محمد عبدالله الكميم
محمد عبدالله الكميم
عسيب المقدشي ووجه عبدالملك!
الساعة 09:37 مساءاً

خرجت قبيلة الحداء بعد أربعة أشهر من اعتقال الشيخ التربوي أبوزيد الكميم الذي اختطف ثاني يوم عملية طوفان الأقصى ٨ أكتوبر ٢٠٢٣م، بطريقة العصابات وأساليب المليشيات بقصد إهانته وكسر ناموسه وكان الهدف من ذلك الاختطاف إسكاته وإسكات كل صوت حر حي داخل صنعاء يطالب بحق أو يعترض على ظلم أو ينتقد فساد، حيث تبعه بعدها القاضي عبدالوهاب قطران, وكانت كل جريمة أبوزيد أنه طالب بمرتباته ومرتبات زملائه التي لم تصرف من سنوات، وهو يرى موازنة التربية والتعليم تصرف لصالح ملازم الهالك في دورات تجهيلية لصالح دجال يسكن كهف لتحويل اليمنيين لعبيد له، وطمس هوية وتاريخ شعب من أعرق شعوب التاريخ من أجل خرافة ولاية لا أساس لها في دين الإسلام بشيء.

خرجت قبيلة الحداء للمطالبة باخراج الشيخ أبوزيد الكميم من سجون عصابات الاجرام الحوثيرانية فتصدى لها في لحظة خروجها الزنبيل محمد حسين المقدشي أحد زنابيل المسيرة البردقانية وقد تكلف برفع قبيلة الحداء من السبعين وسلمهم بندقه وعسيبه للقبيله ووعد باخراجه خلال أربعة أيام مقابل ارتفاعهم من السبعين ونجح في مهمته..

ثم بعدها بيوم جلس مع بعض أقارب الشيخ أبوزيد بعيداً عن القبيلة ومنفرداً بهم وقال لهم  صعب أن تستجيب المليشيات لإخراجه في الوقت المحدد حتى لا تتحرك بقية القبائل لإخراج مظلوميها من السجون فتصبح عادة لدى القبائل للضغط على هذه العصابات!، وطلب منهم الصمت المطبق لأن احاديثهم ستجعل المليشيات الحوثيراني تتمادى في سجنه من باب العناد ولو كان سجينهم مظلوم، وطلب منهم إسكات أي صوت يتحدث عن مظلومية الشيخ أبوزيد، لأنها ستؤثر عليه.

واليوم تم التحايل والإلتفاف على وجه وعسيب وبندق المقدشي وتم إحالة الشيخ أبوزيد الكميم للنيابة الجزائية كمجرم حرب وبدون أي تهمة لأن قبيلته تحركت لإخراجه.

وكان المطلوب فقط أن تسكت قبيلة الحداء حتى يتعفن في سجون الأمن والمخابرات أو في حال المطالبة يتحول للنيابة، ثم ينتظرون مكرمة من دجال مران لإخراجه من السجون بضمان سكوته، وعدم تحدثه مرة أخرى عن مرتبات وحقوق.

 مليشيات الإرهاب الحوثيراني لا  تعترف بالقبيلة ولا بالمشائخ إلا إذا أرادت حشود أو وقفات مسلحة أو إذا أرادت تجمع لهم أموال وتبرعات اما أنها تحترم القبيلة لاطلاق مظلوميها من السجون أو لتنفيذ مطالب حقوقية أو خدمية فتعتبره عيب ومنقصة في حقها وسيفتح لها باب المطالبات وهذا ما لاتريده هذه المليشيات الإرهابية.

هذا المقدشي الكذاب أحد أوجه الخزي والعار مثله مثل محمد البخيتي (له قصة مع الشيخ أبوزيد سنتحدث عنها لاحقا) وأمين عاطف وغيرهم كثيرون وقد أصبحت مهامهم هو إخضاع القبائل للكهنوت والتحشيد والتعبئة وتخويفهم وإرهابههم وإيصال رسائل التثبيط والتهديد الحوثيرانية لقبائلهم وبقية القبائل وفتح دواوينهم لتمرير مشروع الخرافة على عقول أبناء قبيلتهم وعشيرتهم وإلزام بقية القبائل الصغيرة بالسير على خطاهم.

المقدشي وغيره لم يعودوا يخجلون وهو يقومون بهذه المهام القذرة لاسكات القبائل وعدم انصاف المظلومين من أبناء هذه القبائل واستعادة حقوقهم كما كانوا من قبل مشائخ تهز الدنيا ولهم كلمة وقول في دولة وقبيلة..

المقدشي عينة من القذارة اليمنية التي ارتضت ان تؤدي دور شرعنة هذه المليشيات على رقاب اليمنيين وهو يعلم انه وامثاله لايحظون بأي إحترام حتى انهم لايستطيعون اخراج سجين واحد مظلوم وانصافه من الكهنوت الإمامي وادوارهكدم فقط توزيع البنادق والعسوب لرفع القبائل او لتخويفها، وصرف وجه السيئ عبملك الحوثيراني فوق عسوبهم للقضايا الكبيرة، حتى أن اعمالهم وانجازاتهم افي اصلاح الشأنبين الناس كقضايا الثأر والقتل تجير اليوم لصالح محمد علي الحوثي ولدجال مران وساكن الكهف..

كيف لمن يحمل صفة شيخ ان يقنع القبيلة اليمنية ان ترضى بالظلم وان تقبل بسجن مظلوم لا ذنب له ولا جرم ارتكبه الا انه طالب بحقه فقط بدل ان يكون هو وكل المشائخ ضد الظلم مهما كان والا يقبلوا ان يمرر على أي يمني هذا الظلم مهما كانت المبررات.

تم إحالة المظلوم الشيخ ابوزيد النيابة الجزائية بعد 5  شهور ظلم وعدوان، والمقدشي منزوع الحياء نايم في بيته بلا خجل ولا اخلاق وهو مخزن ومكيف مع ابناء عمومته الذين عادوا الى السايلة وقد كانوا يحاربوهم ٩ سنوات، بينما يقبع ابو زيد وقطران وعشرات الألاف في السجون لأنهم انتقدوا فقط تلك العصابات وطالبوا بحقوقها  وهم وسط صنعاء يقاومون معهم وصامدون معهم.

مشائخ سيتم محاسبتهم مهما طال الزمن ولن ننسى مواقفهم تلك أبداً

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
الأكثر قراءة
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر