-
فيديو| اجتماع برئاسة طارق صالح لبحث أزمة المياه في تعز وآليات تنفيذ مشروع الشيخ زايد ترأس نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، قائد المقاومة الوطنية ورئيس مكتبها السياسي، طارق صالح، السبت، اجتماعاً ضم قيادة السلطة المحلية ومؤسسة المياه وقادة المجتمع المحلي وأعضاء مجلس نواب؛ لبحث أزمة المياه ومعاناة المواطنين في مدينة تعز.
-
تعز.. أمن الوازعية يضبط متهماً في قضية طعن ونهب مواطن بالمعافر أعلنت إدارة أمن مديرية الوازعية بمحافظة تعز، اليوم السبت، القبض على أحد المتهمين في قضية طعن ونهب مواطن في منطقة الكدحة بمديرية المعافر جنوبي المحافظة.
-
خلاف أسري ينتهي بمجزرة في عرس بتعز: مقتل خمسة وإصابة عشرة بقنبلة يدوية لقي خمسة أشخاص مصرعهم وأُصيب عشرة آخرون، أحدهم بحالة حرجة، في هجوم بقنبلة يدوية استهدف حفل زفاف في قرية المشجب بمديرية المعافر جنوب محافظة تعز، مساء أمس، بحسب ما أعلنت شرطة تعز.
- خلاف أسري ينتهي بمجزرة في عرس بتعز: مقتل خمسة وإصابة عشرة بقنبلة يدوية
- طارق صالح: الجمهورية والمواطنة المتساوية سلاحنا في مواجهة مشاريع الولاية والإمامة
- صور| مهرجان "عيدنا موكا.. عيدنا تنمية" يختتم فعالياته بنجاح جماهيري في المخا
- تعز.. أمن الوازعية يضبط متهماً في قضية طعن ونهب مواطن بالمعافر
- العميد دويد: شعارات نظام الملالي ضد إسرائيل أبعد عن التأثير من عقيدتهم العملية الموجهة ضد العرب
- فيديو| اجتماع برئاسة طارق صالح لبحث أزمة المياه في تعز وآليات تنفيذ مشروع الشيخ زايد
- قناص حوثي يقتل مدنياً في شبوة أثناء رعيه الأغنام
- إصابة أربعة أشخاص بانفجار قنبلة في الضالع
- خفر السواحل بحضرموت ينقذ سبعة أشخاص ويواصل عمليات البحث عن شاب مفقود
- صور| انطلاق مهرجان "عيدنا موكا.. عيدنا تنمية" في كورنيش المخا وسط حضور جماهيري لافت

ليعلم الجميع أن الحرب اليوم ليست نزهة قصيرة وستنتهي. للتذكير؛ فإن عصابات الحوثي الإيرانية أستولوا على دولة بكامل معداتها وسلاحها البري القوي ومؤسساتها؛ إضافة لنهبهم لأملاك الناس وعائدات السوق السوداء من نفط وسلاح ومخدرات؛ وإحتكار التجارة في أتباعهم فقط.
حرب تحرير اليمن من براثن مشروعي الإمامة وإيران ستستمر حتى النصر. النصر على الجماعات الإرهابية يمكن أن يتحقق هذا العام أو الذي يليه أو بعد عدة أعوام. نعم، الحرب مؤلمة ومُكلفة علينا جميعاً؛ وفاتورتها باهضة من دماء ودمار وتشريد وتدمير؛ إلا أن ترك البلد لعصابات طائفية عنصرية مذهبية جاهلة وحاقدة سيكلفنا مستقبلاً أكثر بكثير من خسارتنا اليوم؛ وعبرتنا في العراق ولبنان.
العراق كان الأول عربياً في الرفاه والتطور والعلم والمعرفة والتعليم والتصنيع والطبابة وعلوم الأرض والفضاء؛ واليوم وبعد 15 عاماً من حكم عناصر ملالي إيران لذلك البلد العريق صار في ذيل قائمة دول العالم تخلفاً وفساداً وفقراً وجهلا.
لبنان هي الأخرى، كانت في فترة ماقبل حكم حزب الله الإيراني له قبلة السياحة والتجارة والعلم والمعرفة والثقافة والأناقة والموضة والإصطياف؛ وكانت بيروت تُسمى بفاتنة الشرق؛ وتُشبه بباريس الجمال والموضة والتطور؛ واليوم هاهي جوهرة الشرق الأوسط صارت غارقة بالنفايات والخزعبلات المذهبية؛ والفقر والجهل والتخلف، وعمائم إيران وعبثهم؛ وصارت مجرد محطة ترانزيت لإيران؛ لتصدير الأذى والمقاتلين والسلاح والمخدرات إلى الدول العربية.
مادام وقد تدمر حاضرنا وتلوث طعامنا؛ لنحرص على تخليص مستقبل عيالنا وتنقية حياتهم من ذلك الوباء القاتل؛ ولنصبر على ألم حرب اليوم للننقذ الأجيال القادمة.
بنهاية مشروع الهاشمية السياسية في اليمن تُعتبر نهاية لآلام وعذابات ظلت ملازمة لنا منذ وصول المجرم يحيى الرسي الى صعدة عام 289 هجرية وحتى اليوم. يحيى الرسي المجرم الذي إستباح دماء وأرض وعِرض وممتلكات اليمانيون.
هزيمة مشروع الإمامة قد تحقق حتى هذه اللحظة؛ لأن الوعي المجتمعي بخطرهم صار واقعاً صعب القفز عليه مستقبلاً؛ وفقط نحتاج للصبر ثم الصبر؛ والنصر صبر ساعة أو صبر عام أو أكثر.
الشكر لله ثم للمملكة العربية السعودية وللإمارات العربية المتحدة والسودان على الدعم السخي بالولد والمال والمعدات.
شكراً لأبطال اليمن وصناديد الجنوب وتضحيات الجيش في كل جبهة من جبهات اليمن؛ في شرقها وغربها وجنوبها وشمالها.
غداً النصر.
لندن.
20 يونيو 2018م
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر