-
المخا.. توسع مصرفي يُعزز الثقة ويعكس تحسن الأمن والاستثمار تشهد مدينة المخا، غربي محافظة تعز، توسعاً ملحوظاً في النشاط المصرفي، مع افتتاح عدد من البنوك المحلية فروعاً جديدة لها خلال الأشهر الأخيرة، في خطوة تعكس تحسناً في الوضعين الأمني والإداري، وزيادة في الحركة التجارية داخل المدينة.
-
بالفيديو.. إنسانية المقاومة الوطنية تبدأ إعداد دراسة لإنشاء مدرسة في قرية الهميجي بالمخا تنفيذًا لتوجيهات نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي- قائد المقاومة الوطنية ورئيس مكتبها السياسي الفريق الركن طارق صالح، بدأت خلية الأعمال الإنسانية في المقاومة الوطنية بوضع الدراسة لمشروع بناء مدرسة متكاملة في قرية الهميجي- منطقة الوادي الكبير التابعة لعزلة المشالحة بريف المخا- محافظة تعز.
-
مستشفى الخوخة الميداني يواصل إنقاذ الأرواح بدعم المقاومة الوطنية: أكثر من 31 ألف مستفيد منذ بداية العام يواصل مستشفى الخوخة الميداني، التابع لدائرة الخدمات الطبية في المقاومة الوطنية، تقديم خدماته الطبية والإنسانية لآلاف المواطنين وجرحى الحرب في مديرية الخوخة والمناطق المجاورة، بعد إعادة تأهيله وتجهيزه بأحدث المعدات الطبية والكوادر المتخصصة، تنفيذاً لتوجيهات نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، الفريق الركن طارق محمد عبدالله صالح.
- فيديو| أونمها تسلم مركز الشهيد الصليحي الصحي للسلطة المحلية في تعز تخليداً لتضحياته
- دويد: قمة شرم الشيخ انتصار للعقلانية العربية في نصرة فلسطين وكشف زيف الدعاية الإيرانية
- طارق صالح: ثورة 14 أكتوبر ألهمت اليمنيين طريق الحرية والسيادة
- طارق صالح والسفيرة البريطانية يبحثان تعزيز التعاون بين اليمن والمملكة المتحدة
- طارق صالح يبحث مع السفير الياباني سبل تعزيز التعاون الثنائي ودعم الاستقرار في اليمن
- طارق صالح يبحث مع القائم بالأعمال الصيني تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وفرص التعاون الاقتصادي
- الحوثيون يقتحمون منزل عضو البرلمان الشيخ إبراهيم المزلم ويطردون ساكنيه بالقوة
- مستشفى الخوخة الميداني يواصل إنقاذ الأرواح بدعم المقاومة الوطنية: أكثر من 31 ألف مستفيد منذ بداية العام
- بالفيديو.. إنسانية المقاومة الوطنية تبدأ إعداد دراسة لإنشاء مدرسة في قرية الهميجي بالمخا
- المخا.. توسع مصرفي يُعزز الثقة ويعكس تحسن الأمن والاستثمار

بخلاف المعتاد من مقالات الكاتب في "حديث الأسبوع" سيكون لهذا المقال صيغة هي أقرب ما تكون للخطاب المباشر ذلك أن القراءة الفلسفية للرؤى والأفكار التي تنبثق عنها الأفعال الصانعة للمتغيرات والأحداث لا تناسب الحالة المزاجية للكاتب حال كتابته لحديث الأسبوع نظرا لما تبادر إلى مسمعه من كلام يدل على أن الكثير من النخبة "الجمهوريين" ما زالوا تائهين عن الوجهة الصائبة بشأن المعركة مع الإمامة.
ونقول لهؤلاء: إن اعتداء الإمامة عليكم لا يأتي من رغبتهم في حكمكم قدر ما هو نابع عن رغبة في إذلالكم إذ أن أدوات الحكم غائبة عن قاموسهم لمصلحة حضور أدوات البغي التي امتهنوا إعمالها في أجدادكم ويبغون تكرار تجربتها فيكم وفي أحفادكم.
يا هؤلاء المتغافلون إن كنتم ترون أن الإمامة تبغي تحقيق رفاهيتها من أموالكم فقد نسيتم أنها أيضا تنتهج إفقاركم -كهدف مستقل- لا يتعلق برفاهيتهم من عدمها كون السلاليين يرون متعتهم بأموالكم لا تكتمل إلا برؤيتكم تمدّون أياديكم على بساطهم راجين إحسانهم اليكم بعد أن جبوا أموالكم.. فسعادتهم لا تتحقق إلا برؤيتهم لكم تحنون جباهكم حال استلام الفضلات من أموالكم التي أضحت أموالهم بعد أن سرقوها من أفواه أبنائكم.
يا قومنا من بني قحطان: إن خوض السلاليين بكم حروبهم لألف عام لم يكن نابعا -فقط- عن رغبتهم في الانتصار على خصومهم من بني عمومتهم قدر ما هو نابع عن رغبة جامحة في تجفيف نسلكم، وإن تساقط جماجم أنصارهم من اليمنيين التائهين أثناء إسقاطهم لجماجم أعدائهم يشكّلان هدفا مشتركا لطرفي السلالة المتنازعين كونهم يرون في غزارة نهر دمائكم ريّا لشجرة فكرتهم الجامعة لهم رغم اختلافهم على توزيع السلطة والثروة على سلالتهم.
معاشر اليمانين: إن ألف عام من دمائكم كفيلة بإيقاد شعلة تنضج عليها صحوة حميرية طاغية لا تبقي سلاليا ولا تذر فكرة يتكئ عليها باغ دخيل.
وإن العجب كل العجب من ثائر تتوزع شظايا ثورته على غير السلالة، والأعجب من سياسي جمهوري يكيد لخصم جمهوري آخر دون أن يستجمع كيده ضد من يستحقه من بقايا العنصرية وشراذم الكهنوت، ذلك أن ما نلحظه مما يظهر من تيه في اتجاه بوصلة الكثير من اليمنيين لنذير شؤم ينبغي أن لا يدوم ذلك أن استشعار خطر الإمامة يجب أن يسيطر على مخيلة كل سياسي، ويتملك فكر كل قائد عسكري، ويستحوذ على بيان كل ناشط أو إعلامي، بل ويسيطر على أفكار كل يمني حميري.
ولساسة الجمهورية نقول بلسان كل يمني: إن خفوت صوت البنادق مؤشر لعلو منطق السلام وذاك ما تعارف عليه المتحاربون إلا أن معركتنا مع الإمامة تناقض تلك القاعدة فارتفاع صوت البندقية هو الطريق الأسلم لصناعة السلام، وإن تمديد الهُدن وتجديدها مدعاة لاستغراب أولي الألباب كون الواقع العسكري والسياسي الحالي يشكل أرضية لاستسلام وليس لسلام، وإنه ومما ينبغي لتحقيق السلام الذي يطمئن إليه الشهداء، وتقرّ به أعين المعاقين والجرحى، ويسعد به الأحرار والنبلاء فلا بد من إتمام المعركة حتى اكتمال نضجها خاصة أن العوامل الداخلية والخارجية بعد تشكيل المجلس الرئاسي قد تضافرت لتكفل للجمهوريين تحقيق نصر هم له أهل، فلمَ التردد في طريق النصر الذي لم يعد يحتاج لأكثر من قرار مبني على تعمّق في الرؤية بشأن أخطار الإمامة النابعة عن دوافعها الباغية والتي كان من نتائجها ألف عام من الدم، وإنها لتنذر بألف آخر إن لم يستشعر الساسة أن خطر الإمامة يفوق التصورات.
إن تناسي اليمنيين لخلافاتهم وتصفيرها فيما بينهم ضرورة ملحة تمليها معطيات التفرغ لمجابهة الإمامة ذلك أن تشتيت طاقات الحقد والانتقام مع غير السلالة اتجاه زائغ إذ يجب أن لا تتجه تلك الطاقات إلا نحو السلالة كونها تمثل عدوا وجوديا لكل يمني.
*صحيفة ٢٦ سبتمبر
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر