-
العميد دويد يستغرب من غياب "محور الساحات" أمام تهاوي أذرعه استغرب الناطق الرسمي باسم المقاومة الوطنية العميد الركن صادق دويد، من غياب ما سُمي "محور الساحات" في اللحظة التي بدأت أذرعه تتساقط واحدة تلو الأخرى بينما ما زال تفكير هذه الأذرع محصورا حول مزاعم مضى عليها 1300 عام.
-
المقاومة الوطنية تنظم المخيم الجراحي المجاني الثاني لعلاج حول العيون في المخا تستعد دائرة الخدمات الطبية وخلية الأعمال الإنسانية في المقاومة الوطنية، بالتنسيق مع مستوصف العين التخصصي، لإقامة المخيم الجراحي المجاني الثاني، المخصص لعلاج حالات "حَوَل العيون"، الذي يحتضنه المستشفى السعودي الميداني في المخا.
-
إنسانية المقاومة الوطنية تُغيث أسرة منكوبة في ريف حيس بعد وفاة ثلاثة من أبنائها قدّمت خلية الأعمال الإنسانية في المقاومة الوطنية، اليوم السبت، مساعدات عاجلة لأسرة الجَبلي، في قرية "النَّفسه" بمديرية حيس جنوبي محافظة الحديدة، للتخفيف من معاناتهم، بعد الفاجعة المؤلمة التي راح ضحيتها ثلاثة شبان من أبنائهم إثر حادثة اختناق داخل بئر مياه.
- ترامب: إيران أبلغتنا مسبقاً قبل الهجوم الصاروخي على قاعدة "العديد" في قطر
- الأمانة العامة لسياسي المقاومة الوطنية تدعو إلى تصويب مسار اجتماعات رئيس مجلس القيادة الرئاسي (بيان)
- اليمن يدين العدوان الإيراني السافر الذي استهدف دولة قطر الشقيقة
- فيديو| أمن المخا يضبط متهماً بسرقة سبع دراجات نارية في المديرية
- مدير مديرية ذو باب المندب يتفقد أعمال ترميم المجمع الحكومي بدعم من طارق صالح
- البنك المركزي اليمني يطرح 50 مليون دولار في مزاد جديد نهاية يونيو
- العميد دويد يستغرب من غياب "محور الساحات" أمام تهاوي أذرعه
- نادي القضاة يدين استيلاء الحوثيين على أرض تابعة لمجلس القضاء الأعلى في صنعاء
- ترامب يحذّر إيران بعد تدمير منشآتها النووية: إما السلام أو الكارثة
- إنسانية المقاومة الوطنية تُغيث أسرة منكوبة في ريف حيس بعد وفاة ثلاثة من أبنائها

تابعت فيديو لمذيع حوثي يهاجم جماعته التي ينتمي إليها بعدما وصل فسادها إلى مستوى من الصعب التعايش معه فهو يقتل الناس بالجوع أو المبيدات المسرطنة..
المذيع المذكور وصف جماعته بـ "العصابة".
عندما نصفهم بالعصابة فنحن لا نبالغ لأنهم فعلا مجرد عصابة جاءت لتسرق وتنهب وهذا كلام أحد المتحمسين لهم.
تابعت هذا الفيديو.. أغلبه كلام قاله الأحرار منذ وقت مبكر وبسبب موقفهم الحاسم والرافض لهذه العصابة تم تهجيرهم أو سجنهم أو قتلهم أو نهب أملاكهم أو وصفهم بالعملاء والمرتزقة والخونة كأقل تقدير.
هذه خلاصة الفيديو مع ملاحظات على بعضها:
- إدخال المواد المسرطنة إلى اليمن بتوجيهات رسمية وبكميات كبيرة جدا، ومن يرفض هذه الجريمة يطالبونه بالصمت بذريعة وجود "عدوان".
- يحاول بعض الحوثيين تصوير هذا الفساد والجرائم على أنها ناتجة عن الحرب، بينما هذا الفساد والنهب وهذه الجرائم بدأت قبل تدخل التحالف العربي بفترات طويلة. بل أن مهرب المبديات المسرطنة هو القيادي الحوثي دغسان أحمد دغسان وهو مقرب جدا من جماعة الحوثي ويمارس نشاط التهريب لصالح الحوثيين منذ سنوات طويلة قبل سيطرة الحوثيين على صنعاء.
- القيادي الحوثي دغسان هو أحد أركان ما يصفها المذيع الحوثي بأنها ثورة، وما يقوم به من جرائم توريد المبيدات المسرطنة بشكل رسمي هي نتيجة طبيعية لسيطرة عصابة على مؤسسات الدولة تحت لافتة "الثورة".
- يحاول الحوثة ومنهم المذيع في هذا الفيديو الفصل بين عصابة الحوثي التي تمارس الفساد، وبين " السيد القائد عبدالملك الحوثي" بحسب وصفه. فهو يحاول تبرئة عبدالملك من الفساد والنهب والفشل الذي تعيشه عصابته. وبناء على ذلك لدينا خيارين لا ثالث لهما. إما أن عبدالملك الحوثي مشرف على كل عملية نهب وسرقة وجريمة ترتكب في حق اليمنيين فهو قائد العصابة وصاحب القرار الأول ويعرف ما يحدث من نهب وجرائم، أو أنه كما يقول بعض أنصاره لا حول له ولا قوة. فهو -مرارا وتكرارا- يوجه رجاله بالكف عن ممارسة السرقة والنهب والفساد لكنهم لا يلتزمون بتوجيهاته وهو في هذه الحالة ضعيف وتافه وحقير أمام بقية أفراد عصابته.. أي قائد لا يُطاع ولا يُستجاب لأوامره.. "لا يهش ولا ينش". ليس لدينا خيار ثالث.
- أشار المذيع إلى أن الحوثيين تقاسموا كل شيء والشعب لم يحصل على شيء وكل هذه السرقة بذريعة "العدوان والحصار".. وهذا كلام قاله الأحرار منذ اليوم الأول من الحرب.
في نهاية القول.. لن يستطيع الحوثة بناء مؤسسات ودولة عادلة مهما فعلوا وقد اشرت للأسباب في كتاب الجريمة المركبة وهي باختصار شديد كالتالي:
أولا: العقيدة الحوثية قائمة على خرافة كهنوتية عنصرية تلزمها بتمكين أقلية عرقية من كل شيء في البلاد وهذا بطبيعة الحال يتسبب بشرخ مجتمعي ويصنع حالة دائمة من عدم الرضا المجتمعي لأنه يغني فئة قليلة على حساب عامة الشعب والحوثي لن يستطيع أن يتخلى عن نظرية تمييز العرقية لأنه بدون التعصب العرقي سيسقط ولهذا سيتمسك بالخرافة العنصرية وفي المقابل سيستمر السخط والرفض إلى أن يسقط في مرحلة ما تتوفر فيها بعض الظروف.
ثانيا: يعتمد الحوثيون إلى تدعيم كيانهم بعناصر من المجرمين واللصوص والفاسدين والانتهازيين لأنَّ هذه الجماعة في الأساس بلا غطاء مجتمعي، ولا تملك أي تأييد من خارج إطار السلالة التي جاءت منها، ولهذا تلجأ لهذه الفئة المنحرفة والإجرامية (أمثال دغسان) لتساعدهم في إخضاع المجتمع، وقد نجحوا في تحقيق ذلك إلى حَدٍّ كبير.
اعتبر شعار «مكافحة الفساد» الذي كان الحوثيون يرفعونه في كُلِّ مناسبة، وسيلتهم للسيطرة على الحُكم، ومن ثمَّ ممارسة الفساد بكافة أشكاله، بل والشرعنة له. كانت نتائج سيطرة الحوثيين على المدن اليمنية كارثية من الناحية الإدارية والمالية، وساهمت في انتشار الجريمة بشكل كبير، لا سِيَّما الفساد المالي والإداري بعدما تحوَّل الفاسدون واللصوص والقتلة وقُطَّاع الطُرُق وتجار الممنوعات والانتهازيون إلى «ثوار» و«مجاهدين» و«مؤمنين» «وأنصار الله» و«أولياء الله» بحسب الأوصاف التي يطلقها الحوثيون على أنفسهم.
عقب سبتمبر/ أيلول 2014م، تصاعد الفساد بشكل مخيف. فبعد أن كان يُمارَس في الظلام وعلى خجل، تضاعف وخرج في زمن الحوثيين إلى العلن، وأصبح لدَيْنا "فساد وقح" و"فساد مسلح" و"فساد باسم الدين" و"فساد باسم السيادة" و"فساد باسم القدس"، واستبيحت مُقدَّرات البلاد تحت لافتة «المسيرة القرآنية».
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر