-
القافلة رمز والمسار حياة.. طريق الشيخ محمد بن زايد يحمل الخير لتعز في مشهدٍ جسد أهمية الإنجاز وقيمته الإنسانية والاقتصادية والخدمية، شقت قافلة "خلية الأعمال الإنسانية في المقاومة الوطنية"، بالأمس، طريقها نحو مدينة تعز عبر طريق الشيخ محمد بن زايد، حاملةً مساعدات غذائية لدعم المعلمين، وذلك بتوجيه مباشر من نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي- رئيس قائد المقاومة الوطنية ورئيس مكتبها السياسي طارق صالح.
-
مصرع ثلاثة وإصابة آخرين في حادث مروري على طريق العبر - الوديعة لقي ثلاثة أشخاص مصرعهم وأصيب آخرون، أمس، جراء حادث سير وقع على الطريق الدولي الرابط بين منطقة العبر ومنفذ الوديعة شمال شرقي اليمن.
-
بالفيديو.. وصول شحنة ثانية من معدات محطة الطاقة الشمسية الإضافية بالمخا استقبلت السلطة المحلية في المخاء بمحافظة تعز، اليوم الثلاثاء، شحنة ثانية من المعدات الخاصة بمحطة الطاقة الشمسية الإضافية بقدرة 40 ميجاوات، برعاية نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح، وتمويلٍ من دولة الإمارات العربية المتحدة.
- افتتاح معهد حديث للغات في المخا باستثمار محلي
- فيديو| المقاومة الوطنية تودع أحد أبطالها إلى فردوس حراس الجمهورية
- مجلس القيادة الرئاسي يناقش أحدث المستجدات ومستوى الجاهزية العسكرية
- تحذير أمريكي لإيران: ستدفعون ثمن دعم الحوثيين
- الأرصاد اليمني يتوقع هطول أمطار متفاوتة الشدة خلال الساعات المقبلة
- وفد من المكتب السياسي للمقاومة الوطنية يطمئن على صحة الشيخ عبدالرحمن حجري
- طارق صالح يطمئن على صحة عبدالله عوبل ويوجه بمتابعة علاجه
- الصحة العالمية تحذر من تفشي الحصبة في اليمن
- القافلة رمز والمسار حياة.. طريق الشيخ محمد بن زايد يحمل الخير لتعز
- مصرع ثلاثة وإصابة آخرين في حادث مروري على طريق العبر - الوديعة

حالما كنتُ طفلاً تساءلتُ يوماً: هل سيعاقب الله الثعلب الذي خطف دجاجتنا من قنّها جوار دارنا في لجة الليل البهيم..؟!!
كانت الدجاجة تصرخ وتستغيث بصوت مفجوع يفطر قلبي.
صوت لم أسمع مثله من قبل.. كان أوجع من الموت وأكبر من مكبِّر الصوت.. لا مغيث لها ولا مجير.
كان صوتها صارخاً يشق الليل نصفين، وكأنها تطلب من الوجود أن يفعل شيئاً من أجل إنقاذها؟!
ضربَ أبي رصاصة دهشاً، لعل الثعلب يتركها فزعاً من صوت الطلقة، أو لعل الرصاصة تصيبُ الثعلب على صوته.
كان صوت الطلقة يعادل صوت المستغيث، غير أن الثعلب لم يترك وليمته، وأخمد صوت دجاجتنا وأنفاسها إلى الأبد.
كدت يومها أن أحتج على هذه الحياة الكاسرة وأتفجر بالأسئلة التي تغضب أرحم الراحمين. وما زلتُ إلى اليوم أتذكر صوتها الصارخ بعد أكثر من خمسين عاماً خلت.
لقد مزّق صوتها سكون الليل، وقدح صوتها بالشرر.. صوت لا أريد أن أتذكره؛ لأن استعادة صوتها في ذاكرتي يجلب لي كثيراً من الألم، وربما يومها شعرتُ باختلال مريع للعدالة في هذا الوجود، وأحسست كم هي هذه الحياة قاسية..!
* * *
وما كنتُ أظن أنني سأعيش إلى اليوم الذي أشهد فيها، ويشهد فيها كل اليمن تلك الحروب القذرة التي أهلكت ومزّقت شعبنا، وأن نرى بأم عيوننا كل هذا الموت الباذخ، والدمار والخراب المريع، ونسمع ما سمعناه من نياح ووجع وألم.
ما كنتُ أظن أني سأشهد ما يفجر عيوننا وقلوبنا وأرواحنا المتعبة، وأنني سأرى كل هذا الموت في "غزة" وبهذا القدر من الرعب والبشاعة..!! وأن تدعم أو تتواطأ جل دول العالم مع استمرار الموت وهذا النزيف والدمار والخراب المهول.
وأن يبلغ هذا الأمر أوجه وعنانه، وتتهاوى كل عناوين وادعاءات الحريات وحقوق الإنسان، وقبلها حق أطفال "غزة" في الحياة.
من حروب اليمن إلى فلسطين وغيرها، بدا لنا أن من يحكم هذا العالم هو الموت لا الحياة التي نبحث عنها، وتبحث عنها الشعوب المغلوبة والمقهورة، وأن البشاعة تعترش العالم، لا الإنسانية التي نريدها أن تسود حتى في حدودها الدنيا.
بدا لنا أن ضمير دول العالم غائب أو مفقود أو معطوب، وأن هناك خطأ فادحا في الأمر كله.
الأهم من المهم، وأوجب من الوجوب تغيير نظام وأنظمة هذا العالم القائم اليوم، والذين بلغوا بشعوب العالم منتهاها موتاً ورعباً ودماراً وبشاعة واستغلالا.
مجرد التفكير بإبادة شعب أو مجتمع ليس فقط أوج الهمجية والوحشية، بل هو عار على البشرية جمعا.
الهزيمة والعار لأرباب هذا الطغيان والبشاعة والتوحش والاستغلال.
*من صفحة الكاتب على منصة إكس
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر