- الولايات المتحدة تعلن عن تقديم مساعدات إنسانية لليمن بقيمة 220 مليون دولار أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، الأربعاء، أنها ستقدم ما يقارب 220 مليون دولار من المساعدات الإنسانية الإضافية لمساعدة الشعب اليمني.
- الحراك والمقاومة التهاميان: جرائم مليشيا الحوثي في تهامة لن تفلت من العقاب أدان الحراك السلمي والمقاومة التهامية، الجرائم الممنهجة التي تنفذها مليشيا الحوثي الإرهابية في تهامة، آخرها السطو على أراضي وممتلكات قرية الدقاونة (شمالي محافظة الحديدة).
- رسمياً.. مبابي يُعلن رحيله عن باريس سان جيرمان نشر النجم الفرنسي الدولي بصفوف باريس سان جيرمان كيليان مبابي مقطع فيديو عبر حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي يُعلن رحيله عن ناديه.
- رسمياً.. مبابي يُعلن رحيله عن باريس سان جيرمان
- سياسي المقاومة الوطنية يرحب بتصويت الجمعية العامة لصالح أحقية دولة فلسطين بالعضوية الكاملة
- الجمعية العامة تتبنى قراراً بأحقية فلسطين بالعضوية الكاملة بالأمم المتحدة
- طارق صالح يشدد على ضرورة تفعيل أنشطة وزارة المياه في المناطق المحررة بالحديدة
- رئيس مجلس القيادة يتسلم في عدن أوراق اعتماد سفير مملكة البحرين
- الولايات المتحدة تعلن عن تقديم مساعدات إنسانية لليمن بقيمة 220 مليون دولار
- رئيس الوزراء يبحث مع وزير الخارجية البحريني تطورات الأوضاع اليمنية
- الأرصاد اليمني يتوقع هطول أمطار رعدية وأجواء حارة خلال الساعات القادمة
- فيديو| ريال مدريد يتأهل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا بعد الفوز على بايرن ميونخ
- الحراك والمقاومة التهاميان: جرائم مليشيا الحوثي في تهامة لن تفلت من العقاب
كان "صالح" كمن نقرأ ونسمع عنهم من الزعماء الكبار: يخطئُ ويصيب؛ لكنَّ صوابه أكثر من خطئه بكثير.
يغضب وينفعل ويثور، بسبب إساءة، أو وشاية؛ لكنّه سرعان ما يهدأ، ويصفح ويسامح، ويعود كأنّه وليٌّ حميم.
كما أنّه قد يثأر لنفسه؛ لكنه لا يقطع حبال الوصل، ولا يحقد ولا يجحد.
وحتى مع أعدائه، ظل يبعث لهم الرسائل الممزوجة بالترغيب والترهيب، والوعد والوعيد.. ويطرح الحلول دون إفراط وتفريط.. ويطلب منهم التنازل واللقاء في منتصف الطريق على حل وسط ومُرضٍ لجميع الأطراف.
ولهذا؛ فإنّ انتفاضته في 2 ديسمبر 2017، كانت متوقعة لمن يعرفونه عن قُربٍ، ويعلمون مقته الشديد للفكر السلالي العنصري، الذي يريد الحوثي إعادته مجدداً بعد أن ساد دولة الإمامة لأكثر من ألف عام.
صالح لم يكن جباناً ولا رعديداً.. ولم يكن يخشى الموت، أو ينزعج منه، قدْر خوفه من الخاتمة السيئة.. مثل أن يموت في لحظة ذُل أو ضعف أو مهانة.. واستُشهد في ذروة سموّه وشجاعته، وهو مُتحفز للقتال ، بعد أن ظلّ قُرابة العام يحاول إثناء الحوثيين عن مشروعهم السلالي التدميري، حتى يئس منهم، و أدرك أنّ السِجال السياسي معهم لم يعد مُجدياً، واستمراره بينهم أو معهم، سيؤدي به إلى أن يكون ظهيراً للمجرمين.
وصل إلى يقين راسخ بضرورة المواجهة، مع أنّه كان يُدرك مسبقاً أنّ قراره بالقتال مجازفة قد لا يُكتب لها النجاح بسبب الخذلان، ويفقد بسببها حياته.. إلاّ أنّه صار عنده أفضل الحلول وأكثرها شرفاً وكرامة.
أراد، بمقاتلة الحوثيين، أن يقدّم لأعدائه ومبغضيه، قبل أنصاره وأعضاء حزبه، درساً في التضحية والفداء.. مكتوباً بدمه؛ ليستلهموا منه العظة والعبرة التي تدفعهم لإنقاذ بلدهم من حكم الجبت والطاغوت.. لأنّ بقاءه حياً في ظل دولة الحوثي، أو في المنفى، لا يختلف عن الموت؛ بل هو أقسى كثيراً من الموت، وعار سيلحقه وَأسرته أبد الدهر.. فخاض حربه الأخيرة عن قناعة ووعي، حتى استُشهد.
طوبى له.. وسلامٌ عليه حتى يُبعث حيّاً!
*من صفحة الكاتب على تويتر.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر