- العثور على جثة شاب في خور المكلا عثر مواطنون، الجمعة 11 أكتوبر/ تشرين الأول، على جثة شاب طافية فوق سطح مياه خور المكلا، بمحافظة حضرموت.
- المقاومة الوطنية تصد محاولة تسلل حوثية غربي تعز صدت وحدات من المقاومة الوطنية في محور البرح، اليوم السبت، محاولة تسلل لمليشيا الحوثي الإيرانية غربي تعز، وكبدتها خسائر فادحة.
- محافظ تعز يطلع على خطط تأهيل ميناء المخا ليتناسب مع المعايير الدولية ناقش محافظ تعز نبيل شمسان، اليوم، مع مدير ميناء المخا الدكتور عبد الملك الشرعبي، سير العمل في إعداد المخطط العام وإجراءات الصيانة لرفع كفاءة الميناء.
- رئيس أركان محور الحديدة يهنئ طارق صالح بمناسبة ذكرى ثورة 14 أكتوبر ويجدد العهد بمواصلة النضال الوطني لاستعادة الدولة
- وفاة طفل غرقاً في حاجز مائي بمحافظة إب
- الهجرة الدولية تعلن نزوح 22 أسرة يمنية خلال الأسبوع الماضي
- إنجلترا تستعيد الانتصارات على حساب فنلندا
- محافظ تعز يطلع على خطط تأهيل ميناء المخا ليتناسب مع المعايير الدولية
- وفاة مواطن بصاعقة رعدية في حجة
- إطلاق سراح مراسل قناة الجمهورية في عدن
- مصر.. مصرع شخص وإصابة 21 في حادث قطار
- المقاومة الوطنية تصد محاولة تسلل حوثية غربي تعز
- العثور على جثة شاب في خور المكلا
العصابة السلالية تغدر بسكان قرية صرار. المشكلة ليست فيهم بل في من يصدقهم. من خان قرية صرار هو من صدق الحوثي أصلا.
عُرف الحوثيون بنكث العهود والمواثيق والاتفاقيات، والغدر بمن أعطوهم الأمان، والتجارب والأحداث التي تثبت هذا اللؤم والقبح تعد ولا تحصى.
السلوك ذاته، كان جدهم أحمد حميد الدين يتعامل به مع كل من يعارضه، فقد غدر بالشيخ حسين الأحمر وابنه حميد، وقتلهما بعد أن أعطاهما الأمان وسلما أنفسهما له.
في حقيقة الأمر، شرعنت السلالة الإمامية هذا المنهج منذ وقت مبكر، وجعلته جزءًا من دينها، وبه عرفت، فقد سئل عبدالله بن حمزة في مجموع رسائله عن الأصل الشرعي لقيامه بقتل يمنيين آمنين معاشرين كالأبرهي والنقيب، وكذلك قتل يحيى بن أحمد.
فأجاب ابن حمزة بقوله: من أظهر فساده، واتضح لصاحب الأمر عناده، جاز قتله، وتنكيله، وتذليله، وقد قال الله تعالى: (لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ الْمُنافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لا يُجاوِرُونَكَ فِيها إِلَّا قَلِيلاً، مَلْعُونِينَ أَيْنَما ثُقِفُوا أُخِذُوا وَقُتِّلُوا تَقْتِيلاً)، ووجه الاستدلال بهذه الآية أن الله تعالى أشعر نبيه، صلى الله عليه وآله وسلم، بأن من ذكرهم إن لم ينتهوا عما كانوا عليه من الفساد أغراه بهم، والإغراء أغلظ حكما من [الأمر]، يعرف ذلك أهل العلم، وقضى بقتلهم، وهو لا يقضي إلا بالحق بأخذهم وقتلهم".
ثم يقول: "والمعلوم ممن عرف أحوال الأبرهي والنقيب أن فسادهما كان من أعظم الفساد، وعنادهما من أشد العناد (…) والهادي إلى الحق يحيى بن الحسين عليه السلام هو القدوة لأهل الإسلام، فالمعلوم في سيرته عليه السلام أنه لما تمكن في صنعاء وظهرت يده وبلغه مكر آل يعفر وآل طريف والفجائم، فلم يتمكن منهم إلا بأن دعاهم إلى العطاء، فلما استقر بهم القرار في بحبوحة الدار، أمر بقبضهم، فكبلوا في الحديد، وغللوا إلى الحبس الشديد، فشحن بهم سجون صنعاء، وسجن ظهر، وسجن شبام، وأخذ دوابهم، وسلاحهم، وقاطبة من أموالهم فرقه في المسلمين. هذا وهم في نهاية الأمن والتقربة، فجاز له ذلك لما علم خبثهم وشرارتهم". (مجموع رسائل الإمام المنصور بالله عبدالله بن حمزه، الجزء الثاني، القسم الأول، تحقيق عبدالسلام بن عباس الوجيه، مؤسسة الإمام زيد بن علي الثقافية، ص 216 – 217).
وما سار عليه الأئمة ينتهجه أحفادهم الحوثيون؛ ولذا يغدرون بمن يعتقدون أنهم يشكلون تهديدًا على مشروعهم في شبه الجزيرة بعد إغرائهم ومنحهم الأمان. يفعلون ذلك وهم يعتقدون أنهم يتقربون إلى الله بهذه الجرائم.. فالغدر بالنسبة لهم، جزء من الدين.
من صفحة الكاتب.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر