-
القافلة رمز والمسار حياة.. طريق الشيخ محمد بن زايد يحمل الخير لتعز في مشهدٍ جسد أهمية الإنجاز وقيمته الإنسانية والاقتصادية والخدمية، شقت قافلة "خلية الأعمال الإنسانية في المقاومة الوطنية"، بالأمس، طريقها نحو مدينة تعز عبر طريق الشيخ محمد بن زايد، حاملةً مساعدات غذائية لدعم المعلمين، وذلك بتوجيه مباشر من نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي- رئيس قائد المقاومة الوطنية ورئيس مكتبها السياسي طارق صالح.
-
مصرع ثلاثة وإصابة آخرين في حادث مروري على طريق العبر - الوديعة لقي ثلاثة أشخاص مصرعهم وأصيب آخرون، أمس، جراء حادث سير وقع على الطريق الدولي الرابط بين منطقة العبر ومنفذ الوديعة شمال شرقي اليمن.
-
وفد من المكتب السياسي للمقاومة الوطنية يطمئن على صحة الشيخ عبدالرحمن حجري بتكليف من نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي- قائد المقاومة الوطنية ورئيس مكتبها السياسي طارق صالح، قام وفد من المكتب السياسي للمقاومة الوطنية بزيارة للشيخ عبدالرحمن حجري، الذي يرقد في العناية المركزة بأحد مشافي العاصمة المصرية القاهرة.
- طارق صالح يعزي في وفاة المناضل عبدالرحمن حجري
- افتتاح معهد حديث للغات في المخا باستثمار محلي
- فيديو| المقاومة الوطنية تودع أحد أبطالها إلى فردوس حراس الجمهورية
- مجلس القيادة الرئاسي يناقش أحدث المستجدات ومستوى الجاهزية العسكرية
- تحذير أمريكي لإيران: ستدفعون ثمن دعم الحوثيين
- الأرصاد اليمني يتوقع هطول أمطار متفاوتة الشدة خلال الساعات المقبلة
- وفد من المكتب السياسي للمقاومة الوطنية يطمئن على صحة الشيخ عبدالرحمن حجري
- طارق صالح يطمئن على صحة عبدالله عوبل ويوجه بمتابعة علاجه
- الصحة العالمية تحذر من تفشي الحصبة في اليمن
- القافلة رمز والمسار حياة.. طريق الشيخ محمد بن زايد يحمل الخير لتعز

لو أنَّ هناكَ روائيًّا يلتقطُ خيطَ الفكرة من حياةِ «المكحَّل»، الثائر القادم من رحِمِ الحارات الشَّعبية، والبيئات المطحونة؛ لكتبَ عملًا ملحميًّا عن ثائرٍ خام رأىٰ نفسه ميتًا، بينَ أحياء هم إلىٰ الموتى أقرب، ومن وسطِ الجحيم، انبعثَ صوته يندِّدُ بالظُّلم، الجاثم فوق صدورنا منذ سنوات.
يستطيعُ الروائي أن ينظمَ خيطًا لحياةِ الرَّاحل، وتربيته في الأزقةِ القديمة، تربية الملايين من سواد النَّاس، ومن ثمَّ القرار الذي اتخذه بالوقوفِ ضدَّ الكهنة، والظلام!
وفي الوقتِ ذاته سيكونُ توثيقًا لسيْر النَّاس وحياتهم في إب، والحفر العميق في نسيجِ المجتمع الغائم وراءَ مخيالٍ ضبابي. لم نكتشف بعد المجتمعَ الإبي، المتكئ علىٰ جدرانه الصَّامتة، السَّادر في الهدوء، المنزوي عن الظهور، الساكن دومًا، كيف به يخرجُ ماردًا ثوريًّا مثل المكحل؟!
الروائي ناصر عراق في روايته «الأوزبكية» جعلَ بطلَ الرواية الشَّاب الثَّائر (أيوب السّبع)، ثائر في وجه المحتل، شخصية بمواصفاتٍ شعبية، خرجَ من رحمِ الأحياء الفقيرة، أشبه بالمكحَّل، ثائر صلب، يحمل في تصوراته ما تتصفُ به الأحياء التي خرجَ منها.
لقد كسرَ الروائي أفقَ التَّوقع لدىٰ القارئ، بإخراجه الثَّائر من مواصفاته المثالية، الملائكية، المؤسْطَرَة، إلىٰ الفضاءِ الشَّعبي، البسيط، فظهر أيوب السّبع/المكحل وهو يقارعُ سحق الكرامة، بصورة بطلٍ لا تحملُ بُعْدًا نمطيًّا عنِ الثَّائر المحافظ المتدين البعيد عن مقارفةِ السوء، المتشبع ببعدٍ ثقافيٍّ، نخبويّ بارد، أو الثائر المؤدلَج المدعوم من قوى خفية، وإنما شاب من عامةِ النّاس وجد نفسه فجأة في وجه الدفاع عنِ الأرض، فامتثل؛ ودفعَ روحه ثمنَ ذلك.
فمن لها؟
*من صفحة الكاتب.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر