-
استشهاد الشيخ صالح حنتوس في ريمة إثر قصف منزله من قبل الحوثيين استُشهد معلم القرآن الشيخ صالح حنتوس، أحد أبرز مشايخ مديرية السلفية في محافظة ريمة، يوم الثلاثاء الموافق 1 من تموز، إثر قصف مباشر نفذته ميليشيا الحوثي على منزله، عقب ساعات من حصار مسلح شارك فيه عشرات العناصر.
-
"علماء اليمن" تدين اغتيال الشيخ صالح حنتوس وتتهم الحوثيين باستهداف ممنهج لمعلمي القرآن أدانت هيئة علماء اليمن، الثلاثاء الموافق 1 من يونيو/ تموز، مقتل الشيخ صالح حنتوس، أحد أبرز معلمي القرآن الكريم في مديرية السلفية بمحافظة ريمة، ووصفت العملية بأنها "جريمة غادرة" ارتكبتها مليشيا الحوثي في سياق ما وصفته بـ"الحرب الشرسة على العلماء والدعاة".
-
التكتل الوطني يدين اغتيال الشيخ صالح حنتوس في ريمة من قبل الحوثيين أدان التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية، الثلاثاء، الجريمة الوحشية التي ارتكبتها مليشيا الحوثي الإرهابية بحق الشيخ صالح حنتوس في محافظة ريمة، بعد استهداف منزله في قرية المعذب بقذائف "آر بي جي"، ما أدى إلى استشهاده وإصابة زوجته بجروح خطيرة، وسط استمرار الحصار ومنع إسعافها.
- مجلس النواب يقر نزول لجان برلمانية إلى المحافظات لتقييم السلطات المحلية
- المقاومة الوطنية تقصف مواقع للحوثيين في التحيتا رداً على استهدافهم لأعيان مدنية
- المكتب السياسي للمقاومة الوطنية يدين اغتيال الشيخ صالح حنتوس ويطالب بحماية المدنيين
- الخطوط اليمنية تعيد طائرة A320 للخدمة وتطلق أولى رحلاتها بعد الصيانة
- حملة اعتقالات حوثية تستهدف أكاديميين في إب
- "علماء اليمن" تدين اغتيال الشيخ صالح حنتوس وتتهم الحوثيين باستهداف ممنهج لمعلمي القرآن
- التكتل الوطني يدين اغتيال الشيخ صالح حنتوس في ريمة من قبل الحوثيين
- استشهاد الشيخ صالح حنتوس في ريمة إثر قصف منزله من قبل الحوثيين
- صور| قافلة طبية لمواجهة الكوليرا والحُميات تصل ذو باب برعاية طارق صالح
- فيديو| طارق صالح يواصل تفقد مراكز التدريب في جبهات الساحل الغربي ويشيد بجاهزية المقاتلين

لم يغادر خالد منزله ويترك منطقته وقبليته وهو شيخها وابن كبار قومها وملاكها لحاجة يرجوها، ولم يلتحق بصفوف المقاومة ضد الحوثيين باحثاً عن منصب أو طامعاً في مكسب وهو من رفض عرض قيادات الحوثي وعرض كبار أسرته ووجهاء قبيلته تصعيده لعضوية مجلس النواب بديلا عن والده المتوفى/ الأستاذ المثقف والكبير عبدالقادر عبدالله الدعيس، من تشرفت -أنا شخصياً- بصحبته لسنوات والتتلمذ على يديه والعمل تحت إدارته مديرا لمكتبه وهو أمين عام مساعد لرئاسة الوزراء قبل ترشحه لعضوية مجلس النواب، كما جمعتني بخالد صداقة لسنوات.
رفض خالد كل شيء وترك منزله ومنطقته وحياة الرغد والجاه بعد وفاة والده عبدالقادر الدعيس -عضو مجلس النواب، كمداً وقهرا وهو يردد: الإمامة عادت، الجمهورية سقطت، عند مشاهدته للحوثيين وهم يسيطرون على صنعاء، والتحق في صفوف المقاومة مقاتلا ببندقية والده بعد تهريبها عن طريق أحد الأشخاص وإيصالها له للضالع وقد ذكر هذا في أحد منشوراته.
عندما نقول عن خالد البطل الثائر ونطالب كل يمني تخليد اسم خالد للأجيال، لا نقولها جزافا ولا من فراغ، فخالد من القلائل الذين حملوا بنادقهم في سبيل القضية التي يؤمنون بها، وفقط لا غير، وكيف لا وهو من تركت له عائلته إرثا ثوريا وثقافيا ووطنيا تربي عليه.. منذ جده حسن الدعيس فيلسوف ثورة 48 ضد الإمامة وأحد قاداتها واستشهد بالسم على يد الإمام بينما جده الثاني أحد ثوار سبتمبر..
ما دام من بعد الحرايب عافيه
أهلا بها وأهلا بمن قد هاجها
ترحب وباندفع ضريبه وافيه
ندي لها ما تطلبه بخراجها
لا بد ما ترجع سمانا صافيه
وتزول عنها العاصفة واعجاجها
تشرق صباحات البلاد الغافيه
ويشع في حمير سنا وهاجها
لم يكن خالد الدعيس فقط ثائرا، بل شاعر وأديب ومثقف، إيقونة ثورة وروح جمهورية ومسيرة حرية، وقَيلٌ يماني أصيل..
لروحك السلام في ذكرى استشهادك الخامسة.
#الذكرى_الخامسه_لاستشهاد_خالد_الدعيس
#ذكرى_استشهاد_خالد_الدعيس
من صفحة الكاتب على إكس
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر