-
العميد دويد: خطاب نعيم قاسم بائس ويعكس يأس قيادة حزب الله وصف الناطق الرسمي باسم المقاومة الوطنية، العميد الركن صادق دويد، الخطاب الأخير للأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، بأنه "بائس"، معتبراً إياه انعكاساً لحالة اليأس التي تعيشها قيادة الحزب المدعوم من إيران.
-
الأرصاد اليمني يُحذر من أمطار رعدية وعواصف في عدد من المحافظات خلال 24 ساعة قال المركز الوطني للأرصاد في اليمن، اليوم الاثنين 25 أغسطس/ آب، إن حالة الطقس خلال الـ24 ساعة المقبلة تشير إلى استمرار فرص هطول الأمطار الرعدية على عدد من المحافظات الجبلية والساحلية والصحراوية، مع تحذيرات من مخاطر السيول والعواصف الرعدية، وارتفاع الأمواج في عدد من المناطق البحرية.
-
أمطار غزيرة تتسبب بوفاة ستة أشخاص في شبوة ضربت سيول جارفة عدة مديريات في محافظة شبوة، جنوبي اليمن، مساء الأحد وصباح الاثنين، ما أسفر عن وفاة ستة أشخاص وتضرر ممتلكات عامة وخاصة، في أعقاب أمطار غزيرة شهدتها المنطقة.
- البنك المركزي اليمني يسحب تراخيص فروع شركات صرافة في عدن وتعز والضالع
- طارق صالح يوجه بتكثيف جهود الإغاثة العاجلة لمتضرري السيول في الحديدة
- سيول جارفة في حضرموت تودي بحياة شاب وتخلف خسائر مادي
- إنسانية المقاومة الوطنية تواصل جهودها لمواجهة أضرار السيول في الساحل الغربي
- الصوفي: الحوثي آلة عنف تسير نحو الهلاك.. والشرعية تعيش هزالاً لا يتوقف
- الهيئة العامة للأراضي في الحديدة تحذر من البناء العشوائي في مجاري السيول
- العميد دويد: خطاب نعيم قاسم بائس ويعكس يأس قيادة حزب الله
- الأرصاد اليمني يُحذر من أمطار رعدية وعواصف في عدد من المحافظات خلال 24 ساعة
- أمطار غزيرة تتسبب بوفاة ستة أشخاص في شبوة
- محافظ الحديدة يدشن توزيع مساعدات غذائية وإيوائية طارئة للمتضررين من السيول برعاية طارق صالح

يختلف الحكم الإمامي عن النظام الملكي. ذلك لأنَّ الأوَّل حكم ثيوقراطي كهنوتي يستعبد اليمنيين باسم الدين وأكذوبة الحق الإلهي أوَّلًا. ثانيًا لأنَّ الإمامة قائمة على حُكم السلالة العرقية وليس الأسرة. في دول مختلفة، تحكم أسَر ملكية مُعَيَّنة وأعداد مَن ينتمون إليها قليل جدًّا ضِمْن نظام ملكي يُعطي مناصب محدودة للغاية لمَن ينتسب للأسرة المالكة، فيما عدا ذلك يشترك كافة أفراد المجتمع ومُكوِّناته في إدارة وتسيير مؤسسات البلاد. لكن الإمامة في اليمن يعني حُكم الأقلية السلالية بالمُطلق.
بناءً على نظرية البطنين الإمامية في اليمن، فإنَّ كُلَّ فرد من أفراد هذه السلالة هو ملك وحاكم ورئيس وقائد ومدير وصاحب المال والجاه والسلطة في المكان الذي يتواجد فيه وفق معتقدها الديني العنصري. وإذا كان عدد أفراد هذه السلالة 200 ألف شخص مثلًا، فكُلُّ فرد منهم يعتبر ملكًا على المنطقة التي يعيش فيها أو المؤسسة التي يعمل بها على أساس إقصاء بقية اليمنيين ليبقوا مجرد تابعين بلا حيلة أو أي تأثير.
ولتبسيط المسألة أكثر.. قبل سيطرة الحوثيين على العاصمة صنعاء، كانت هذه السلالة مثلها مثل بقية اليمنيين متواجدة في كُلِّ مؤسسات الدولة. وزراء ووكلاء ومدراء إدارات وقيادات عسكرية وصحفيين وتجار ورجال أعمال وأطباء وقيادات حزبية. لم تتعرض للإقصاء، بل رُبَّما كانت أوفر حظًّا في الحصول على المناصب بسبب التعليم العالي الذي حصلت عليه في المراحل السابقة. لكن وبمجرد ما سيطرت على صنعاء عسكريا، قامت بتسريح مَن لا ينتمي لها من المناصب المدنية والعسكرية العُليا والمتوسطة، وعملت على استهداف مُمنهَج لرجال الأعمال وإنشاء قطاع خاص بها، بل استهدفت المؤسسات الإعلامية ومنظمات المجتمع المدني المحلية التي لا ينتمي أصحابها إلى نفس السلالة في واحدة من أبشع صور الفصل العنصري في الوقت الحاضر.
فمنصب الرئيس والوزير والوكيل والمدير العام ورئيس القسم وقادة الجيش والألوية والكتائب والسرايا وكل المناصب القيادية العسكرية والمدنية والتجارية والثقافية يجب أن تكون أوَّلًا للسلالة، ومَن جاء من خارجها تربطه علاقة مصاهرة أو ولاء مُطلق ليستخدم كغطاء لتمكينها لا أكثر.
تجد مَن ينتمون للسلالة ويسكنون في عواصم المدن أو في جبال المحويت الشاهقة، أو وديان تهامة أو هضاب إب أو تعز أو أقصى الجوف النائية هُم أصحاب المكانة والجاه والسُلطة والأموال والأراضي والمناصب والتجارة، ويتحكمون بكُلِّ صغيرة وكبيرة، مقابل أغلبية اليمنيين الذين ليس لهُم حول ولا قوة، ويعيشون على فتات ما يُرْمَى لهُم، وهذا الأمر لا يمكن أن تراه في أيَّة دولة ملكية. فعدد الأسرة الحاكمة في الدول الملكية قليل جدًّا، وتُعطَى لهُم مهام ووظائف محدودة جدًّا، وتترك باقي مناصب الدولة لبقية مكونات الشعب.
ولأنَّ السُلطة الممنوحة لهذه السلالة تُعتبَر إلهية ومستمدة من الدين بحسب اعتقاد الحوثيين، فإنَّ أتباع هذه الجماعة لا يخضعون لأيَّة عملية رقابية، ولا يقبلون مبدأ الشفافية، ولا يُسْمَح بمحاسبتهم، بالرغم من حديثها المُتكرِّر عن مكافحة الفساد والرقابة والمُحاسَبة. ومَن ينتقدها يُعتبَر عميلًا ومُرتزِقًا وخائنًا وطابورًا خامسًا. وبسبب إضفاء هالة من القداسة على بعض الأشخاص ممن بيدهم مقاليد الأمور، تصبح عملية مكافحة فسادهم كفرا وضلالا بل ومواجهة مع الله تعالى و«ارتهان للشيطان» في نظر أتباعهم.
*من صفحة الكاتب.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر