- طارق صالح يقدّم واجب العزاء لرئيس دولة الإمارات في وفاة الشيخ طحنون آل نهيان قدّم نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي- رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية طارق صالح، اليوم، في قصر المشرف بأبوظبي، واجب العزاء لأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، في وفاة عمه سمو الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة العين.
- الذهب يهبط إلى أدنى مستوى في 4 أسابيع هبطت أسعار الذهب خلال تعاملات جلسة الأربعاء، إلى أدنى مستوى فيما يقرب من 4 أسابيع مع ترقب المستثمرين لقرار من مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) يمكن أن يوفر مزيداً من الدلالات حول الجدول الزمني لخفض أسعار الفائدة.
- رئيس مجلس القيادة يطلع على مستوى الجاهزية في جبهات مأرب وجّه الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، القائد الأعلى للقوات المسلحة، مجلس القيادة الرئاسي، بمنح هيئة التدريب والتأهيل في وزارة الدفاع شهادة تقدير؛ نظير جهدها المشهود لرفع قدرات منتسبي القوات المسلحة في المناطق والوحدات العسكرية المنتشرة على مسرح العمليات في مختلف المحافظات.
- طارق صالح يقدّم واجب العزاء لرئيس دولة الإمارات في وفاة الشيخ طحنون آل نهيان
- الأرصاد اليمني يتوقع هطول أمطار رعدية متفاوتة الشدة على عدة محافظات
- صور| سياسي المقاومة الوطنية يكرم عمال النظافة والتحسين في المخا
- البيضاء: إصابة طفلة برصاصة راجع في رداع
- الذهب يهبط إلى أدنى مستوى في 4 أسابيع
- محافظ تعز يبحث مع مدير الأوتشا توسيع التدخلات الإنسانية في المحافظة
- الأمم المتحدة: حجم الدمار في غزة أكبر من أوكرانيا رغم ضيق مساحتها
- فيديو| إنسانية المقاومة الوطنية تسيّر مساعدات غذائية للنازحين في الحناية غرب تعز
- رئيس مجلس القيادة يطلع على مستوى الجاهزية في جبهات مأرب
- تدشين المرحلة الأولى من مشروع إعادة تأهيل وصيانة طريق المخا- الخوخة.. فيديو
لم تكن ثورة الثاني من ديسمبر ترفاً أو لحظة غضب؛ بل كانت ضرورة ملحة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من وطن يُدمر وحقوق تُنهب وثوابت تُداس وقيم تُنتهك ومؤسسات تُسلب.. ثورة إنقاذ قرر القيام بها رجال لديهم الإمكانات والقدرة على قضاء ما تبقى لديهم من الحياة مترفي العيش ملوكاً غير متوجين في الداخل أو في الخارج؛ لكنهم قرروا التخلي عن كل هذا من أجل وطنهم، لم يأخذوا ورقة وقلماً ليعددوا عليها مقدار ما سوف يلحقهم من خسائر كحال الكثير؛ بل كانوا يعلمون أن خسارتهم قد تطال حياتهم، دون أن يثنيهم هذا؛ لأنهم باختصار وصلوا إلى قناعة ثابتة بأن الخسارة الحقيقية هي خسارة الرجال كرامتهم وأوطانهم، وما عداهما يمكن تعويضه.
اعتلى علي عبدالله صالح منصة الشرف، وارتص إلى جانبه رجال هم أشجع من أنجبت اليمن، أخذ ميكرفون الكرامة وألقى كلمته التاريخية للشعب اليمني: أيها اليمنيون، لن يُخلّد أحد، وليست إلا حياة واحدة إما نعيشها بعز أو نفارقها بكرامة.
كان لسان حاله يقول: لقد منحتكم كل شيء وهذه آخر ما يمكن لي أن أمنحه لكم: (ثورة.. حرية)، استعيدوا وطنكم لتعيشوا أنتم وأولادكم بكرامة وحرية.. ثوروا لأجل أنفسكم ولأجلهم. أما أنا فلم يتبقَّ لدي من العمر ما أحياه، ولم يتبقَّ لدي من الحياة ما أخشى خسارته.
أخذ بندقيته وقاتل.. انتفض الناس، سقطت المحافظات والمدن، كانت المؤامرة أكبر من بندقيته وأكبر من صرخات الناس، مؤامرة ضد اليمن كله وليست ضده فقط، وكان يعلم هذا؛ لكنه- بشموخ الكبار وعزة الرجال- اختار استكمال معركته ومغادرة الحياة رافعاً جبينه شامخ الهامة... "عشت في دنيا أصول بها وأجول، شفت فيها الضيق وعايشت السعة، لعنة الله على من عاش عيشة ذليلة".
خطوة واحدة ما بين سماوات الكرامة وبين مستنقعات الذل، اختار الموت بكرامة على الحياة في الذل، بدأها ورفاقه الأبطال، وخلفهم وعلى خطاهم يسير شعب بأكمله.
ما زالت بندقية علي عبدالله صالح مرفوعة تقاتل، ولم تُعلَّق ولن تُعلَّق، وثورته مستمرة طالما يمشي على تراب هذا الوطن رجال يتنفسون كرامة.. وغداً يستولد الحق من أضلع المستحيل، هو ثأر الأجيال، وغداً سوف تُردد في كل وادٍ وساحل وجبل ومدينة وقرية: بالروح بالدم نفديك يا يمن. الأوطان لا تموت، والكرامة لا تفنى، والحرية لا تُكتسب؛ بل تُنتزع انتزاعاً، والحياة لا تولد مرتين.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر