-
فيديو| طارق صالح يغادر مطار المخا الدولي على متن أولى رحلات اليمنية متوجهاً إلى قمة المناخ
غادر نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي- قائد المقاومة الوطنية، الفريق الركن طارق صالح، اليوم السبت، مطار المخا الدولي على متن طائرة تابعة للخطوط الجوية اليمنية، وذلك تدشينًا لأولى رحلات الناقل الوطني التي تنطلق من المطار، متوجهًا إلى البرازيل للمشاركة في المؤتمر الثلاثين للأمم المتحدة بشأن تغير المناخ (كوب 30).
-
نبيل الصوفي: صورة طيران اليمنية على مدرج مطار المخا حدث تاريخي يعيد ترتيب الاصطفافات
قال الصحفي والمحلل السياسي نبيل الصوفي، في منشور له على منصة "إكس"، اليوم الثلاثاء 4 نوفمبر، إن صورة طيران اليمنية على مدرج مطار المخا تمثل حدثاً تاريخياً يعيد ترتيب الاصطفافات الوطنية.
-
الحوثيون يحتجزون طفلاً داخل قفص حديدي في حجة
أفاد مصدر محلي في محافظة حجة (شمال غربي اليمن) بأن مشرفًا تابعًا لمليشيا الحوثي احتجز الطفل مصطفى حسين مقري الأسلمي لأكثر من 13 ساعة داخل قفص حديدي مخصص للحطب، في قرية الكبادة بمديرية أسلم.
- تربية المخا تكرم أوائل مدرسة الإشعاع تحت شعار "صمودنا إنجاز"
- نبيل الصوفي: صورة طيران اليمنية على مدرج مطار المخا حدث تاريخي يعيد ترتيب الاصطفافات
- محكمة تعز تقضي بإعدام أربعة متهمين بزرع عبوات ناسفة
- الأرصاد اليمني يحذر من أجواء شديدة البرودة في المرتفعات الجبلية
- الهجرة الدولية: نزوح 69 أسرة يمنية خلال أسبوع لأسباب أمنية واقتصادية
- الحوثيون يحتجزون طفلاً داخل قفص حديدي في حجة
- العميد دويد: المطارات ستبقى نافذة حياة لليمنيين في مواجهة الموت الحوثي
- البنك المركزي يناقش مع البنوك والقطاع التجاري تنظيم الواردات وضبط سوق الصرف
- نبيل الصوفي: الحوثيون دمروا الإعلام اليمني وحولوه إلى أداة لخدمة مشروعهم الطائفي
- فيديو| طارق صالح يغادر مطار المخا الدولي على متن أولى رحلات اليمنية متوجهاً إلى قمة المناخ
منذ سنوات تعيش المدينة بلا ماء.. أكبر هم وأرق لدى الناس هو الماء، يلجأون للوايتات..
تحتاج لو أن لديك عائلة كبيرة إلى خمسة وايتات ماء كل شهر، هذا مع التقنين بشدة، ونصف الشهر بلا ماء، بل عشرة وأكثر.
لا يدرك معاناة تعز مع حصار المياه إلا صاحب البيت، كذلك الطالب والعامل، فغالبية الطلاب يقصدون المساجد للوضوء والاغتسال.. صارت المساجد مقصداً لكفاية بعض حاجة الماء، وهي معاناة لم يلتفت إليها أحد، لا أحد يصيح ويقول: أين الماء؟ ليجيب الريح: قطعته المليشيات، ولنفكر بالحلول!!
هكذا عشنا، ونعيش في ظل هذا الجفاف. لكن؛ بزيارة واحدة للقائد أدرك حاجة المدينة الماسة.
دوماً سلطات ونخب المدينة تفكر بالقشور.. مساعدات إنسانية، سلال غذائية، متطلبات آنية، ملايين الدولارات تذهب لهذه الهوامش، بعض رجال المال والأعمال وغالبية المنظمات ذهبت للتفكير بحاجة الناس للماء وشراء وايتات والتكفل بماء للوايتات، فقط.. تخيلوا، ينظرون بين أقدامهم!
ذات مرة، كنت في زيارة لحارتي القديمة وشاهدت النساء يتجارين خلف وايت ماء فبكيت..
ذات مرة، تدحرج وايت كبير على أطفال حارة ما وهم يعبئون منه الماء الخيري؛ فمزق أغلبهم، مات بعضهم، وبعضهم جرحوا.. والبيت الأرستقراطي في المدينة هو المكتفي بالماء، الماء الذي هو أسهل وأكثر شيء في هذا الوجود..
لكن؛ وحده القائد،
بضربة خاطفة، ووفق دراسة لحاجة تعز الماسة للماء، أتى بزيارته إلى تعز، وافتتح مشروع المياه بدعم من الإمارات وبتكلفة عشرة ملايين دولار، أي ١٢ مليار ريال يمني، واليوم بدأ العمل والحفر، وهذه أكبر خدمة يمكن تقديمها للناس، وأهم خدمة في ظل هذه الحرب، وأجمل هدية، مشروع استراتيجي لا يقاس بشيء، وسيُنهي عناء المدينة في البحث عن الماء، وسيرة البحث عن الحياة.
هذه سيرة المقاومة الوطنية.. القائد هذه سيرته في البحث عن أعماق الحاجة؛ من مشروع مياه حيس، إلى كل مشاريع الساحل، ثم هذا المشروع الكبير في تعز، ولسوف تُروى المدينة، ويعود إليها الرونق، كل شيء من الماء.. وللوطنية جدارة إرواء الحياة مجدداً في مدينة توسخت بندرة الماء، ستنظف هذه المدينة، الأطفال سيلمعون، المطابخ ستعود أنيقة كما كانت، والشجيرات سيطلن أكثر وأكثر، النساء، وما أشد فرحة النساء بالماء، فقد صرن في هذه المدينة يشترطن الماء عند الزواج، الماء للمرأة هو العش كله، فليبارك الله القائد.. ليباركك الماء أيها الماء، فأنت ومن سواك يستحق إحياء تعز.
*عن وكالة 2 ديسمبر.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر





