصريحات الحوثية عبارة "عن تناقض" و"اضطراب" و"تخبط"..!
المدح هنا والذم هناك ليس تخبطا كما يعتقد الكثير، وإنما أسلوب حوثي مدروس استخدموه كثيرًا لتخدير الخصوم. هي منهجية وسياسة يلعبها الحوثي وليس تناقضا. وهو أسلوب إيراني مُتبع. ستلحظ محمد جواد ظريف خوانساري يستخدم خطابا ناعما ومتصالحا مع الإقليم والعالم، في المقابل يشكك رئيس المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية الإيرانية "كمال خرازي" بعروبة البحرين ويزعم أنها "انفصلت عن وطنها الأم إيران"، ويهدد الإمارات المتحدة مدعيا بأن الجزر الإماراتية الثلاث تابعة لإيران..!
قيادات إيرانية تستخدم مسكنات كي لا يشعر ضحاياهم بالألم (الخطر) ويقاوموا، وقيادات أخرى تستخدم خطابا حادا فيه تحريض وتعبئة ضد الخصوم لضمان استمرار استنفار وحماس أنصارهم لتوجيههم في اللحظة المناسبة.
بالعودة إلى اليمن، كان جزء من الحوثيين يذهبون إلى المؤتمريين ويقولون لهم إنهم ليسوا المستهدفين بتحركاتهم وإنما الإصلاحيون هم المستهدفون، بل ويستخدمون مصطلحات وشعارات تُشعر قيادات المؤتمر أنهم يتفقون معهم سياسيًا.
ثم يذهب فريق آخر منهم إلى الإصلاحيين ليقوموا بذم حزب المؤتمر ويطمئنوهم بأن الحوثية لا تستهدف الإصلاح بل تستهدف المؤتمر الشعبي العام وعلي عبدالله صالح ويستخدمون شعارات ثورية تشعر الإصلاحي أنهم الأقرب لهم.
ويذهب فريق حوثي ثالث إلى الاشتراكيين ثم يحدثونهم عن خطورة "تحالف 94" أي المؤتمر والإصلاح وضرورة إسقاطهم لاستعادة مؤسسات الدولة، ويذهب فريق رابع إلى الحراك الجنوبي ليحدثوهم عن مظالم الوحدة ويقولون إنهم يؤيدون "حق تقرير المصير". وفريق آخر إلى الحزب الناصري ويحدثونهم عن أهمية إسقاط القوى التقليدية في اليمن وضرورة مواجهة السعودية.
ليس هذا وحسب.. بل يذهبون إلى الأمريكان يعرضون خدماتهم لهم ويعدونهم بقتال تنظيم القاعدة والإرهاب، في المقابل يفرجون عن قيادات في القاعدة ويمدونهم بالسلاح تحت شعار "قتال أمريكا وإسرائيل".
ويذهبون إلى السفير الروسي ليحدثوه عن اتفاق منهج الحوثية مع رؤية كارل ماركس والاشتراكية، ثم يخطبون ود الصينيين بالالتزام لهم أن جماعتهم عند سيطرتها على السلطة ستسلم لهم مهمة إعادة البناء والإعمار.. ويذهبون لبعض دول الخليج ليقولوا لهم أن مهمتهم في اليمن فقط القضاء على الإخوان المسلمين.. وهكذا. يخدرون كل الأطراف المحلية والدولية ليخلوا الأمر ويتمكنوا من السيطرة. هكذا هو دأب الجماعات المتطرفة مثل الحوثية في اليمن والحشاشين في إيران، تلعب على التناقضات وتجيد الدسائس وتخدير الأطراف الفاعلة لتستفرد بكل طرف.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر