-
اللجنة الأمنية بالمهرة تكشف تفاصيل توقيف قيادي حوثي وكمين استهدف قوة عسكرية أعلنت اللجنة الأمنية في محافظة المهرة عن توقيف محمد أحمد علي الزايدي، عضو المكتب السياسي لميليشيا الحوثي، أثناء محاولته مغادرة اليمن عبر منفذ صرفيت الحدودي باتجاه سلطنة عمان، باستخدام جواز دبلوماسي غير قانوني صادر عن سلطات الحوثيين في صنعاء بتاريخ 29 آب 2022.
-
نقل القيادي الحوثي "الزايدي" إلى السجن المركزي في المهرة نقلت الأجهزة الأمنية في محافظة المهرة، شرقي اليمن، القيادي في ميليشيا الحوثي، محمد أحمد الزايدي، إلى السجن المركزي في مدينة الغيضة، اليوم الأربعاء 9 من يوليو/ تموز، بعد توقيفه في منفذ صرفيت الحدودي أثناء محاولته العبور إلى سلطنة عُمان، وفق ما أفادت به مصادر أمنية محلية.
-
استشهاد وإصابة خمسة من المقاومة الوطنية ومقتل وجرح عدد من عناصر مليشيا الحوثي ارتقى مقاتلان من أفراد المقاومة الوطنية وأُصيب ثلاثة آخرون بمقذوف أطلقته مليشيا الحوثي الإرهابية، فيما قُتل وأُصيب عدد من عناصر المليشيا برد مباشر ومركّز من قِبل أبطال المقاومة الوطنية المرابطين في خطوط التماس جنوبي الحديدة.
- مصرع 3 أشخاص وإصابة 11 في انقلاب باص بنقيل سمارة في إب
- بالفيديو.. ضبط شحنة أسلحة متوسطة في البحر الأحمر على يد بحرية المقاومة الوطنية
- استشهاد وإصابة خمسة من المقاومة الوطنية ومقتل وجرح عدد من عناصر مليشيا الحوثي
- مطالبات أمريكية بريطانية بإنهاء بعثة الأمم المتحدة في الحديدة.. هل ينهار اتفاق ستوكهولم تحت وطأة خروقات الحوثيين وفشل 'أونمها'؟
- عدن: إتلاف أكثر من نصف طن من المخدرات ضُبطت في لحج
- اجتماع في حيس يطالب بفتح طريق حيس-الجراحي لدواعٍ إنسانية
- وزير الأوقاف يحذر من استغلال الحوثي لتهريب المخدرات ويدعو لجهود مجتمعية مكثفة
- نقل القيادي الحوثي "الزايدي" إلى السجن المركزي في المهرة
- شرطة السير في الحديدة تسجل 42 حادثاً مرورياً منذ مطلع العام الجاري
- خفر السواحل في المقاومة الوطنية تضبط شحنة مخدرات إيرانية كانت في طريقها إلى الحوثيين

في البداية، يجب أن ننوه إلى أمر في غاية الأهمية، وهو أننا يجب أن نحترم جميع الأديان والمذاهب، وأن لا يكون لدينا أي احتقانات أو ضغائن أو مواقف ضد أحد من صحابة النبي، أو من قادة وعلماء المسلمين، وأن نحترم جميع أئمة المذاهب ومعتقداتها، حتى إن لم نكن على وفاق مع جلها أو بعضها.
ولكن يجب أن يظل هذا الاحترام في إطار القناعات الشخصية غير الملزمة للغير. كما أن هذه القناعات لا يجب أن تكون متبوعة بأي التزامات سياسية أو مكاسب مالية أو استحقاقات اجتماعية لفئة من الناس، أو طائفة من المسلمين؛ تطال الدولة ومؤسساتها، والناس وممتلكاتهم وقناعاتهم. ويجب أن نحرص على أن تظل تلك القناعات اختيارية للفرد أو الجماعة، غير مفروضة على الغير بالقوة الصلبة أو الناعمة.
ما أحب أن ألفت عناية الكثير من اليمنيين إليه هو أن ثقافة كارثية وخاطئة تسربت إلى عقول معظمنا، عبر فترات زمنية وسياسية طويلة، تقف خلفها الإمامة الهاشمية؛ التي احتلت اليمن خلال فترات متقطعة من تاريخه الطويل، وهي التي فرضتها ورسختها في أذهان الناس؛ بأدوات مسلحة وأخرى ناعمة، لغرض شرعنة انقضاضهم على الدولة اليمنية.
على سبيل المثال، الكثير من اليمنيين يطلقون وصف المناطق الزيدية على المناطق الجبلية والوسطى والشمالية من اليمن، بينما يصفون مناطق تعز وما جاورها بالمناطق الشافعية. هذا ظلم لليمن وتفريط بحضارة اليمنيين، وتمزيق لهويتهم اليمنية الواحدة وبعثرتها إلى هويات مذهبية متعددة ومتنافرة ومتصارعة.
هذه الأوصاف التي يرددها اليمنيون دون وعي أو تمحيص تصب في خانة ترسيخ معتقدات الجماعة الهاشمية المسلحة في اليمن، وتدعم خرافاتها التي تصر على أن حكم اليمن حق مقدس لها بنصوص قرآنية، وأن اليمنيين مجرد شيعة لها بأحاديث نبوية.
طبعا، الزيدية والشافعية في اليمن كلتاهما ترتكزان على تقديس ما يُسمى بآل البيت، ويتمحوران حول ترسيخ هذه القداسة في معتقدات اليمنيين وحياتهم السياسية والدنيوية، لغرض استئثارهم بالسلطة والمال، وإن كان الدين الإسلامي هو الشعار الكبير والظاهر في حبكتهم السياسية.
ولذا، وعبر الزمن ومن أجل السلطة، ولغرض الدفع بالعنصر الهاشمي الحجازي إلى المكانة الأولى في السلم الاجتماعي اليمني، عمد الأئمة الرسيون إلى تقسيم المناطق اليمنية إلى زيدية وشافعية، وأخرى صوفية، وكلها تصب في خانة تقديس النسب الهاشمي وتحقير النسب اليمني، لأجل الحيازة الكاملة للسلطة والثروة والمكانة الاجتماعية، بلا حق أو مؤهلات أو جهود أو تميز أو نبوغ يميزهم عن الآخرين.
يجب الحذر من الاستمرار في ترويج مسميات المناطق الزيدية والمناطق الشافعية في الشمال، أو الصوفية في الجنوب. بل يجب أن نصف ونطلق مسمى المناطق اليمنية عامة، ثم يأتي التخصيص في الوصف لمن يريد الاستزادة، بالوسطى أو الشمالية أو الغربية أو الجنوبية أو الشرقية. فالناس يوصفون بهوياتهم وبجنسياتهم وبحدود دولهم الجغرافية، وليس بأديانهم ومذاهبهم ومعتقداتهم وطوائفهم.
أنا يمني، من المناطق الشمالية، من محافظة عمران، ولست تابعا أو نصيرا أو أجيرا عند مذهب أو حزب أو شيخ، وهكذا يجب أن يكون حالنا في كل مناطق اليمن.
يمننوا هويتكم، فالبديل لها هويات مذهبية؛ تمزقكم وتفرقكم وتستعبدكم.
تذكروا أن المعتقدات الدينية لا تحل بديلا عن الهويات القومية للناس، فالأديان والمذاهب معتقدات شخصية يمكن أن تتغير، ولكن الهوية والانتماء حق لا يُسلب بتعدد الدين أو المذهب، ولا يتغير أو يزول. والمواطنة هي حق أصيل لكل يمني ولد في اليمن أو عاش لفترات طويلة على أرضه، بغض النظر عن دين أو مذهب أو اعتقاد.
وإلى غزوة توعوية جديدة.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر