-
البنك المركزي يوجه بإغلاق كافة منشآت الصرافة في مأرب وجّه فرع البنك المركزي اليمني في محافظة مأرب، بإغلاق كافة منشآت وشركات الصرافة في المحافظة بشكل فوري، وإيقاف جميع العمليات المصرفية؛ في محاولة لإيقاف الانهيار المتسارع لقيمة الريال اليمني أمام العملات الأجنبية.
-
بحرية المقاومة الوطنية تضبط إيرانيين على متن "سنبوق" يحاول الوصول إلى الحديدة ضبطت قوات البحرية، التابعة للمقاومة الوطنية، إيرانيين وباكستانيين قادمين من ميناء تشابهار في إيران إلى ميناء الصليف في الحديدة، ويحمل شحنة أسمدة مجانية لمليشيا الحوثي ضمن آليات التمويل المتنوعة من قِبل نظام طهران لذراعه في اليمن.
-
فيديو| المقاومة الوطنية تضبط شحنة أسلحة إيرانية نوعية في طريقها إلى الحوثيين ضبطت قوات خفر السواحل بقطاع البحر الأحمر، بالتنسيق مع شعبة الاستخبارات العامة في المقاومة الوطنية، شحنة أسلحة نوعية قادمة من إيران لمليشيا الحوثي الإرهابية عبر ميناء جيبوتي إلى ميناء الصليف بمحافظة الحديدة.
- العميد دويد: الأمة العربية تواجه أخطر مؤامرة على قضيتها الفلسطينية.. وإيران منشغلة بتحسين علاقاتها الخارجية
- مقتل قيادي في "القاعدة" بغارة جوية في شبوة
- البنك المركزي يوجه بإغلاق كافة منشآت الصرافة في مأرب
- إنسانية المقاومة الوطنية تسيّر دفعة جديدة من المساعدات الغذائية للقرى المحررة في مقبنة تعز
- فيديو| المقاومة الوطنية تضبط شحنة أسلحة إيرانية نوعية في طريقها إلى الحوثيين
- ضبط سفينة محملة بأدوية مهربة في سواحل المهرة
- بحرية المقاومة الوطنية تضبط إيرانيين على متن "سنبوق" يحاول الوصول إلى الحديدة
- غوتيريش يدعو إلى التحقيق في وفاة موظف أممي مختطف لدى الحوثيين
- وفاة موظف أممي في سجون الحوثيين بصعدة
- إحباط محاولات تسلل للحوثيين في مأرب

في البداية، يجب أن ننوه إلى أمر في غاية الأهمية، وهو أننا يجب أن نحترم جميع الأديان والمذاهب، وأن لا يكون لدينا أي احتقانات أو ضغائن أو مواقف ضد أحد من صحابة النبي، أو من قادة وعلماء المسلمين، وأن نحترم جميع أئمة المذاهب ومعتقداتها، حتى إن لم نكن على وفاق مع جلها أو بعضها.
ولكن يجب أن يظل هذا الاحترام في إطار القناعات الشخصية غير الملزمة للغير. كما أن هذه القناعات لا يجب أن تكون متبوعة بأي التزامات سياسية أو مكاسب مالية أو استحقاقات اجتماعية لفئة من الناس، أو طائفة من المسلمين؛ تطال الدولة ومؤسساتها، والناس وممتلكاتهم وقناعاتهم. ويجب أن نحرص على أن تظل تلك القناعات اختيارية للفرد أو الجماعة، غير مفروضة على الغير بالقوة الصلبة أو الناعمة.
ما أحب أن ألفت عناية الكثير من اليمنيين إليه هو أن ثقافة كارثية وخاطئة تسربت إلى عقول معظمنا، عبر فترات زمنية وسياسية طويلة، تقف خلفها الإمامة الهاشمية؛ التي احتلت اليمن خلال فترات متقطعة من تاريخه الطويل، وهي التي فرضتها ورسختها في أذهان الناس؛ بأدوات مسلحة وأخرى ناعمة، لغرض شرعنة انقضاضهم على الدولة اليمنية.
على سبيل المثال، الكثير من اليمنيين يطلقون وصف المناطق الزيدية على المناطق الجبلية والوسطى والشمالية من اليمن، بينما يصفون مناطق تعز وما جاورها بالمناطق الشافعية. هذا ظلم لليمن وتفريط بحضارة اليمنيين، وتمزيق لهويتهم اليمنية الواحدة وبعثرتها إلى هويات مذهبية متعددة ومتنافرة ومتصارعة.
هذه الأوصاف التي يرددها اليمنيون دون وعي أو تمحيص تصب في خانة ترسيخ معتقدات الجماعة الهاشمية المسلحة في اليمن، وتدعم خرافاتها التي تصر على أن حكم اليمن حق مقدس لها بنصوص قرآنية، وأن اليمنيين مجرد شيعة لها بأحاديث نبوية.
طبعا، الزيدية والشافعية في اليمن كلتاهما ترتكزان على تقديس ما يُسمى بآل البيت، ويتمحوران حول ترسيخ هذه القداسة في معتقدات اليمنيين وحياتهم السياسية والدنيوية، لغرض استئثارهم بالسلطة والمال، وإن كان الدين الإسلامي هو الشعار الكبير والظاهر في حبكتهم السياسية.
ولذا، وعبر الزمن ومن أجل السلطة، ولغرض الدفع بالعنصر الهاشمي الحجازي إلى المكانة الأولى في السلم الاجتماعي اليمني، عمد الأئمة الرسيون إلى تقسيم المناطق اليمنية إلى زيدية وشافعية، وأخرى صوفية، وكلها تصب في خانة تقديس النسب الهاشمي وتحقير النسب اليمني، لأجل الحيازة الكاملة للسلطة والثروة والمكانة الاجتماعية، بلا حق أو مؤهلات أو جهود أو تميز أو نبوغ يميزهم عن الآخرين.
يجب الحذر من الاستمرار في ترويج مسميات المناطق الزيدية والمناطق الشافعية في الشمال، أو الصوفية في الجنوب. بل يجب أن نصف ونطلق مسمى المناطق اليمنية عامة، ثم يأتي التخصيص في الوصف لمن يريد الاستزادة، بالوسطى أو الشمالية أو الغربية أو الجنوبية أو الشرقية. فالناس يوصفون بهوياتهم وبجنسياتهم وبحدود دولهم الجغرافية، وليس بأديانهم ومذاهبهم ومعتقداتهم وطوائفهم.
أنا يمني، من المناطق الشمالية، من محافظة عمران، ولست تابعا أو نصيرا أو أجيرا عند مذهب أو حزب أو شيخ، وهكذا يجب أن يكون حالنا في كل مناطق اليمن.
يمننوا هويتكم، فالبديل لها هويات مذهبية؛ تمزقكم وتفرقكم وتستعبدكم.
تذكروا أن المعتقدات الدينية لا تحل بديلا عن الهويات القومية للناس، فالأديان والمذاهب معتقدات شخصية يمكن أن تتغير، ولكن الهوية والانتماء حق لا يُسلب بتعدد الدين أو المذهب، ولا يتغير أو يزول. والمواطنة هي حق أصيل لكل يمني ولد في اليمن أو عاش لفترات طويلة على أرضه، بغض النظر عن دين أو مذهب أو اعتقاد.
وإلى غزوة توعوية جديدة.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر