-
القافلة رمز والمسار حياة.. طريق الشيخ محمد بن زايد يحمل الخير لتعز في مشهدٍ جسد أهمية الإنجاز وقيمته الإنسانية والاقتصادية والخدمية، شقت قافلة "خلية الأعمال الإنسانية في المقاومة الوطنية"، بالأمس، طريقها نحو مدينة تعز عبر طريق الشيخ محمد بن زايد، حاملةً مساعدات غذائية لدعم المعلمين، وذلك بتوجيه مباشر من نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي- رئيس قائد المقاومة الوطنية ورئيس مكتبها السياسي طارق صالح.
-
بالفيديو والصور.. إنسانية المقاومة الوطنية تسير قافلة مساعدات لمعلمي تعز سيّرت خلية الأعمال الإنسانية في المقاومة الوطنية، اليوم الاثنين، قافلة مساعدات غذائية للمعلمين والمعلمات في محافظة تعز؛ تنفيذًا لتوجيهات نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي- رئيس المكتب السياسي طارق صالح، وبدعم من الهلال الأحمر الإماراتي.
-
الحوثيون يستهدفون بالمدفعية الأحياء السكنية غربي تعز قرى منطقة كبار بمنطقة الصياحي غربي تعز
- وفد من المكتب السياسي للمقاومة الوطنية يطمئن على صحة الشيخ عبدالرحمن حجري
- طارق صالح يطمئن على صحة عبدالله عوبل ويوجه بمتابعة علاجه
- الصحة العالمية تحذر من تفشي الحصبة في اليمن
- القافلة رمز والمسار حياة.. طريق الشيخ محمد بن زايد يحمل الخير لتعز
- مصرع ثلاثة وإصابة آخرين في حادث مروري على طريق العبر - الوديعة
- طارق صالح: الطاقة النظيفة تعزز الاستقرار وتحسن الخدمات لأهلنا في الساحل الغربي
- بالفيديو.. وصول شحنة ثانية من معدات محطة الطاقة الشمسية الإضافية بالمخا
- النفط ينخفض بسبب المخاوف من تراجع الطلب
- الذهب يتراجع مع انحسار مخاوف الحرب التجارية
- بالفيديو والصور.. إنسانية المقاومة الوطنية تسير قافلة مساعدات لمعلمي تعز

الحوثي يرفض فتح الطرقات بذريعة أنّ مبادرة الشرعية بفتح بعضها من طرف واحد لا تحل المشكلة من جذورها، مُعززاً رفضه لها بمخاوف عسكرية منها أنّ طريق (مأرب الفرضة صنعاء) التي أعلن سلطان العرادة أمس عن فتحها أُختيرت بسوء نية يراد منها استعادة فرضة نهم.
وقفز للمطالبة بفتح كافة الطرقات والمعابر دون استثناء سواء في مأرب وتعز والضالع أو غيرها مع تشكيل لجان للتنفيذ، وإقرار ضمانات ملزمة بعدم التعرض للمسافرين والعابرين بأي سوء.
وفي تصوري أنّ مبادرته هذه جيدة، وأفلح إن صدق في تنفيذها كما هي بدون وضع عراقيل جديدة.
فالتجارب السابقة أثبتت أنّ تجزئة الحلول مع الحوثي بمثابة "مسمار جحا" يكسب به المزيد من الوقت والكثير من المتعاطفين لفرض واقع جديد.
فهل ستجروء قيادة الشرعية للتعامل معها بإيجابية؟
***
مأرب وباب المندب ركنان أساسيان في استراتيجية إيران للسيطرة على المنطقة.
مأرب.. بحسب المعتقد الإمامي الإثني عشري الذي فحواه أنّ السيطرة الكاملة عليها فاتحة للزحف نحو الأماكن المقدسة ومقدمة لخروج الإمام المهدي وظهوره من غيبته.
والمندب.. بوابة لاستقرار أو تهديد الملاحة الدولية تأمل من خلاله فرض واقع يخدم مصالحها في بناء تحالفات تعيد لها مجدها الفارسي القديم.
لذلك، استمات الحوثي خلال السنين الماضية للسيطرة على مأرب وضحى بعشرات الآلاف من مقاتليه دون جدوى.
ويرفض فك حصاره عن تعز رغم توقيعه على الانسحاب منها وفتح الطرق والمعابر في اتفاقية ستوكهولم.
ورغم خسائره الفادحة لا يزال متشبثاً بأطرافها الجبلية المطلة على خليج عدن وباب المندب طامحاً في العودة لاحتلالهما مجدداً، وصارت تهدد بذلك بعض قياداته بكل عجرفة وغرور منتشين بتضخيم الإعلام لصواريخهم ومعاركهم على السفن.
كما يرفض بحجة واهية الاستجابة لمبادرة فتح طريق الفرضة نحو مأرب.. واذا صدق في مزعومه حول قبوله بفتح كافة الطرقات سيؤكد جديته، ومن خلفه سيؤكد صدق إيران في اتفاقها مع الأشقاء في المملكة.
أمّا قولهم وأمنياتهم في السيطرة على مأرب وباب المندب مثله مثل "عشم ابليس في الجنة".
#الحوثي_يرفض_فتح_الطرقات
من صفحة الكاتب على إكس
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر