- العثور على جثة شاب في خور المكلا عثر مواطنون، الجمعة 11 أكتوبر/ تشرين الأول، على جثة شاب طافية فوق سطح مياه خور المكلا، بمحافظة حضرموت.
- المقاومة الوطنية تصد محاولة تسلل حوثية غربي تعز صدت وحدات من المقاومة الوطنية في محور البرح، اليوم السبت، محاولة تسلل لمليشيا الحوثي الإيرانية غربي تعز، وكبدتها خسائر فادحة.
- محافظ تعز يطلع على خطط تأهيل ميناء المخا ليتناسب مع المعايير الدولية ناقش محافظ تعز نبيل شمسان، اليوم، مع مدير ميناء المخا الدكتور عبد الملك الشرعبي، سير العمل في إعداد المخطط العام وإجراءات الصيانة لرفع كفاءة الميناء.
- رئيس أركان محور الحديدة يهنئ طارق صالح بمناسبة ذكرى ثورة 14 أكتوبر ويجدد العهد بمواصلة النضال الوطني لاستعادة الدولة
- وفاة طفل غرقاً في حاجز مائي بمحافظة إب
- الهجرة الدولية تعلن نزوح 22 أسرة يمنية خلال الأسبوع الماضي
- إنجلترا تستعيد الانتصارات على حساب فنلندا
- محافظ تعز يطلع على خطط تأهيل ميناء المخا ليتناسب مع المعايير الدولية
- وفاة مواطن بصاعقة رعدية في حجة
- إطلاق سراح مراسل قناة الجمهورية في عدن
- مصر.. مصرع شخص وإصابة 21 في حادث قطار
- المقاومة الوطنية تصد محاولة تسلل حوثية غربي تعز
- العثور على جثة شاب في خور المكلا
من يظن أن الحوثي في نظر إيران أهم من حزب الله فهو واهم.
حزب الله استثمار إيراني عمره 4 عقود وفيه عصارة الخبرة الإدارية والعقدية الفارسية.. مع هذا باعته إيران وقدمته قرباناً لصفقةٍ ما.
الغالبية العربية لم تكن تنتظر من إيران رد فعل على تصفية غزة واستهداف هنية في عقر دارها، لأن قناع الشعاراتية الايرانية بنصرة فلسطين سقط ولم يعد ينطلي إلا على قليل من المخدوعين.
لكن، من كان يظن أن تلتحف إيران (النووية الصاروخية) بصمت القبور بينما يقطّع الطيران الإسرائيلي أوصال فصيلها المدلل حزب الله، ويحوّل جسد ربيبها نصر الله إلى رفات داخل أنقاض!!
إيران باعت أذنابها دفعة واحدة واستلمت الثمن. إيران باعت (شيعة الشوارع) كما تسميهم، وقبل أسابيع لمحت بالتبرؤ من فعالهم، وغداً سوف تقولها، صراحةً لا تلميحاً، إنها بريئة منهم... وهكذا دأب الشيطان.
صفحة كئيبة تطوى من تاريخ منطقتنا.. صفحة بدأت بالدجل والمزايدة، وتلطخت بالدماء والدموع، وانتهت بفضيحة ذات أجراس.
افتدت إيران نفسها بذِبحٍ عظيم اسمه حسن نصر الله وملحقاته، وغادر الأخير مذموماً مدحوراً بعد أن حجز لنفسه مقعداً جوار ابن العلقمي وابن الطوسي وحسن الصبّاح وشاوَر وضرغام.
وماذا عسى يمثل الحوثي جوار نصر الله؟!
كم يبلغ وزنه وكلفته رعايته قياسا بوزن وكلفة حزب الله؟!
لقد سقطت هالة العصابة الحوثية يوم سقوط أسطورة حزب الله، والسقوط الكامل مسألة وقت لا أكثر، وعلى أيدي اليمنيين بإذن الله وليس على أيدي غيرهم.
لقد كان التخادم وثيقا بين المشروعين الفارسي والإسرائيلي لكنه منذ 2020 حسب تقديري، بدأ يأخذ منحى عكسيا حينما تعالت بعض أصوات الخبراء في دوائر السياسات الغربية محذرة من عواقب الاستخفاف بشظايا اللعبة القذرة.
ليست أياماً عادية، بل هي لحظة فارقة في تاريخ المنطقة وتاريخ اليمن، تفرض على اليمنيين اقتناص الفرصة واختصار المسافة.
*من صفحة الكاتب في منصة إكس
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر