-
المخلافي: الجريمة المركبة.. أهم كتاب يوثق جرائم الحوثي ضد الإنسان اليمني قال نائب رئيس الحكومة اليمنية ووزير الخارجية السابق، عبدالملك المخلافي، إن كتاب “الجريمة المركبة” أصول التجويع العنصري في اليمن” الذي صدر مؤخراً للكاتب والصحفي همدان العليي؛ “أهم كتاب يوثق جرائم الحوثي ضد الإنسان اليمني”، وربما الأهم في مجال حقوق الإنسان”.
-
ثابت الأحمدي: كتاب "الجريمة المركبة".. من الأعمال التاريخية والحقوقية الخالدة ومرجعية للباحثين والمؤرخين لألف عام قادمة على الأقل قال الكاتب والباحث اليمني، د. ثابت الأحمدي، إن كتاب «الجريمة المُركّبة... أصول التجويع العنصري في اليمن»، الذي صدر مؤخراً للكاتب والصحفي، همدان العليي، "من الأعمال التاريخية والحقوقية الخالدة، وسيمثل مرجعية للباحثين والمؤرخين لألف عام قادمةٍ على الأقل، بما اشتمل عليه من رصدٍ وتوثيقٍ دقيقين".
-
الأوقاف تعلن تشكيل مشيخة الإقراء اليمنية أعلن وزير الأوقاف والإرشاد محمد شبيبة، الجمعة، عن تشكيل مشيخة الإقراء اليمنية وتسمية أعضائها.
- "مسام" يعلن نزع أكثر من 5 آلاف لغم وذخيرة غير منفجرة في يناير الماضي
- تجدد الاشتباكات بين القوات الحكومية والحوثيين في تعز
- العميد طارق صالح يتفقد سير العمل في منشآت مطار المخا الدولي
- الأوقاف تعلن تشكيل مشيخة الإقراء اليمنية
- شرطة تعز تلقي القبض على أربعة مطلوبين في قضايا جسيمة
- مقتل وإصابة 14 مدنياً بألغام الحوثي خلال 48 ساعة
- المخلافي: الجريمة المركبة.. أهم كتاب يوثق جرائم الحوثي ضد الإنسان اليمني
- ثابت الأحمدي: كتاب "الجريمة المركبة".. من الأعمال التاريخية والحقوقية الخالدة ومرجعية للباحثين والمؤرخين لألف عام قادمة على الأقل
- صدور كتاب “الجريمة المُركّبة.. أصول التجويع العنصري في اليمن” للصحافي والكاتب همدان العليي
- ضبط سفينة مخدرات إيرانية في ميناء سقطرى

بخلاف المعتاد من مقالات الكاتب في "حديث الأسبوع" سيكون لهذا المقال صيغة هي أقرب ما تكون للخطاب المباشر ذلك أن القراءة الفلسفية للرؤى والأفكار التي تنبثق عنها الأفعال الصانعة للمتغيرات والأحداث لا تناسب الحالة المزاجية للكاتب حال كتابته لحديث الأسبوع نظرا لما تبادر إلى مسمعه من كلام يدل على أن الكثير من النخبة "الجمهوريين" ما زالوا تائهين عن الوجهة الصائبة بشأن المعركة مع الإمامة.
ونقول لهؤلاء: إن اعتداء الإمامة عليكم لا يأتي من رغبتهم في حكمكم قدر ما هو نابع عن رغبة في إذلالكم إذ أن أدوات الحكم غائبة عن قاموسهم لمصلحة حضور أدوات البغي التي امتهنوا إعمالها في أجدادكم ويبغون تكرار تجربتها فيكم وفي أحفادكم.
يا هؤلاء المتغافلون إن كنتم ترون أن الإمامة تبغي تحقيق رفاهيتها من أموالكم فقد نسيتم أنها أيضا تنتهج إفقاركم -كهدف مستقل- لا يتعلق برفاهيتهم من عدمها كون السلاليين يرون متعتهم بأموالكم لا تكتمل إلا برؤيتكم تمدّون أياديكم على بساطهم راجين إحسانهم اليكم بعد أن جبوا أموالكم.. فسعادتهم لا تتحقق إلا برؤيتهم لكم تحنون جباهكم حال استلام الفضلات من أموالكم التي أضحت أموالهم بعد أن سرقوها من أفواه أبنائكم.
يا قومنا من بني قحطان: إن خوض السلاليين بكم حروبهم لألف عام لم يكن نابعا -فقط- عن رغبتهم في الانتصار على خصومهم من بني عمومتهم قدر ما هو نابع عن رغبة جامحة في تجفيف نسلكم، وإن تساقط جماجم أنصارهم من اليمنيين التائهين أثناء إسقاطهم لجماجم أعدائهم يشكّلان هدفا مشتركا لطرفي السلالة المتنازعين كونهم يرون في غزارة نهر دمائكم ريّا لشجرة فكرتهم الجامعة لهم رغم اختلافهم على توزيع السلطة والثروة على سلالتهم.
معاشر اليمانين: إن ألف عام من دمائكم كفيلة بإيقاد شعلة تنضج عليها صحوة حميرية طاغية لا تبقي سلاليا ولا تذر فكرة يتكئ عليها باغ دخيل.
وإن العجب كل العجب من ثائر تتوزع شظايا ثورته على غير السلالة، والأعجب من سياسي جمهوري يكيد لخصم جمهوري آخر دون أن يستجمع كيده ضد من يستحقه من بقايا العنصرية وشراذم الكهنوت، ذلك أن ما نلحظه مما يظهر من تيه في اتجاه بوصلة الكثير من اليمنيين لنذير شؤم ينبغي أن لا يدوم ذلك أن استشعار خطر الإمامة يجب أن يسيطر على مخيلة كل سياسي، ويتملك فكر كل قائد عسكري، ويستحوذ على بيان كل ناشط أو إعلامي، بل ويسيطر على أفكار كل يمني حميري.
ولساسة الجمهورية نقول بلسان كل يمني: إن خفوت صوت البنادق مؤشر لعلو منطق السلام وذاك ما تعارف عليه المتحاربون إلا أن معركتنا مع الإمامة تناقض تلك القاعدة فارتفاع صوت البندقية هو الطريق الأسلم لصناعة السلام، وإن تمديد الهُدن وتجديدها مدعاة لاستغراب أولي الألباب كون الواقع العسكري والسياسي الحالي يشكل أرضية لاستسلام وليس لسلام، وإنه ومما ينبغي لتحقيق السلام الذي يطمئن إليه الشهداء، وتقرّ به أعين المعاقين والجرحى، ويسعد به الأحرار والنبلاء فلا بد من إتمام المعركة حتى اكتمال نضجها خاصة أن العوامل الداخلية والخارجية بعد تشكيل المجلس الرئاسي قد تضافرت لتكفل للجمهوريين تحقيق نصر هم له أهل، فلمَ التردد في طريق النصر الذي لم يعد يحتاج لأكثر من قرار مبني على تعمّق في الرؤية بشأن أخطار الإمامة النابعة عن دوافعها الباغية والتي كان من نتائجها ألف عام من الدم، وإنها لتنذر بألف آخر إن لم يستشعر الساسة أن خطر الإمامة يفوق التصورات.
إن تناسي اليمنيين لخلافاتهم وتصفيرها فيما بينهم ضرورة ملحة تمليها معطيات التفرغ لمجابهة الإمامة ذلك أن تشتيت طاقات الحقد والانتقام مع غير السلالة اتجاه زائغ إذ يجب أن لا تتجه تلك الطاقات إلا نحو السلالة كونها تمثل عدوا وجوديا لكل يمني.
*صحيفة ٢٦ سبتمبر

- اليوم
- الأسبوع
- الشهر