- فيديو| ظافر العجمي يوضح سبب هجوم زعيم الحوثيين ضد السعودية مؤخراً أوضح رئيس مجموعة مراقبة الخليج، وأستاذ التاريخ بجامعة الكويت، الدكتور ظافر محمد العجمي، أسباب حملة زعيم ميليشيا الحوثي الإرهابية (عبدالملك) الفكرية ضد المملكة العربية السعودية، مؤخراً.
- الحوثيون يختطفون الناشط العراسي على خلفية تناوله قضية المبيدات المحظورة اقتحمت ميليشيا الحوثي الإرهابية، منزل الناشط خالد العراسي، في صنعاء، واختطته على خلفية تناوله لقضية اتجارها بالمبيدات الإسرائيلية المحظورة.
- وفاة طفلة في حاجز تفتيش للحوثيين جنوبي مأرب توفيت طفلة في عمر الزهور، إثر احتجازها مع والدها لساعات في حاجز تفتيش لمليشيا الحوثي الإرهابية جنوبي محافظة مأرب (شمالي شرقي اليمن).
- حملة تحصين ضد مرض الدفتيريا في مأرب
- الأوقاف تحذر وكالات الحج من تفويج غير حاملي التأشيرات الرسمية
- الذهب يتراجع مع انحسار آمال خفض الفائدة الأمريكية
- وفاة طفلة في حاجز تفتيش للحوثيين جنوبي مأرب
- إصابة شخصين إثر نشوب حريق في مخيم النازحين بمأرب
- منظمة الهجرة: نزوح 39 أسرة يمنية خلال الأسبوع الماضي
- ميسي يحقق إنجازا تاريخيا في الدوري الأميركي
- فيديو| لقاء موسع في المخا مع "أوتشا" لتنمية الساحل الغربي
- الحديدة: طبية المقاومة الوطنية تطلق حملة توعية واسعة للحد من الكوليرا في الخوخة.. فيديو
- مقتل طفل وإصابة مدني برصاص مسلح حوثي في حجة
صَنمان منصوبان يكادان يُعبدان من دون الله في شمال الشمال: "أمسيد" و "امشيخ"..!
استطاع هذان الصّنمان تخليق أتباع لهما من القطيع القبلي، القابل أساسا "للقطعنة"، في الوقت الذي غابت فيه الدولة، أو تم تغييبها.
هذان الصّنمان يتخادمان حينًا، إذا ما توازت قوتهما، ويتقاطعان حينا آخر، إذا ما تفرد أحدهما بالقوة؛ لكن الثابت الوحيد بينهما هو تناوب الأتباع الذين يتحولون تلقائيا تارة مع هذا الصنم، وتارة مع ذاك، حسب موازين قوة أي منهما، ووفقا للمبدأ القبلي المعروف تاريخيا: "من تزوج أمَّنا كان عمنا". وهذا الزواج طبعا "بلا عقد".!
"امسيد" و "امشيخ" بطبيعتهما لا يسعيان لتخليق قادة؛ بل يقمعان كلَّ رأسٍ من المحتمل أن يستطيلَ على أيٍّ منهما؛ لأنه يصعبُ على أيّ قزمٍ أن يظهرَ بجانب أي عملاق..!
يسعى "امشيخ" لتقوية نفوذه بالدولة، في الوقت الذي يهدد الدولة نفسها بالقبيلة، فيما "امسيد" بطبيعته كائنٌ طحلبي، وحالة لزجة يبدو في مرتبة "البين بين"، يتوسع أفقيًا في القبيلة، وعموديًا في الدولة ولكن بضجيج أقل من ضجيج "امشيخ" الذي يستهويه غبار موكبه الفخم، وتكدس القطيع الحافي أمام بيته وفي ديوانه الواسع، القطيع الذي لم يلقَ خدمة مجانية من الدولة طول حياته.
هذا الصّنمان أضعفا مركزية الدولة حتى تَهاوت فَهَوت. وعلى وفاقهما السابق إلا أنّ من الطبيعي حين يصل أيُّ طرفٍ إلى الحكمِ يبدأ بتصفيةِ حليفه السّابق القوي، ليحلوَ له الجو وحده، وتتبعوا تاريخ التحالفاتِ عبر التاريخ، ما مِن حليفين إلا ويقضي أحدُهما على الآخر في أقربِ فرصة.
والحل.. هَدم هذين الصّنمين نهائيا، وإقامة الدولة الضامنة للجميع، وتحويل القطيع إلى مواطنين صالحين، كلٌّ منهم رأس بذاته، غير تابعٍ لهذا الصّنم أو ذاك.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر