-
فيديو| طارق صالح يغادر مطار المخا الدولي على متن أولى رحلات اليمنية متوجهاً إلى قمة المناخ
غادر نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي- قائد المقاومة الوطنية، الفريق الركن طارق صالح، اليوم السبت، مطار المخا الدولي على متن طائرة تابعة للخطوط الجوية اليمنية، وذلك تدشينًا لأولى رحلات الناقل الوطني التي تنطلق من المطار، متوجهًا إلى البرازيل للمشاركة في المؤتمر الثلاثين للأمم المتحدة بشأن تغير المناخ (كوب 30).
-
نبيل الصوفي: صورة طيران اليمنية على مدرج مطار المخا حدث تاريخي يعيد ترتيب الاصطفافات
قال الصحفي والمحلل السياسي نبيل الصوفي، في منشور له على منصة "إكس"، اليوم الثلاثاء 4 نوفمبر، إن صورة طيران اليمنية على مدرج مطار المخا تمثل حدثاً تاريخياً يعيد ترتيب الاصطفافات الوطنية.
-
الحوثيون يحتجزون طفلاً داخل قفص حديدي في حجة
أفاد مصدر محلي في محافظة حجة (شمال غربي اليمن) بأن مشرفًا تابعًا لمليشيا الحوثي احتجز الطفل مصطفى حسين مقري الأسلمي لأكثر من 13 ساعة داخل قفص حديدي مخصص للحطب، في قرية الكبادة بمديرية أسلم.
- حادث مروع في نقيل العرقوب بأبين يودي بحياة 35 شخصاً ويصيب 7 آخرين
- العميد صادق دويد: انتهاكات الحوثيين في السجون تجاوزت كل القيم والأخلاق اليمنية والإنسانية
- تربية المخا تكرم أوائل مدرسة الإشعاع تحت شعار "صمودنا إنجاز"
- نبيل الصوفي: صورة طيران اليمنية على مدرج مطار المخا حدث تاريخي يعيد ترتيب الاصطفافات
- محكمة تعز تقضي بإعدام أربعة متهمين بزرع عبوات ناسفة
- الأرصاد اليمني يحذر من أجواء شديدة البرودة في المرتفعات الجبلية
- الهجرة الدولية: نزوح 69 أسرة يمنية خلال أسبوع لأسباب أمنية واقتصادية
- الحوثيون يحتجزون طفلاً داخل قفص حديدي في حجة
- العميد دويد: المطارات ستبقى نافذة حياة لليمنيين في مواجهة الموت الحوثي
- البنك المركزي يناقش مع البنوك والقطاع التجاري تنظيم الواردات وضبط سوق الصرف
تعمل الجماعة السلالية وقفازاتها القذرة ليل نهار، وبشتى الطرق والسبل، وبكل الوسائل والمنهجيات الممكنة والمتاحة، على تضليل من تحت سيطرتهم وتنويمهم تنويم "كهنوسلالي" عبر طيف واسع من المؤثرات، وتراهن كثيراً على العامل الزمني، لإدارة التغيير المجتمعي عبر إحلال ثقافة دخيلة، وطمس الهوية، وإعادة قولبة الانتماء، واستعاضة الولاء للوطن والشعب بالتسليم للسلالة والولاية للآل!.
كما أن الكهنوتية السلالية تسابق الزمن لأجل إدارة التغيير المجتمعي، ابتداءً من استخدام المؤثرات البصرية المحيطة بالمتلقي العام، ومروراً بتوظيف ما يُسمع، وما يُقرأ، وما يُشاهد بالقنوات الرسمية واللارسمية، وانتقالاً لحشو المناهج الدراسية بعبوات فكرية مدمرة، وذهاباً لجعل دور العبادة مراكز تعبوية وعيادات لضرب الحقن العكفوية، …، وغيرها. ولم يكتفوا بذلك، بل تم استئجار الحسناوات للثناء على قائدهم والمدح لأفعالهم الشنيعة، والتنسيق مع مشاهير شبكات التواصل للترويج لهم، وصولاً إلى استضافة الدخلاء والشظايا ممن يسمونهم بـ "المعارضين السياسيين" لدول الجوار العربية، واستعراض تقديم الحماية لهم!.
ولم ينته الأمر عند ذلك، بل قامت الكهنوتية بإخراج فقهاء المساجد (التابعين لهم) لإجراء مناورات بالسلاح والذخيرة الحية؛ وذلك للتأثير على فئة مجتمعية معينة. وإضافة إلى ذلك، عملت السلالية على إكمال التأثير لما تبقى من طلبة الجامعات، فأقدمت على أخذ دكاترة الجامعات وتصويرهم بمشاهد بانورامية لإجراء المناورات وإطلاق الذخيرة، وصولاً إلى تصوير بعضهم عند التمسح بتربة الأضرحة!. وتكتمل جلسات التنويم "الكهنوسلالية" من خلال المسلسلات الترفيهية التي تظهر فيها مغارات وكهوف وصواريخ وطيران!.
يدرك المطالع البسيط ومن ينظر لمربعات الصورة الكبيرة، بأن الكهنوتية السلالية وقفازاتها قامت بتغطية ٣٦٠ درجة لكل الفئات العمرية المستهدفة (أطفال مراهقين، شباب، ناضجين، راشدين، شيوخ)، وكل الأماكن (البيوت، الشوارع العامة، الجدران، المتاجر، الأسواق، دور العبادة، المدارس، المعاهد، الجامعات،. إلخ)، وفي كل الأوقات الزمنية (٢٤ ساعة/ ٧ أيام بالأسبوع)، واستخدمت كل وسائل الاتصال الممكنة والمتاحة (مرئي ومسموع ومقروء)؛ حتى أصبح الفكاك من طيف التضليل، وتجنب موجات التنويم "الكهنوسلالي" شبه مستحيل!. والهدف من وراء كل ذلك، لكي لا يترك أي مجال للمتلقي العام البسيط، من عند استيقاظه وفتح عينيه في الصباح الباكر، وأثناء خروجه وتنقله، وعند استماعه ومشاهدته، وعند قيامه وجلوسه، وانتهاءً بنومه وصحوته على مكبرات أصوات كهنة الآل!.
ولو تم الوقوف للحظات عند الإحصائيات الشهرية والسنوية، وتحليل عدد الفعاليات، والاحتفالات، والخطابات، والتصريحات، والمحاضرات، والوقفات، وأيام الذكرى، واللقاءات، والتدشينات، والمسيرات الراجلة، والاقتحامات المدبلجة، والتدريبات، والافتتاحات، والمعارض التي تقوم بها الكهنوتية السلالية وقفازاتها القذرة؛ لاستنتج أنها أرقام مهولة لا يمكن أن يستوعبها أو يتحملها أو يتجاوزها العقل البشري!.
ترتكز إستراتيجية الكهنوتية السلالية وقفازاتها على محورين أساسيين: محور إنشاء أجيال عكفوية ملغومة عبر التركيز على الأطفال من مراحل مبكرة، ومحور إدارة التغيير المجتمعي لبقية فئات المجتمع ممن يقع تحت صلفهم وسيطرتهم. وعادة ما تمر دورة إدارة التغيير بأربع مراحل ابتداء من الرفض الكلي، ومروراً بالمقاومة والمجابهة، ومن ثم اللامبالاة وعدم الاهتمام، وانتهاء بالقبول والرضوخ للأمر الواقع. حيث تهدف الكهنوتية السلالية إلى نقل كافة شرائح المجتمع إلى آخر مرحلتين من إدارة التغيير المجتمعي، أي من مرحلة الرفض الكامل والمقاومة والمجابهة، إلى مرحلة اللامبالاة وعدم الاهتمام، ومن ثم إلى مرحلة الرضوخ والقبول والتكيف للأمر الواقع!.
كما أن إيصال المجتمع إلى المرحلتين الأخيرتين من إدارة التغيير المجتمعي، هي نفس استراتيجية أجدادهم الكهنة، حيث يصبح المجتمع معتاداً على مشاهدة الممارسات الشنيعة، ومتكيف على سماع كافة الانتهاكات الجسيمة، وغافلاً عن حقه باستخدام أساليب الرفض والمقاومة!. وكما ورد في كتاب (د. كلودي فايان، كنت طبيبة في اليمن/ ترجمة محسن العيني) عن عهد الأئمة البغيضة: "أن ترى يمنياً يجر الأصفاد في قدميه ويسير في الشوارع… أصبح أمراً مألوفاً إلى حد أنه لم يعد يحدث أي أثر أو انفعال (للمجتمع)، ولا يخجل من يجر القيود بل انه يتفكه (للفرد) …!"./ ص ٣٢-٣٣
اخيراً، يتوجب إيجاد تدابير مضادة لمحاور إستراتيجية الكهنوتية السلالية على مستويات متعددة، فهنالك دور أسري يتمثل بتحصين النشء والأطفال بشتى السبل والطرق الممكنة، وهناك دور مجتمعي ممتد يصل إلى مستوى الأسرة الكبيرة والقبيلة والحي والقرية والناحية، وهناك دور مؤسسي يتمثل بإقامة برامج توعوية متنوعة تصل لمختلف الشرائح المستهدفة. على كافة الوطنيين الأحرار مجابهة الكهنوتية السلالية بكل الطرق الممكنة ووفقاً للمساحة المتاحة، من خلال العمل على إدارة التغيير المجتمعي العكسي، حيث يتوجب إعادة الفئات المجتمعية المتأثرة والتي انتقلت للمرحلة الثانية (المقاومة) إلى مرحلة الرفض الكلي (المرحلة الأولى)، وإرجاع الفئات المجتمعية التي وصلت للمرحلة الثالثة (اللامبالاة وعدم الاهتمام) إلى مرحلة المقاومة (المرحلة الثانية)، ودفع الفئات المجتمعية ممن وصلت إلى المرحلة الأخيرة (الخضوع والقبول) بخطوتين أو ثلاث إلى الوراء وذلك للعودة إلى مرحلة المقاومة ومرحلة الرفض الكلي (المرحلة الثانية والأولى)!.
*من صفحة الكاتب
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر





