-
القافلة رمز والمسار حياة.. طريق الشيخ محمد بن زايد يحمل الخير لتعز في مشهدٍ جسد أهمية الإنجاز وقيمته الإنسانية والاقتصادية والخدمية، شقت قافلة "خلية الأعمال الإنسانية في المقاومة الوطنية"، بالأمس، طريقها نحو مدينة تعز عبر طريق الشيخ محمد بن زايد، حاملةً مساعدات غذائية لدعم المعلمين، وذلك بتوجيه مباشر من نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي- رئيس قائد المقاومة الوطنية ورئيس مكتبها السياسي طارق صالح.
-
بالفيديو والصور.. إنسانية المقاومة الوطنية تسير قافلة مساعدات لمعلمي تعز سيّرت خلية الأعمال الإنسانية في المقاومة الوطنية، اليوم الاثنين، قافلة مساعدات غذائية للمعلمين والمعلمات في محافظة تعز؛ تنفيذًا لتوجيهات نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي- رئيس المكتب السياسي طارق صالح، وبدعم من الهلال الأحمر الإماراتي.
-
الحوثيون يستهدفون بالمدفعية الأحياء السكنية غربي تعز قرى منطقة كبار بمنطقة الصياحي غربي تعز
- وفد من المكتب السياسي للمقاومة الوطنية يطمئن على صحة الشيخ عبدالرحمن حجري
- طارق صالح يطمئن على صحة عبدالله عوبل ويوجه بمتابعة علاجه
- الصحة العالمية تحذر من تفشي الحصبة في اليمن
- القافلة رمز والمسار حياة.. طريق الشيخ محمد بن زايد يحمل الخير لتعز
- مصرع ثلاثة وإصابة آخرين في حادث مروري على طريق العبر - الوديعة
- طارق صالح: الطاقة النظيفة تعزز الاستقرار وتحسن الخدمات لأهلنا في الساحل الغربي
- بالفيديو.. وصول شحنة ثانية من معدات محطة الطاقة الشمسية الإضافية بالمخا
- النفط ينخفض بسبب المخاوف من تراجع الطلب
- الذهب يتراجع مع انحسار مخاوف الحرب التجارية
- بالفيديو والصور.. إنسانية المقاومة الوطنية تسير قافلة مساعدات لمعلمي تعز

من يظن أن الحوثي في نظر إيران أهم من حزب الله فهو واهم.
حزب الله استثمار إيراني عمره 4 عقود وفيه عصارة الخبرة الإدارية والعقدية الفارسية.. مع هذا باعته إيران وقدمته قرباناً لصفقةٍ ما.
الغالبية العربية لم تكن تنتظر من إيران رد فعل على تصفية غزة واستهداف هنية في عقر دارها، لأن قناع الشعاراتية الايرانية بنصرة فلسطين سقط ولم يعد ينطلي إلا على قليل من المخدوعين.
لكن، من كان يظن أن تلتحف إيران (النووية الصاروخية) بصمت القبور بينما يقطّع الطيران الإسرائيلي أوصال فصيلها المدلل حزب الله، ويحوّل جسد ربيبها نصر الله إلى رفات داخل أنقاض!!
إيران باعت أذنابها دفعة واحدة واستلمت الثمن. إيران باعت (شيعة الشوارع) كما تسميهم، وقبل أسابيع لمحت بالتبرؤ من فعالهم، وغداً سوف تقولها، صراحةً لا تلميحاً، إنها بريئة منهم... وهكذا دأب الشيطان.
صفحة كئيبة تطوى من تاريخ منطقتنا.. صفحة بدأت بالدجل والمزايدة، وتلطخت بالدماء والدموع، وانتهت بفضيحة ذات أجراس.
افتدت إيران نفسها بذِبحٍ عظيم اسمه حسن نصر الله وملحقاته، وغادر الأخير مذموماً مدحوراً بعد أن حجز لنفسه مقعداً جوار ابن العلقمي وابن الطوسي وحسن الصبّاح وشاوَر وضرغام.
وماذا عسى يمثل الحوثي جوار نصر الله؟!
كم يبلغ وزنه وكلفته رعايته قياسا بوزن وكلفة حزب الله؟!
لقد سقطت هالة العصابة الحوثية يوم سقوط أسطورة حزب الله، والسقوط الكامل مسألة وقت لا أكثر، وعلى أيدي اليمنيين بإذن الله وليس على أيدي غيرهم.
لقد كان التخادم وثيقا بين المشروعين الفارسي والإسرائيلي لكنه منذ 2020 حسب تقديري، بدأ يأخذ منحى عكسيا حينما تعالت بعض أصوات الخبراء في دوائر السياسات الغربية محذرة من عواقب الاستخفاف بشظايا اللعبة القذرة.
ليست أياماً عادية، بل هي لحظة فارقة في تاريخ المنطقة وتاريخ اليمن، تفرض على اليمنيين اقتناص الفرصة واختصار المسافة.
*من صفحة الكاتب في منصة إكس
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر